أخبار

اللقاء الأول بين الرئيسين المصري والإيراني على أرض "محايدة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيما لم يكن متوقعًا، كانت مدينة مكة أرض اللقاء الأول بين الرئيسين المصري والإيراني، خاصة وأن الأخير يترقب زيارة رسمية واحدة تعقب الزيارات الشعبية الثلاث التي قامت بها وفود غالبيتهم من الإخوان المسلمين. الرياض:شهدت القمة الإسلامية الاستثنائية التي تختتم أعمالها الليلة في مدينة مكة، اللقاء الأول بين الرئيس المصري محمد مرسي، والرئيس الإيراني محمود نجاد، وأتى هذا اللقاء على أرض محايدة، تبتعد عن أي تساؤلات كانت ستثيرها أي زيارة مصرية إلى طهران.

ولم يكن اللقاء مجدولاً أو تحت غطاء الزيارات الجانبية المعتادة بين الرؤساء في هكذا مؤتمرات، بل كان أثناء حفل استقبال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرؤساء وقادة وممثلي الدول الإسلامية.

العلاقات المصرية - الإيرانية مرشحة بقوة للعودة

ولم يحمل خبر المصافحة الأولى الكثير من الصدى، فالإيرانيون وفق ما تتناوله وسائل إعلامهم مؤمنون باللقاء مع الرئيس المصري الجديد المتمرد على عباءة النظام المصري السابق، الذي شهدت معه العلاقات المصرية / الإيرانية الكثير من الجمود، بينما مد الإخوان المسلمين جسور التواصل مع النظام الإسلامي الإيراني.

ومن المحتمل أن يزور الرئيس المصري طهران، لرئاسة وفد بلاده في قمة دول عدم الانحياز التي ستعقد في أواخر الشهر الحالي، بعد سنوات القطيعة التي عادت دورتها في مراسيل الإخوان المصريين قبل أن يحكموا السيطرة على السلطة عبر ممثلهم محمد مرسي.

الظروف في البلدين اليوم تتشابه، فكلاهما سلطتان جاءتا عبر باب الثورة، وتسلم النظام الإسلامي سدة الحكم، بعد عبور العلاقات في نفق مظلم منذ سقوط الشاه الذي تلقفته مصر وأكمل حياته فيها حتى مات، ثم وقوف مصر مع العراق في الحرب العراقية/ الإيرانية.

أما اليوم، فالعلاقات المصرية/ الإيرانية مرشحة بقوة للعودة، خاصة وأن بعض دول الخليج التي تعد الحليف الموازي لها؛ تتخوف من السلطة الجديدة في مصر، مما حدا بالعديد من المصريين بالترحيب وفتح الأحضان للنظام الإيراني، الذي كان أكثر فرحًا لسقوط نظام الرئيس حسني مبارك.

وقال الرئيس الإيراني خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي أثناء زيارة وفد مصري لطهران، أن على الشعبين أن يضطلعا بدور ريادي أمام شعوب العالم، والاتحاد من أجل تحقيق ما أسماه العدالة وإرساء القيم الدينية في العالم، وشهدت الأشهر الماضية زيارات متكررة ومتبادلة لعدد من الشخصيات الايرانية للقاهرة وثلاث زيارات "شعبية" مصرية. مع توقع المحللين أن عودة العلاقات المصرية الايرانية ستكون نقطة تحول في مسار السياسة الدولية وفي موازين القوة في الشرق الأوسط.

وكان الرئيس المصري محمد مرسي غادر صباح اليوم السعودية بعد مشاركة "رمزية"، قبل أن تنهي قمة التضامن الإسلامية أعمالها الليلة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأمل
محمد علي البكري -

المقال جيد والخبر جيد ونزيه.. والجميع يتمنى لقاء الرئيسين لما يمكن أن يحمله من استقرار للمنطقة وتقارب بين المسلمين ، ولكن هل ستسمح أمريكا للرئيس مرسي بكسر المعادلة؟!

Bye Egypt
karem -

I said this before, and i am keep saying bye bye our nice country Egypt.

الأمل
محمد علي البكري -

المقال جيد والخبر جيد ونزيه.. والجميع يتمنى لقاء الرئيسين لما يمكن أن يحمله من استقرار للمنطقة وتقارب بين المسلمين ، ولكن هل ستسمح أمريكا للرئيس مرسي بكسر المعادلة؟!

حوار وتضامن !
برهان الدين -

انتم تتكلمون عن مصر وايران وكان بينهما حرب عندما قلت تم اللقاء في ارض محايده يبدو الخلاف بينهما يخدم مصالحكم فاين انتم من الحوار والتضامن !

حوار وتضامن !
برهان الدين -

انتم تتكلمون عن مصر وايران وكان بينهما حرب عندما قلت تم اللقاء في ارض محايده يبدو الخلاف بينهما يخدم مصالحكم فاين انتم من الحوار والتضامن !

حلال على حكام الخليج حرام
muhammad alrawi -

حكام الخليج كلهم يقيمون افضل العلاقات مع ايران وسفرائهم في طهران لكنهم يمنعون مصر من اقامة علاقة مع مصر وكان مصر مجرد مستعمرة لهم

مجرم على مجرم ..
خلف ابن خلف -

كل انسان يضع يده في يد هذا المجرم الفارسي فهو مجرم مثله .

مجرم على مجرم ..
خلف ابن خلف -

كل انسان يضع يده في يد هذا المجرم الفارسي فهو مجرم مثله .

مصر
عمر -

مش عاوزين ياريس مرسي دول نشوفهم في مصر لأنهم شاركو في قتل وقمع الشعب السوري المظلوم

تم تجاهل مرسي المتعمد في
غزة -

نجمان سطعا في هذه القمة الاول هو الرئيس أحمد نجاد والثاني هو نظيره المصري محمد مرسي القواسم المشتركة بينهما عديدة اولها العداء لاسرائيل وثانيها الانتماء الحزبي وثالثهما التواضع البسيطة ورابعها انهما منتخبان من قبل شعبيهما في انتخابات حرة و نزيهة وخامسهما القوه العسكرية والثقل االبشري المهم التاريخ قادم

طيور الظلام
واحدي فيكاني -

لقاء القائدين لسربين من طيور الظلام التي تمارس سطوتها على مصر وايران يذكّر بتشابه البلدين في الدخل الفردي الذي يبلغ 1500 دولاراً سنوياً ووجود المرشد الذي يشكّل المرجعية المعصومة وقمع الحريات ومعالجة الامور بالصلاة ونسبة الفقر التي تتجاوز نصف عدد السكان وتعاطي المخدرات بشكل واسع وعدم احترام المرأة وتغليفها باعتبارها عورة والفشل الدولي والتزمّت . ورغم وجود النفط والمعادن والأراضي الزراعية الشاسعة تهدد المجاعة قسماً كبيراً من الشعبين وتنتشر قرب المدن الكبرى فيهما العشوائيات وا لأكواخ ولا يزورهما السواح بسبب الطابع الكئيب للبلدين.. توأمان للفشل والارهاب الديني على مزبلة تاريخ تزكم الأنوف !

تم تجاهل مرسي المتعمد في
غزة -

نجمان سطعا في هذه القمة الاول هو الرئيس أحمد نجاد والثاني هو نظيره المصري محمد مرسي القواسم المشتركة بينهما عديدة اولها العداء لاسرائيل وثانيها الانتماء الحزبي وثالثهما التواضع البسيطة ورابعها انهما منتخبان من قبل شعبيهما في انتخابات حرة و نزيهة وخامسهما القوه العسكرية والثقل االبشري المهم التاريخ قادم

Stupid
karem -

Another stupid move to Mr. Morse.

Stupid
karem -

Another stupid move to Mr. Morse.

كلا الاخوين نطاط
سامي البصيري -

يقول الشاعر العربي قديما، وهنا اعتذر عن قول الشعر كما هو نصا وانما احور الوصف فيه قليلا من ضر،،، الى نطاط! يقول الشاعر: كلا الاخوين (نطاط) ولكن شهاب الدين (انطط) من اخيه! فكلاهما من نفس الطينة والعقلية المتاجرة بالدين لكنهما لن يتفقا في نهاية الامر فالاسلام لا يعترف باي نبي بعد الرسول الكريم اطلاقا، رغم ان الشيعة لا يعترفون بنبي بعده ايضا ولكن خلقوا من بعد - نبي الله- اخترعوا - ولي الله! ثم حجة الله واية الله وهناك اية الله العظمى! في نهاية الامر لن يلتقيا فالاختلاف بين المسلمين عموما وبين الشيعة هو خلاف حول الاسس وليس التفاصيل لكن امل الشيعة المرحلي هو نشر المذهب بين المصريين وهم من اكثر المسلمين شغفا بتقديس القبور والمظاهر الدينية الشكلية

الملوك والديوك
معاوية -

هل سيدرك أحمدي نجاد بعد هذا المؤتمر أن الجلوس مع الملوك عز وكرامة ، بينما الجلوس مع الديوك ونصرتهم على شعوبهم ذل ومهانة، ولا ينفخ في نار الطائفية إلا صعلوك، ولا يؤججها إلا كل عبد ومملوك.

تضييع وقت
شاكر الموسوي الحسيني -

ماذا استفاد احمدي نجاد من حضور هذا المؤتمر ، هل توقفت السعودية وقطر وتركيا عن دعم ارهاب المسلحين في سوريا ؟

الملوك والديوك
معاوية -

هل سيدرك أحمدي نجاد بعد هذا المؤتمر أن الجلوس مع الملوك عز وكرامة ، بينما الجلوس مع الديوك ونصرتهم على شعوبهم ذل ومهانة، ولا ينفخ في نار الطائفية إلا صعلوك، ولا يؤججها إلا كل عبد ومملوك.

ولا ينفخ في نار الطائفية
Omer Al hilaly -

ولا ينفخ في نار الطائفية إلا صعلوك، ولا يؤججها إلا كل عبد ومملوك.the question who do this job now; Saudi Arabia and Qatar,

ولا ينفخ في نار الطائفية
Omer Al hilaly -

ولا ينفخ في نار الطائفية إلا صعلوك، ولا يؤججها إلا كل عبد ومملوك.the question who do this job now; Saudi Arabia and Qatar,