أخبار

إدارة أوباما تدعم المعارضة السورية ماديا ولا تتدخل عسكريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الولايات المتحدة تحدّ من وصول الأسلحة الى المعارضين السوريين

يتسم موقف الولايات المتحدة الأميركية بالتناقض الواضح، ففي وقت تدعم إدارة أوباما إسقاط الرئيس بشار الأسد وتقدم الدعم المادي للمعارضة تبقى بعيدة عن التدخل العسكري الفعلي، وسط أحاديث من جانب المعارضة عن جهود أميركية للحد من وصول السلاح الى الثوار عبر الحدود.

لندن: رغم الدعوات المتزايدة في واشنطن إلى قيام الولايات المتحدة بدور عسكري أشد فاعلية في سوريا، فإن وكالة المخابرات المركزية الأميركية تعمل بهدوء على حدود سوريا الشمالية مع تركيا، للحد من إمدادات السلاح والعتاد إلى المقاتلين ضد نظام الرئيس بشار الأسد، كما أكد مسؤولون في المعارضة.

ونقلت صحيفة ذي اوستريليان الأسترالية عن مسؤول في المعارضة قوله "إن طلقة واحدة لا تدخل سوريا من دون موافقة الولايات المتحدة". وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة "تريد استمرار الثورة، ولكنهم لا يسمحون بمرور إمدادات كافية لإسقاط نظام دمشق".

ويقول محللون إن تفاصيل الدور الذي تقوم به وكالة المخابرات المركزية في مراقبة هذه الأنشطة، يلقي ضوءا نادرا على الصراع المعقد الذي يدور على هوامش الحرب الأهلية السورية من أجل تحقيق أفضليات ومكاسب اقليمية.

ويشير المحللون إلى انخراط عملاء سريين من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول خليجية واسرائيل وايران في صراع أحال أقاليم تركيا الحدودية بؤرة لتجار السلاح والجواسيس، فضلا عن المعارضين الذين ينتقلون إلى هذه المناطق للإنضمام إلى كتائب المقاتلين.

وقال مسؤول في المعارضة السورية لصحيفة صندي تايمز، إن وكالة المخابرات المركزية الأميركية منعت خلال الأشهر العشرة الماضية وصول شحنات من الأسلحة الثقيلة المضادة للدبابات والطائرات التي دأبت وحدات الجيش السوري الحر منذ زمن طويل على القول إنها ضرورية في معركتها لإسقاط نظام الأسد. ولكن الأميركيين وافقوا في الوقت نفسه على إمدادات من الكلاشنكوف وقبل ما يربو على شهر أعطوا الضوء الأخضر لشحن 10 آلاف قذيفة آر بي جي روسية الصنع.

وقال المسؤول في المعارضة السورية "إن الأسلحة تُنقل عبر الحدود على حمير".

ومنذ سيطرة مقاتلي المعارضة على بلدة عزاز قرب الحدود التركية، بدأت الأسلحة الخفيفة تصل بشاحنات بعد شرائها في السوق السوداء في اسطنبول أو وصولها من حلفاء المعارضة مثل تركيا ودول خليجية، بحسب صحيفة ذي اوستريليان ناقلة عن المسؤول في المعارضة السورية قوله "قطر ترسل المال وتقول عادة "اذهبوا واشتروا ما تريدون"".

وأضاف المسؤول "ان الأتراك يعطون السلاح مجانا، وخاصة الأسلحة الخفيفة المضادة للدبابات".

ولكن شعور المقاتلين بالإحباط، يتزايد إزاء رفض وكالة المخابرات المركزية الأميركية السماح بوصول أسلحة ثقيلة عبر الحدود خشية استخدامها ضد حلفاء أميركا في نهاية المطاف.

وقال المسؤول في المعارضة "إن قذائف آر بي جي ليست كافية ويتعين أن تكون قريبا من الدبابة لإحداث أي تأثير، وكثيرا ما يلقى المقاتل الذي يحمل آر بي جي مصرعه".

ويؤكد نشاط وكالة المخابرات المركزية التناقض الذي يتسم به موقف واشنطن من الأزمة السورية. وفي حين أن إدارة الرئيس باراك اوباما تدعم الإنتفاضة وتدعو الأسد إلى التنحي وتقدم ملايين الدولارات من المساعدات غير الفتاكة إلى المعارضة فانها لم تذهب إلى حد التدخل الفاعل عسكريا. وقال ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية إن الآراء القائلة بأن واشنطن تتعمد إطالة أمد النزاع فيما تواصل البحث عن بديل صديق يخلف الأسد ينطوي على "تفكير ماكيافللي".

وقال بوب غرينر، المدير السابق لمركز مكافحة الإرهاب في وكالة المخابرات المركزية، إن الأنشطة الرقابية التي تمارسها الوكالة على الحدود، تهدف إلى حماية الإدارة من أي إحراج في المستقبل إذا اتضح ان فصائل المعارضة المسلحة التي دعمتها معادية لاسرائيل أو الولايات المتحدة في حال تسلمها مقاليد السلطة. ونقلت صحيفة ذي اوستريليان عن غرينر انه لن يكون من مصلحة الإدارة "إذا تأكد لاحقا أن الأسلحة وصلت إلى عناصر يرتبطون بتنظيم القاعدة وكان بمقدورنا ان نفعل شيئا إزاء ذلك". واعتبر غرينر ان سياسة الإدارة الحالية "تختفي وراء وكالة المخابرات المركزية".

وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون أشارت في تركيا يوم السبت الماضي إلى اتخاذ إجراءات جديدة لدعم المعارضة المسلحة بينها إمكانية فرض منطقة حظر جوي. ولكنها أضافت ان ذلك "يتطلب تحليلا مكثفا وتخطيطا عملياتيا".

وينشط عملاء وكالة المخابرات المركزية على الحدود محاولين منع انخراط جهاديين في النزاع السوري. وقال مسؤول في المعارضة السورية "ان وكالة المخابرات المركزية تعترض على تنظيم القاعدة وهي ليست متحمسة لجماعة الاخوان المسلمين".

وأكد عضو المجلس الوطني السوري خالد خوجة إن مخاوف الولايات المتحدة من سيطرة الاسلاميين مخاوف لا أساس لها. ونقلت صحيفة ذي اوستريليان عن خوجة "ان الاسلاميين في سوريا أقلية صغيرة جدا، لا تتعدى 2000 مقاتل بالمقارنة مع أكثر من 100 الف في صفوف الجيش السوري الحر".

وأضاف أن بالإمكان السيطرة على الاسلاميين وان سوريا "لن تكون العراق".

ولاحظ مراقبون أن جنوب تركيا أصبح النسخة الشرقية من برلين في فترة الحرب الباردة، يعج بالجواسيس المشتبكين في حرب سرية، حيث تحاول وكالة المخابرات المركزية واسرائيل تحديد مواقع خزن الأسلحة الكيمياوية السورية ويراقب العملاء الايرانيون التحركات الغربية عن كثب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حاجات أهم من التدخل
منذر العاصي -

التدخل العسكري يشكّل خطورة قد تفوق عدم التدخل، وذلك بسبب المضاعفات العديدة لهكذا خطوة، ومثال العراق نعرفه جميعاً. ما تحتاجه المعرضة والشعب هو منطقة عازلة وحظراً جوياً. ما يتلو ذلك يتوقف على المعارضة السورية، وأقول السورية، لأسباب: يُخشى، بظهور الملتحين والهاتفين بشعارات دينية، أن تكسب المعارضة السورية معارضين جدد، وأن ينصرف المعتدلون في سورية، وما أكثرهم، إلى معارضة المعارضة، وبذلك تتشكل جبهة ثالثة، لا تحتاجها البلاد مطلقاً، لأن ما تحتاجه هو التضامن الكامل في هذه الأوقات المفصلية من تاريخها. قلتها مراراً وأكررها هنا مرة اخرى، أعتقد لن تكون الأخيرة، أن الثورة السورية في خطر بسبب حشر الأجندة الطائفية. النظام الفاشي في سورية نجح حينما أراد أن يكون النزاع طائفياً. لذا فإن كل من يرفع الشعار الطائفي من المكونات الثورية يقوم بخدمة النظام. أما ما يُدعى بالمجاهدين الذين قدموا من مختلف أنحاء العالم بحجة الدفاع عن الشعب السوري، فإن أجنداتهم هي الأكثر قذارة، لأنهم ليسوا سوى حفنة من رعاع وحثالات المجتمعات التي قدموا منها، ويعتقدون أن سورية توشك أن تصبح إمارة إسلامية. هذا لن يتحقق، وذلك بفضل الوعي الذي يتحلّى به الشعب السوري. بعض الممارسات الهمجية التي رأينا أمثلة منها في ليبيا، مثل الإعدام الميداني والذبح ورمي الناس من الأبنية لا تتناسب على الإطلاق مع أهداف الثورة السورية، وهي تضر بالقضية وتساعد السلطة العائلية في دمشق، فحذار من الإنسياق في متاهات الإنتقام العصبية والقبلية، فأخلاقية الثائر الحقيقي أرفع بكثير من هكذا ممارسات.

حاجات أهم من التدخل
منذر العاصي -

التدخل العسكري يشكّل خطورة قد تفوق عدم التدخل، وذلك بسبب المضاعفات العديدة لهكذا خطوة، ومثال العراق نعرفه جميعاً. ما تحتاجه المعرضة والشعب هو منطقة عازلة وحظراً جوياً. ما يتلو ذلك يتوقف على المعارضة السورية، وأقول السورية، لأسباب: يُخشى، بظهور الملتحين والهاتفين بشعارات دينية، أن تكسب المعارضة السورية معارضين جدد، وأن ينصرف المعتدلون في سورية، وما أكثرهم، إلى معارضة المعارضة، وبذلك تتشكل جبهة ثالثة، لا تحتاجها البلاد مطلقاً، لأن ما تحتاجه هو التضامن الكامل في هذه الأوقات المفصلية من تاريخها. قلتها مراراً وأكررها هنا مرة اخرى، أعتقد لن تكون الأخيرة، أن الثورة السورية في خطر بسبب حشر الأجندة الطائفية. النظام الفاشي في سورية نجح حينما أراد أن يكون النزاع طائفياً. لذا فإن كل من يرفع الشعار الطائفي من المكونات الثورية يقوم بخدمة النظام. أما ما يُدعى بالمجاهدين الذين قدموا من مختلف أنحاء العالم بحجة الدفاع عن الشعب السوري، فإن أجنداتهم هي الأكثر قذارة، لأنهم ليسوا سوى حفنة من رعاع وحثالات المجتمعات التي قدموا منها، ويعتقدون أن سورية توشك أن تصبح إمارة إسلامية. هذا لن يتحقق، وذلك بفضل الوعي الذي يتحلّى به الشعب السوري. بعض الممارسات الهمجية التي رأينا أمثلة منها في ليبيا، مثل الإعدام الميداني والذبح ورمي الناس من الأبنية لا تتناسب على الإطلاق مع أهداف الثورة السورية، وهي تضر بالقضية وتساعد السلطة العائلية في دمشق، فحذار من الإنسياق في متاهات الإنتقام العصبية والقبلية، فأخلاقية الثائر الحقيقي أرفع بكثير من هكذا ممارسات.

مبروك انتصار الشعب السوري
عراقي يكره البعثية -

اول من يهناء الشعب السوري على انتصاره الساحق على جرذان السلفية ...بعد ان وصلت النار الى السعودية وقطر والخليج وسحبوا رعاياهم من لبنان فالمعركة انتهت وسينسحب السلفية من سوريا ويعودوا الى بلدانهم خلال ايام ...قبلة على جبين كل سوري في جيش المقاومة..قبلة على جبين كل شهيد قتلته البربرية السلفية بدم بارد ..قبلة لكل طفل ومهجر وشيخ سوري قاوم السلفية المجرمة

مبروك انتصار الشعب السوري
عراقي يكره البعثية -

اول من يهناء الشعب السوري على انتصاره الساحق على جرذان السلفية ...بعد ان وصلت النار الى السعودية وقطر والخليج وسحبوا رعاياهم من لبنان فالمعركة انتهت وسينسحب السلفية من سوريا ويعودوا الى بلدانهم خلال ايام ...قبلة على جبين كل سوري في جيش المقاومة..قبلة على جبين كل شهيد قتلته البربرية السلفية بدم بارد ..قبلة لكل طفل ومهجر وشيخ سوري قاوم السلفية المجرمة

ليس تناقض
سندباد -

ألادارة الأمريكية تعرف جيداً ماذا تفعل. ألهدف هو تقسيم المنطقة الى دويلات مذهبية و قومية صغيرة تتناحر في ما بينها. لذا لن تسمح بسحق العلوين و لا تقويت الثوار. توازن القواى سينتج عن تقسيم البلد. العراق, سوريا و لبنان في الطريق الى هذا التقسيم.

ليس تناقض
سندباد -

ألادارة الأمريكية تعرف جيداً ماذا تفعل. ألهدف هو تقسيم المنطقة الى دويلات مذهبية و قومية صغيرة تتناحر في ما بينها. لذا لن تسمح بسحق العلوين و لا تقويت الثوار. توازن القواى سينتج عن تقسيم البلد. العراق, سوريا و لبنان في الطريق الى هذا التقسيم.

عراقي يكره البعثية
أبو سعيد الحمصي -

أنت ... مثل زعيمك البطه كفاك هذياناً فالبطة مصيرها أصبح واضحاً ..... حاجتك كواك، كواك، كواك، كواك، كواك..... .....

عراقي يكره البعثية
أبو سعيد الحمصي -

أنت ... مثل زعيمك البطه كفاك هذياناً فالبطة مصيرها أصبح واضحاً ..... حاجتك كواك، كواك، كواك، كواك، كواك..... .....

المشردين السوريين و .....
فنادق الخمسة نجوم؟؟؟ -

الدعم المالي الامريكي والإسرائيلي لما يسمى المعارضه السوريه؟؟؟ والأفضل ان تسمى مجموعة الخونه والعملاء يظهر وبشكل قوي على تلك العناصر القذره والتي تقيم وتمتلك فنادق الخمسة نجوم والسيارات الفارهه والمطاعم وشركات الصرافه في بعض العواصم الغربيه بينما الشعب السوري العظيم يدفع الثمن ويدافع عن وطنه وكرامته ولقمت عيشه؟؟؟لعنة الله على هؤلاء الخونه وسيحاسبهم التاريخ ولهم حساب عسير عند الله تعالى على خيانتهم لدينهم ووطنهم ولن ينفعهم القرضاوي وحمد والعرعر يوم يأتي يوم الحساب والله غالب على أمره ولو كره الكافرون والمنافقون وسورياا والمقاومه والحق سينتصر سينتصر سينتصر ؟؟؟؟

المشردين السوريين و .....
فنادق الخمسة نجوم؟؟؟ -

الدعم المالي الامريكي والإسرائيلي لما يسمى المعارضه السوريه؟؟؟ والأفضل ان تسمى مجموعة الخونه والعملاء يظهر وبشكل قوي على تلك العناصر القذره والتي تقيم وتمتلك فنادق الخمسة نجوم والسيارات الفارهه والمطاعم وشركات الصرافه في بعض العواصم الغربيه بينما الشعب السوري العظيم يدفع الثمن ويدافع عن وطنه وكرامته ولقمت عيشه؟؟؟لعنة الله على هؤلاء الخونه وسيحاسبهم التاريخ ولهم حساب عسير عند الله تعالى على خيانتهم لدينهم ووطنهم ولن ينفعهم القرضاوي وحمد والعرعر يوم يأتي يوم الحساب والله غالب على أمره ولو كره الكافرون والمنافقون وسورياا والمقاومه والحق سينتصر سينتصر سينتصر ؟؟؟؟

إعدام بشار السفاح
عراقي يكره ملالي طهران -

لا تنسوا المؤتمر الصحفي ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ لوليد المعلم اللي عرض الارهابيين اللي طلع كذب في كذب وطلع فيديو لبناني من كم شهر ---- ناس ما عندها مصداقيه وكذابه --- وشو وزير خارجيه !!!

إعدام بشار السفاح
عراقي يكره ملالي طهران -

لا تنسوا المؤتمر الصحفي ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ لوليد المعلم اللي عرض الارهابيين اللي طلع كذب في كذب وطلع فيديو لبناني من كم شهر ---- ناس ما عندها مصداقيه وكذابه --- وشو وزير خارجيه !!!

كل شيء قابل للبيع
عراقي يكره ملالي طهران -

في المرجعيات الشيعية كل شيء قابل للبيع أو الاستئجار، أما الثمن فيعتمد على من يكون المشتري أو المستأجر. من ضمن الخدمات المقدمة في أسواق لبنان وبازاراتها منذ زمن قديم، أن تشتري أو تستأجر (شبيحاً إعلامياً) يقوم بالدفاع عن ربهم ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار وعن ملالي طهران الشيعية في الصحافة. وشبيحة الإعلام تزدهر أسواقهم في الأزمات؛ فهم مثل حفاري القبور، يزدهر الطلب على منتجاتهم في الكوارث الدموية. وحسب منطق الشبّيح أن قضية فلسطين معلقٌ بقاؤها ببقاء ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار، وكذلك ببقاء أمه وزوجة أبيه ومستودع أسراره (أنيسة مخلوف)؛ وكذلك أخته (بشرى) التي راح زوجها وحبيبها ( ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉآصف شوكت) في سبيل الصراع من أجل بقاء قضية المقاومة والممانعة قائمة،

كل شيء قابل للبيع
عراقي يكره ملالي طهران -

في المرجعيات الشيعية كل شيء قابل للبيع أو الاستئجار، أما الثمن فيعتمد على من يكون المشتري أو المستأجر. من ضمن الخدمات المقدمة في أسواق لبنان وبازاراتها منذ زمن قديم، أن تشتري أو تستأجر (شبيحاً إعلامياً) يقوم بالدفاع عن ربهم ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار وعن ملالي طهران الشيعية في الصحافة. وشبيحة الإعلام تزدهر أسواقهم في الأزمات؛ فهم مثل حفاري القبور، يزدهر الطلب على منتجاتهم في الكوارث الدموية. وحسب منطق الشبّيح أن قضية فلسطين معلقٌ بقاؤها ببقاء ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار، وكذلك ببقاء أمه وزوجة أبيه ومستودع أسراره (أنيسة مخلوف)؛ وكذلك أخته (بشرى) التي راح زوجها وحبيبها ( ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉآصف شوكت) في سبيل الصراع من أجل بقاء قضية المقاومة والممانعة قائمة،