الأردن يغلق قناة فضائية بعد بثها برنامج ينتقد الملك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: بدأت دائرة ادعاء العاصمة عمان أمس الأربعاء التحقيق رسميا في قضية التصريحات خلال حلقة برنامج "في الصميم" الذي بث على محطة "جوسات" الفضائية التابعة للقطاع الخاص قبل أكثر من أسبوعين، وتضمنت خرقا للقوانين وتجاوزا للخطوط الحمراء المألوفة على الصعيد الإعلامي.
واستدعى الادعاء العام في جلسة تحقيق النيابة الأولى خمسة إعلاميين ونشطاء ظهروا في البرنامج وهم مدير المحطة رياض الحروب ومديرة الحلقة رولا الحروب، وضيوف الحلقة لبيب قمحاوي وأمين عام حركة اليسار الاجتماعي الأردني محمد الكفاوين، بينما تغيب عن التحقيق المتهم الرئيسي بهذه القضية المتسبب بالمحاكمة وهو الناشط السياسي غازي أبو جنيب الفايز.
ولم تتضح بعد حيثيات التحقيق لدى النيابة ولا طبيعة التفاصيل المتعلقة بلائحة الاتهام وسط انطباع سياسي وإعلامي بأن الهدف الأساسي من فتح الشكوى القضائية باسم الحق العام قد يكون الدكتور أبو جنيب الفايز.
وكانت النيابة قد وجهت لضيوف حلقة البرنامج عدة اتهامات من بينها تقويض نظام الحكم والمس بالملك وذم هيئة رسمية والدعوة للعصيان، وإثارة البلبلة حسبما قالت صحيفة الغد المحلية اليوم الخميس.
ويفترض حسب التقارير الأولية، أن هذه التهم ستوجه رسميا لكل من النائب السابق غازي أبو جنيب الفايز، ومالك القناة رياض الحروب، ومقدمة البرنامج الدكتورة رولى الحروب فيما لم تعرف بعد الاتهامات التي ستوجه في جلسة تلاوة لائحة الاتهام لكل من قمحاوي وكفاوين اللذان تقول أوساط دعاة الإصلاح السياسي أنهما قدما طرحا ناقدا لأداء الدولة ولم يتضمن تجريحا في النظام أو الملك.
وقد أدلى الفايز خلال حلقة البرنامج التي بثت على الهواء مباشرة بآراء حادة جدا واتهم جهات رسمية بإضاعة ما يزيد عن 20 مليارا من الدولارات وطالب الأسرة المالكة بالرحيل.
والفايز وهو عضو سابق في البرلمان اتهم السلطات عام 2010 بتزوير الانتخابات بصورة فاضحة ضده شخصيا وتحول من يومها إلى مناكف ومعارض للنظام وأحد رموز الحراك خصوصا في أوساط العشائر.
يذكر أن بث القناة توقف عقب الحلقة في 26تموز/ يوليو الماضي، وسط اتهام من قبل إدارتها بوقوف "جهات رسمية" خلف وقف البث، فيما نفت هيئة المرئي والمسموع مسؤوليتها عن توقف بث القناة حيث أعلنت الشركة التي تزود المحطة بالبث توقيف خدماتها بسبب ما وصفته وقتها بمخالفة شروط الترخيص والقوانين النافذة.
وبعد أن توقف بث المحطة أعلن الفايز تحمله شخصيا مسئولية كل ما قاله مؤكدا بأن محطة جو سات لا تتحمل معه المسئولية لكن مالك المحطة وجه رسالة علنية للملك عبد لله الثاني قدم خلالها الاعتذار عن ما أذيع وطالب بالصفح مشيرا إلى أن المحطة لا تستطيع السيطرة على ما سيقوله الضيوف على الهواء مباشرة.
وبات فيديو حلقة البرنامج الذي أوقف بث القناة بسببه أحد أكثر الفيديوهات تداولا عبر المواقع الإخبارية المحلية وصفحات موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
التعليقات
لو المالكي!!!
اغاتكم العراقي -هذا لو المالكي!!!! كان الدنيا انقلبت!!!!! وايلاف فد خمسة الاف تعليق نصها سب بالمالكي والنص الثاني سب بالشعية والعراقيين!!!!!!!! ومنظمات الحقوق الصحفية تشجب!!!!!! ورابطة محامين خمسة بدولار تستنكر!!!!!! ومنظمة مجاهدي خلق تنوح!!!!!!! وكان ما خلصنا!!!!!!! وطارق الحميد يحك!!!!!! الله يساعدك يا عراق .