ايران تدين تعليق عضوية سوريا في منظمة المؤتمر الاسلامي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: دانت ايران الخميس تعليق عضوية سوريا في منظمة المؤتمر الاسلامي، معتبرة ان هذا القرار بحق حليفتها الرئيسية "جائر".
وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي في تصريحات ادلى بها لوكالة ارنا الايرانية الرسمية من مكة المكرمة "كان يجب دعوة سوريا الى القمة كي تدافع عن نفسها".
وكانت الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي قررت فجر الخميس في ختام اجتماع استثنائي في السعودية تعليق عضوية سوريا من المنظمة في خطوة لها رمزية ترتبط بعزل النظام السوري الذي يقمع منذ 17 شهرا الاحتجاجات في البلاد.
وايران، الحليفة الاساسية للنظام السوري، هي الدولة الوحيدة التي رفضت علنا هذا التعليق لعضوية سوريا بين الاعضاء ال57 في هذه المنظمة التي تمثل مليارا ونصف المليار مسلم حول العالم.
واعلنت ايران الممثلة برئيسها محمود احمدي نجاد والوزير صالحي، رفضها لهذا القرار الذي "يتعارض تماما مع ميثاق المنظمة".
وقال صالحي بحسب الموقع الالكتروني للتلفزيون الايراني الرسمي "برأينا، التعاون منطقي اكثر" من تعليق العضوية، مضيفا "علينا البحث عن الية لاخراج السوريين من الازمة وتجري بموجبها المعارضة والحكومة مفاوضات" للخروج من الازمة.
وكانت قمة مكة عقدت بدعوة من العاهل السعودي الملك عبد الله الذي يعتبر من ابرز داعمي الانتفاضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
التعليقات
إيران شريك في قتل الشعب ا
حازم السعيد -كشفت صحيفة عن تقارير استخباراتية من المنطقة تؤكد أن هناك ارتفاع حاد في إمدادات الأسلحة الإيرانية ومساعدات متدفقة باستمرار لنظام الرئيس بشار الأسد ،ومهمة الدعم الإيراني العسكري والمخابراتي هو القيام بارتكاب إعدامات جماعية وفظائع ، وعلى صعيد أكدت مصادر استخباراتية بأن إيران بعثت مئات المستشارين والمسئولين الأمنيين وعملاء المخابرات إلى سوريا إلى جانب أموال وأسلحة وأجهزة مراقبة إلكترونية، وأضافت صحيفة الواشنطن بأن التقارير تؤكد "إن المساعدة من إيران متزايدة، وتنصب بشكل متزايد على المساعدة القاتلة
أخبار موثوقة من داخل إيرا
فاطمة بني صدر -ذكر موقع الناطق باللغتين التركية والفارسية بأنه أكدت مصادر إعلامية حقوقية في آذربيجان إيران أن عددا من كبار قادة الحرس الثوري لإقليم آذربيجان الغربي الإيراني، يوجدون بين الإيرانيين الـ48 الذين وقعوا في أسر الجيش السوري الحر في الأسبوع الماضي، وأن عددا من قادة الحرس الثوري الإيراني في إقليم آذربيجان الغربي تم معرفتهم من لدى التدقيق في صور المختطفين التي عرضها الجيش السوري الحر عبر الفضائيات ، ونسب الموقع الذي يدار من قبل طلاب إيرانيين أتراك ينشطون في مجال حقوق الإنسان، استناداً إلى مصادر محلية موثوقة.وأضاف أن قائد الحرس الثوري لإقليم آذربيجان الغربي "عابدين خرم" و العقيد "أكبري" مسؤول شؤون الأمن لـ"جيش الشهداء" وأحد قادة قوات التعبئة الإيرانية المعروفة بـ"الباسيج" وقائد الحرس الثوري لمدينة أرومية، وقعوا في أسر الجيش السوري الحر، وأضاف الموقع بأن هؤلاء القادة تم إيفادهم بمهمة تدريبية في سوريا وكانت مغادرتهم عبر رحلة طيران مباشرة من طهران إلى دمشق بهدف تدريب القوات السورية لقمع الاحتجاجات،و أضاف الموقع بأنه مستمر في الاستقصاء عن هوية بقية المختطفين حيث أنهم قادة في الحرس الثوري والباسيج وإطلاعات لمناطق متعددة من أقاليم إيران