أخبار

تونس تمنع مستشارًا سابقًا للرئيس من السفر إثر انتقاده الجيش

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: منعت السلطات التونسية الخميس أيوب المسعودي المستشار الإعلامي السابق للرئيس التونسي منصف المرزوقي من السفر إلى فرنسا حيث تستقر عائلته، وأعلمته بأنه مطلوب للمثول أمام المحكمة العسكرية التونسية.

وقال المسعودي في تصريح لإذاعة "موزاييك إف إم" التونسية الخاصة "تم إعلامي أنني ممنوع من السفر" الخميس في مطار تونس/قرطاج الدولي. وأضاف أن مسؤولي المطار أبلغوه أنه ممنوع من السفر بموجب حكم قضائي صدر يوم 15 أغسطس/آب 2012 وطلبوا منه "تسوية وضعيته أمام المحكمة العسكرية الأولى في تونس".

وتابع المسعودي أنه لم يكن على علم بصدور الحكم القضائي. وقال موقع "نواة" الالكتروني التونسي إن المؤسسة العسكرية أقامت منذ 10 أيام دعوى قضائية ضد المسعودي من أجل "المساس بكرامة الجيش الوطني" إثر تصريحات صحفية أدلى بها يوم 15 تموز/يوليو 2012 لتلفزيون "التونسية" الخاص.

واتهم المسعودي في هذه التصريحات المؤسسة العسكرية ب"خيانة الدولة" و"خيانة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة". وقال المسعودي للتلفزيون ان وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي والجنرال رشيد عمار قائد اركان الجيوش كانا على علم بتسليم الحكومة في 24 حزيران/يونيو 2012 البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في عهد العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، الى ليبيا الا انهما لم يبلغا الرئيس التونسي الذي كان في ذلك اليوم في زيارة الى جنوب تونس للاحتفال بعيد الجيش.

واضاف المسعودي ان المرزوقي تنقل خلال زيارته على متن مروحية عسكرية وان الزبيدي وعمار رافقاه خلال كامل الزيارة دون أن يبلغاه بالتسليم معتبرا ذلك "خيانة للدولة". وذكر المسعودي بانه طالب باقالة وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي "الذي يخضع لسلطة رئيس الجمهورية".

وكان حمادي الجبالي رئيس الحكومة وامين عام حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الثلاثي الحاكم في تونس، رحل البغدادي المحمودي دون علم وموافقة المرزوقي الذي عارض ترحيله ما فجر ازمة سياسية غير مسبوقة بين رئاسة الجمهورية والحكومة. ونهاية حزيران/يونيو 2012 استقال أيوب المسعودي من مهامه كمستشار إعلامي أول للرئيس التونسي احتجاجا على سياسة الحكومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف