أخبار

أوباما يتقدم على الجمهوريين في حملته على الانترنت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: يبدو ان فريق حملة الرئيس الاميركي باراك اوباما اكثر ادراكا لقوة الانترنت من خصومه الجمهوريين بحسب دراسة نشرت الاربعاء.

ففيما تبدو وسائل الاتصال الرقمية اكثر اهمية مما كانت عليه في 2008، اعتمد اوباما كثيرا عليها من خلال توجهه مباشرة الى الناخبين والمانحين عبر الانترنت، ويعتبر مركز بيو للابحاث ان المرشح الديموقراطي يهيمن على رهانات الحملة الرقمية في العام 2012.

وفي حين لم يكتب فريق حملة المرشح الجمهوري ميت رومني سوى رسالة واحدة عبر موقع تويتر كمعدل وسطي، تم احصاء 29 رسالة لفريق حملة اوباما -17 على حساب باراك اوباما (المتصل برئاسته) و12 على حساب اوباما 2012 (متصل بحملته) خلال فترة الدراسة التي اجراها المعهد.

وقال مركز بيو في بيان "ان اوباما سجل تقدما على رومني من خلال الاسلوب مع استخدام ادوات رقمية في حملته للتواصل مباشرة مع الناخبين".

واوضح الباحثون ان اوباما نشر ايضًا مقالات اكثر بمرتين من رومني على مدونة موقع حملته واشرطة فيديو اكثر من الضعف على يوتيوب.

وقد يكون السبب الاساسي للجوء حملة اوباما الى الوسائل الرقمية استهداف بعض المجموعات السكانية، مثل الاميركيين من اصل لاتيني، والنساء -فئة انتخابية تعتبر مشكلة بالنسبة إلى رومني- والشبان الاميركيين، وجميعهم يعتبرون عناصر اساسية للفوز في السباق الى البيت الابيض.

على سبيل المثال، يقترح على زوار موقع اوباما الانضمام الى 18 مجموعة ممكنة، بينهم الاميركيون من اصول افريقية والنساء والناخبون من مثليي الجنس.

وفي حال انضم متصفح الانترنت الى احدى هذه المجموعات فهو يتلقى مضمونا هادفا، كما تشير دراسة مركز بيو للابحاث، فيما لم تكن حملة رومني تقدم مثل هذه الامكانات الشخصية اثناء اجراء الدراسة.

واضاف التقرير "منذ ذلك الحين اضيفت تسع صفحات مخصصة لفئة انتخابية معينة، مع انه من الممكن دائما بالنسبة إلى متصفحي الانترنت ان لا يختاروا ايا منها".

واعتبر مدير مركز بيو توم روزنسييل ان وضع استراتيجية انترنت فاعلة لحملة 2012 سيحمل ثمارا انتخابية، لكن يبقى من الصعب التأكيد ان هذه الميزة ستكون حاسمة. وخلص روزنسييل الى ان "نشاطا رقميًا مهمًا لا يترجم حكما بأصوات اضافية في صناديق الاقتراع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف