436 الف لاجىء ونازح في مالي منذ منتصف كانون الثاني/يناير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دكار: اعلن مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية الاربعاء ان نحو 436 الف شخص فروا من منازلهم منذ منتصف كانون الثاني/يناير في مالي ولجأوا الى امكنة اخرى داخل هذا البلد او الى الخارج.
ولفت تقرير الوضع الانساني في مالي والذي اصدره مكتب الامم المتحدة لغرب افريقيا ووسطها في دكار، الى "435 الفا و624" نازحا او لاجئا بسبب الازمة في مالي، علما ان هذه الارقام تغطي الفترة من منتصف كانون الثاني/يناير حتى العاشر من اب/اغسطس.
واوضح المكتب ان اكبر عدد من النازحين (105 الاف شخص) سجل في ثلاث مناطق في شمال مالي هي تمبكتو وغاو وكيدال، تليها موبتي في الوسط (32 الفا و500).
واول موجة نزوح للسكان تسببت بها هجمات شنها المتمردون الطوارق واسلاميون ومجموعات اخرى على الجيش المالي في 17 كانون الثاني/يناير. وقد انتهزت هذه الجماعات الانقلاب الذي شهدته مالي في 22 اذار/مارس للسيطرة على شمال البلاد.
وعلى الصعيد الصحي، تم احصاء 140 حالة كوليرا بينها 11 وفاة في غاو وانسونغو منذ بدأ انتشار هذا الوباء في بداية تموز/يوليو في قرية مجاورة لغاو، وفق التقرير.
وعلى مستوى الامن الغذائي، اعتبرت منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة (فاو) ان مساعدة عاجلة "ينبغي تقديمها الى 4,6 ملايين شخص" في مالي.
واضافت ان عمليات توزيع مواد غذائية يتم تنظيمها في انحاء البلاد، وفي هذا السياق قدم برنامج الاغذية العالمي "مساعدة غذائية عاجلة الى 360 الف شخص في مناطق جنوب مالي، و"بفضل شركائه الموجودين في مدن الشمال، تمكن البرنامج من الوصول الى 148 الفا ومئة مستفيد".