الإفراج عن نائب كردي تركي خطفه متمردون أكراد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة:افرج الثلاثاء عن النائب الكردي التركي حسين ايغون الذي خطفه متمردون اكراد كما نقل التلفزيون الخاص ان تي في عن محافظ محلي.
وقد خطف النائب الذي ينتمي الى حزب الشعب الجمهوري، قوة المعارضة الرئيسية، فيما كان يزور الاحد مدينة تونجلي دائرته الانتخابية واحدى ساحات القتال بين حزب العمال الكردستاني والجيش، بعد ان اوقف متمردون اكراد سيارته على الطريق.
وافرج عن حسين ايغون (42 عاما) قرب مدينة اوفاسيك في محافظة تونجلي كما اعلن المحافظ مصطفى تسكيسن لمحطة ان تي في.
واضاف "انه في صحة جيدة وسيعود الى تونجلي بعد انتهاء الاجراءات القضائية".
وكانت قوات الامن التركية شنت عملية الاثنين لمعرفة مكان النائب الذي تم خطفه على خلفية مواجهات كثيفة بين المتمردين الاكراد والقوات التركية في المنطقة.
وكان حزب العمال الكردستاني اكد في بيان انه وضع النائب "في الاحتجاز" وطلب من السلطات التركية انهاء العملية الرامية الى انقاذه.
وهي المرة الاولى التي يخطف فيها حزب العمال الكردستاني عضوا في البرلمان التركي منذ ان حمل السلاح في 1984 ضد السلطة المركزية للمطالبة بحكم ذاتي في جنوب شرق تركيا المأهول بغالبيته من الاكراد. وعادة يخطف حزب العمال الكردستاني عمالا وجنودا ومسؤولين محليين للمطالبة باطلاق سراح متمردين معتقلين، ويفرج عن رهائنه سالمين.
ففي الخامس عشر من اب/اغسطس 1984 هاجم المتمردون الاكراد في حزب العمال الكردستاني للمرة الاولى وحدات من الجيش والشرطة في جنوب شرق الاناضول في اروع وسمدينلي. ومنذ ذلك الحين خلف النزاع حوالى 45 الف قتيل.
وكان حزب العمال الكردستاني يطمح في البداية الى اقامة كردستان منفصلة في جنوب شرق البلاد لكنه بات يدافع عن الحقوق الثقافية والديموقراطية لاقلية تقدر ب20% من التعداد السكاني المقدر ب75 مليونا في تركيا.