العثور على جثة جندي أوغندي ثالث بعد تحطم ثلاثة مروحيات في كينيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيروبي: اعلن الناطق باسم الجيش الكيني بوجيتا اونجيري ان رجال الاغاثة عثروا الاربعاء على جثة جندي اوغندي ثالث لقي مصرعه في احدى المروحيات الثلاث التي تحطمت الاحد في جبل كينيا وسط البلاد.
وقد عثر على جثتين الثلاثاء في مروحية متفحمة بينما عثر على الجنود الخمسة عشر الناجين من تحطم المروحيتين اللتين رصدتا عليهما الواحدة تلو الاخرى الاثنين والثلاثاء في جبل كينيا وتمت اغاثتهم.
وقال اونجيري ان "الفريق الذي توجه الى الموقع صباح (الاربعاء) عثر على جثة اخرى متفحمة جزئيا لكنه اضطر الى العودة بسبب الامطار الغزيرة". واضاف "سيستانفون العمليات ما ان يسمح الطقس بذلك".
ومنذ فقدان المروحيات الهجومية الاوغندية الثلاث من طراز ام.اي-24 الاحد صعبت عملية الانقاذ بسبب سوء الاحوال الجوية وصعوبة الموقع على سفح جبل يعتبر ثاني اعلى قمة في افريقيا يبلغ ارتفاعه 5199 مترا، وتغطيه غابات كثيفة.
واتاحت عمليات البحث التي توقفت ليلا واستؤنفت الاربعاء العثور عن ركاب المروحية المتفحمة بينما لم يستبعد الجيش الكيني ان تكون الجثث داخل المروحية.
وقد اعلن ناطق باسم الجيش الكيني لفرانس برس قبل العثور على الجثة الثالثة ان رجال الاغاثة كانوا "يبحثون عن خمسة اشخاص".
وقد اقلعت اربع مروحيات عسكرية اوغندية من صنع روسي --ثلاث من طراز ام.اي-24 ومروحية نقل ام.اي-17 -- الاحد من اوغندا متوجهة الى الصومال متوقفة في عدة مراحل لكن لم تصل منها سوى واحدة فقط مساء الاحد وهي مروحية ام-17 الى المحطة المقررة شرق كينيا.
واعلن سيمون جيتو احد المسؤولين عن عمليات الاغاثة ومدير الحديقة الوطنية لجبل كينيا الاربعاء لفرانس برس انه عثر على المروحيات الثلاث متفحمة في دائرة كلم او كيلومترين وان "المروحيات سقطت من عل نحو 12 الف قدم" (3650 مترا).
وقد عثر على مروحية اولى -- التي ارسلت رسالة اغاثة مساء الاحد -- الاثنين متحطمة في جبل كينيا وانقذ ركابها السبعة سالمين، ثم عثر الثلاثاء على المروحيتين الاخرتين وقد احترقت احداهما وفي داخلها جثتين على الاقل، بعد 36 ساعة من البحث وتم انقاذ راكبيهما الثمانية.
ولم تعرف بعد اسباب الحادث لكن وزير الدفاع الاوغندي المنتدب جيجي اودونغو نسبها مساء الثلاثاء الى سوء الاحوال الجوية المسؤولية معلنا تشكيل لجنة تحقيق بناء على امر من الرئيس يويري موسيفيني.