أخبار

مجلس الامن الدولي ينهي اليوم مهمة المراقبين في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا الخميس لينهي رسميا مهمة بعثة مراقبي الامم المتحدة في سوريا وسط انقسامات حادة بين القوى الكبرى حول النزاع في هذا البلد.

وانتقدت روسيا والصين الدول الغربية قبل الاجتماع الذي يأتي بينما يسعى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لاقناع الجزائري الاخضر الابراهيمي بقبول تعيينه موفدا دوليا خاصا لسوريا.

وتنتهي مهمة المراقبين في سوريا منتصف ليل الاحد الاثنين. وقال دبلوماسيون ان الانقسام بين القوى الكبرى يعني انه ليس هناك اي امل في التمديد لعمل البعثة.

واوضح دبلوماسيون انه في احسن الاحوال، قد تتفق الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن على الابقاء على مكتب سياسي للاتصال في دمشق لدعم جهود الوسيط الدولي المقبل الذي سيخلف كوفي انان.

وكان تم تخفيض عدد اعضاء المراقبين من 300 الى 110 بسبب تصاعد العنف الذي اجبرهم على تعليق دورياتهم منتصف حزيران/يونيو. ويتوقع ان يغادر عدد اكبر منهم سوريا قبل انتهاء المهمة.

وقال السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار آرو الذي يرأس المجلس في آب/اغسطس ان "مجلس الامن يشهد استقطابا كبيرا الى درجة تجعلني لا اتوقع اي قرار سياسي".

ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا انتقادات الى روسيا والصين لاستخدامهما حق النقض (الفيتو) لمنع صدور ثلاثة قرارات تدين الرئيس السوري بشار الاسد وتهدد سوريا بعقوبات بعد 17 شهرا من بدء الحركة الاحتجاجية.

وقالت الدول الثلاث ان الوضع اصبح خطيرا جدا على المراقبين.

وتتهم روسيا والصين اكبر حلفيتين لسوريا، الدول الغربية بالسعي الى اسقاط الاسد فقط.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا الاربعاء الدول الغربية الى عدم "تخريب" اتفاق جنيف حول مبادىء انتقال سياسي في سوريا اقترحه الموفد السابق للجامعة العربية والامم المتحدة كوفي انان في نهاية حزيران/يونيو.

وفي تصريحات ادلى بها خلال زيارة لبيلاروسيا، قال لافروف "نحن مقتنعون بانه يجب عدم تخريب ما انجز في جنيف".

واضاف "سنطلب في الايام القادمة من شركائنا (الغربيين) ردا واضحا حول ما اذا كانوا موافقين على ما وقعوه في جنيف، واذا قالوا نعم فلماذا لا يتخذون تدابير لتنفيذه".

وتابع لافروف "يجب على كل الفاعلين في الخارج ان يمارسوا ضغطا على كل الاطراف السورية ويتوقفوا عن تحريض المعارضة على مواصلة العمل المسلح".

وردت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند بالقول "لا شك اننا نحاول عبر دعمنا المعارضة، وقف اعمال العنف في اسرع وقت، عندما يترك (بشار) الاسد السلطة ويصبح متاحا البدء بانتقال ديموقراطي".

واضافت "من هنا، يمكننا طرح السؤال لمعرفة الجهة التي تبذل جهودا اكبر في الوقت الراهن لمحاولة التوصل الى حل".

وقال السفير الفرنسي للصحافيين انه يعتقد ان هناك "توافقا" بين اعضاء مجلس الامن على ضرورة الابقاء على وجود للامم المتحدة في سوريا حتى اذا تم انهاء مهمة المراقبين.

واضاف ان الامم المتحدة تحتاج الى "موفد خاص في الخدمة" في حال كان هناك امل في التوصل الى نهاية سياسية للنزاع.

وتابع "لا افهم في الواقع سبب التشكيك لكن الامم المتحدة لا يمكنها ببساطة التخلي عن مهمتها".

وذكر دبلوماسيون ان الابراهيمي، وزير الخارجية الجزائري الاسبق الذي عمل موفدا للامم المتحدة في مناطق عدة ابرزها العراق وافغانستان، يريد دعما من مجلس الامن، وخصوصا من الدول الكبرى للقبول بهذه المهمة.

واكد بان كي مون الاربعاء انه لا يعرف من سيحل محل انان. وقال "اقوم حاليا بالبحث عن خليفة له وعندما اصبح جاهزا ساعلن ذلك بالتأكيد في اسرع وقت ممكن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجلس الأمن غطاء مزيف لأسد
Jordanian Minister -

أكد وزير الإعلام الأردني السابق أن النظام السوري مستمر في زهق أرواح السوريين ، وتصريحات الأمين العام كي مون بأن هناك استمرار في قمع الاحتجاجات وتدمير المدن على رؤوس سكانها وعمليات الإبادة للمدنيين بالأسلحة الحربية مستمر وأضاف القلاب أن الحل ينحصر في تسليح الجيش الحر بأسلحة نوعية ضد الطيران الحربي والدبابات ومدافع الهاون وبدون ذلك سيستمر القتل والذبح ، والعالم كله يشهد استخدام النظام السوري الصواريخ والطائرات النفاثة التي تنهال فوق رؤوس السكان المدنيين فتهدم الأبنية فوق رؤوس ساكنيها، وأضاف بأن تعطيل مهمة مجلس الأمن في تقديم أي حماية للمدنيين فإنما يعني ذلك إعطاء غطاء مزيف لنظام الأسد ،لأن للأسد مسلسل ليس له نهاية لتوالي المجازر والإبادة وانتهاك جميع القوانين الدولية، ولقد شاهد العالم بشار الأسد على مدى ثمانية عشر شهراً ليس لديه تجاه الشعب السوري سوى حل واحد أحكمكم أو أبيدكم .

نداء طيران حربي يقصف مدن
Syrian people afflicted -

أجرت صحيفة مقابلة مع الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، الذي اعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد قد حصل على "رخصة" لقتل المتظاهرين المناهضين له،لأنه لن يكون هناك قرار ضده من قبل مجلس الأمن لأن روسيا موجودة لحمايته، وهاهو الآن يستخدم جميع أنواع الأسلحة الحربية لقصف المدن الآهلة بالسكان بصواريخ الطائرات الحربية وراجمات الصواريخ وقذائف المدفعية وصار هدم البيوت فوق الأطفال والنساء أمر مستمر على مدار 24 ساعة ليلاً ونهاراً ومالم يقم مجلس التعاون الخليجي وتركيا وأوربا وأمريكا بإيقاف حمامات الدم فإن عصابة الأسد مستمرة بقتل وتدمير المدن والأرياف فوق رؤوس السكان المدنيين ولن يبقي الأسد على قيد الحياة سوى طائفته لأن المبدأ الذي انتهى إليه الأسد أمام أعين العالم كله هو القرار التالي ( أيها الشعب السوري قراري الوحيد أحكمكم ، أو أبيدكم عن بكرة أبيكم ،ومعي من يشد أزري أجهزة الأمن وعصابتي العسكرية والشبيحة ويؤيدني في ذلك ويساعدني دولياً وعسكرياً إيران وروسيا والصين .

انتهاكات جسيمة يجب التدخل
Lawyers for Syria -

إن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سورية تستدعى التدخل الإنساني في هذا البلد، فقد توافرت مسوغاته الشرعية بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ، ولكن مع الأسف فإن الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية دوماً تجعل اعتبارات المصالح المادية فوق مقتضيات العدالة ، وأسس المنفعة مقدمة عندها على المبادئ الإنسانية والأخلاقية فالإدارة الأمريكية لم تنتظر ولم تعبأ بأي قرار يصدر من مجلس الأمن في الحالة الكوزوفية عام 1999، وكذلك في الحالة العراقية عام 2003، وذلك لأمر بدهي لدى السياسة الأمريكية أن مصالحها الذاتية فوق كل الاعتبارات الإنسانية ومن جهة أخرى لابد من التنويه بأن تركيبة وآلية عمل مجلس الأمن تم تصميمها لخدمة الدول الكبرى مما أدى لسحق حقوق الدول الصغرى وبالتالي فإن مجلس الأمن يعكس مصالح الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس، ففي مثال سوريا يأتي "الفيتو" الروسي والصيني لثلاث مرات لإفشال مشروع قرار لإدانة انتهاكات الابادة وجرائم ضد الإنسانية والإخفاء القسري وقتل المدنيين بالأسلحة الحربية الثقيلة النظام السوري ، كما منع الفيتو الروسي والصيني عقوبات ضد سوريا بموجب المادة 41 من الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة ،كل ذلك يفسر أن تصميم مجلس الأمن جاء انعكاساً لمصالح الدول الكبرى الخمس في المجلس.

أعطوهم مايوقف طيران حربي
Observers -

نقلت صحيفة ......تحليلاً للخبراء العسكريين الغربيين للأوضاع في سوريا أكدوا فيه بأنه في ظل غياب تأمين الحماية للمدنيين وإيجاد ملاذات آمنة وعدم تسليح الجيش الحر، فإن استراتيجية القمع التي ينتهجها جيش الأسد تدمير المدن فوق رؤوس سكانها المدنيين في دمشق وحلب وغيرها حتى باتت ممارسة الحياة الطبيعية في هذه المدن شبه مستحيلة الأمر الذي يجبر قاطنوها على الهروب والرحيل إلى البراري والقفار ،هذه هي الاستراتيجية التي فرضت نفسها على أرض الواقع في سوريا ، وتعكس مدلولاً واحداً هو أن الصراع سيستمر لفترة طويلة ، مالم يتم تسليح الجيش الحر وتأمين الملاذات الآمنة

إلى متى ينتظر شعب يموت
The Washington Post -

تساءل الكاتب الأميركي ريتشارد كوهين "إلى متى ينتظر السوريون ليتدخل المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة لإنهاء مأساة الشعب السوري حيث قتل أكثر من ثلاثين ألف قتيل وأضاف إن الادعاء بخطورة الدفاعات السورية يناقضه الواقع فإن إسرائيل تمكنت من ضرب منشآت سورية نووية عام 2007دون أن تخسر طائرة واحدة لذا فإن الولايات المتحدة تستطيع أن تفعل كل ما تقوم به إسرائيل ولكن الأمر كله يتوقف على الرغبة لا على الوسيلة، وأضاف الثورة السورية كلما طال أمد الصراع واستمرار القتل تضحي الفرصة متاحة لانزلاق العنف عبر الحدود.

نداء لمجلس تعاون وعرب وأم
Oppressed people -

أوردت صحيفة ...... تحليلاً للوضع السوري المتردي يواصل الأسد جرائمه، التي تأنف منها الوحوش، ضد شعب آمن، بطرق لا يعرف لها التاريخ الإنساني مثيلاً من قبل من حكومة تجاه شعبها، والتي شملت قصف المدنيين في المدن الآهلة بالسكان بالطيران الحربي والصواريخ والمدافع الثقيلة وذبح الأطفال بالسكاكين، وقصف البيوت على ساكنيها وحرقها، وجرائم القتل الجماعي، وجرائم الاغتصاب، وغير ذلك مما وثقته المنظمات الحقوقية الدولية،لذلك لابد من حل عربي يستقطب قوى صديقة بهدف حماية المدنيين، لأنه أمر يتماشى مع مقاصد الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، بالإضافة إلى دعم "الجيش السوري الحر" بالمال والسلاح، كي يتعاون معهم للدفاع عن المدنيين السوريين في المحافظات والمناطق السورية ، وهذا أمر مشروع في القانون الدولي ويتماشى مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، حمايةً للمدنيين العزل، وللعسكريين الفارين من تنفيذ أوامر تقضي بانتهاك القانون الدولي الإنساني، لأن واقع الأمر أن النظام السوري يتلقى دعماً عسكرياً ومادياً من روسيا وإيران، كما تشارك قوات من حزب الله وأخرى من العراق في قتل الشعب السوري، وبالتالي فإن الحرب النظامية بالأسلحة الثقيلة والطائرات قائمة اليوم ولكنها من قبل طرف واحد لأنه لامجال لقياس إمكاناته العسكرية الحربية بأسلحة خفيفة يدل على ذلك أن النظام السوري مستمر بدكه للمدن والأرياف صباح مساء مستخدماً جميع مدخرات شعبه للأسلحة التي اشتراها من مال شعبه على مدى خمسين عاماً ضد شعبه الذي يتلقى الإبادة المنظمة من قتل وتدمير وانتهاكات ممنهجة وسياسة الأرض المحروقة فبالأمس قصفت الطائرات الحربية مدينة اعزاز وأبادتها عن بكرة أبيها بأطفالها ونسائها وشيوخها وأشجارها وبيوتها ،وأضف إلى المدد الروسي والإيراني والصيني لم يتوقف وهكذا يتكرر في سوريا سيناريو البوسنة والهرسك، حيث أمريكا أصدرت أوامرها بعدم تزويد المدافعين عن المدن السورية بصواريخ ستينغر التي يمكن تخفيف قصف الطيران على المدن الآهلة بالسكان وبذلك تترك النظام السوري يبيد المدن بمن فيها ، وهاهي مجازر الإبادة يشهدها العالم كله، لذلك ما لم يتحرك دول مجلس التعاون و الدول العربية والصديقة لإيقاف التدير الشامل للمدن وسكانها، فسوف يستمر هذا التعسف الأممي من قبل المنظمة الدولية الأم ضد الشعب السوري، إضافةً إلى الظلم الواقع عليهم من مافيا الأسد وبوتين وخامنئ بميلي

حل وحيدلإيقاف إبادة شعب
Secretary inform -

أكد وزير الإعلام الأردني السابق أن النظام السوري مستمر في زهق أرواح السوريين ، وتصريحات الأمين العام كي مون بأن هناك استمرار في قمع الاحتجاجات وتدمير المدن على رؤوس سكانها وعمليات الإبادة للمدنيين بالأسلحة الحربية مستمر وأضاف القلاب أن الحل ينحصر في تسليح الجيش الحر بأسلحة نوعية ضد الطيران الحربي والدبابات ومدافع الهاون وبدون ذلك سيستمر القتل والذبح ، والعالم كله يشهد استخدام النظام السوري الصواريخ والطائرات النفاثة التي تنهال فوق رؤوس السكان المدنيين فتهدم الأبنية فوق رؤوس ساكنيها، وأضاف بأن تعطيل مهمة مجلس الأمن في تقديم أي حماية للمدنيين فإنما يعني ذلك إعطاء غطاء مزيف لنظام الأسد ،لأن للأسد مسلسل ليس له نهاية لتوالي المجازر والإبادة وانتهاك جميع القوانين الدولية، ولقد شاهد العالم بشار الأسد على مدى ثمانية عشر شهراً ليس لديه تجاه الشعب السوري سوى حل واحد أحكمكم أو أبيدكم .

حمايةالمدنيين مطلب انساني
سلطان الأطرش -

تقوم سلطة الأسد بتدمير أحياء المدن بواسطة الطائرات وكذلك براجمات الصواريخ فهدمت البيوت فوق رؤوس أصحابها ، لذلك لابد من الاستعانة بدول العالم الحر لإيجاد وسائل لمنع هذا القصف على المدنيين بالأسلحة الحربية الثقيلة ، لأن ما يجري ضد الشعب السوري من قمع وقتل وتدمير يعتبر جرائم ضد الانسانية وعلى العالم الحر أن يتحرك للجم هذا النظام الأرعن الذي يقتل السكان المدنيين بأعتى أسلحة الدمار الحربية المخصصة لتدمير الدبابات وقواعد الصواريخ لاسرئيل وليس للشعب السوري