53 قتيلا على الاقل في سلسلة هجمات في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد:قتل 53 شخصا على الاقل الخميس في سلسلة هجمات شهدتها مدن عراقية عدة واصيب 250 اخرون، وفق ما افادت مصادر طبية وامنية.
وبذلك، يرتفع الى 198 عدد الذين قتلوا خلال شهر آب/اغسطس وفق تعداد لفرانس برس يستند الى مصادر امنية وطبية.
ففي منطقة الحسينية في شمال بغداد، قتل ستة اشخاص واصيب 26 اخرون في انفجار سيارة مفخخة وفق مصادر امنية وطبية.
ومساء، هاجم مسلحون مزودون كواتم للصوت حاجزا في محلة المسعود بشمال العاصمة ما اسفر عن مقتل ستة جنود واصابة سبعة اخرين.
وفي ناحية الداقوق شمال بغداد قتل ستة شرطيين في هجوم انتحاري استهدف مقر مديرية مكافحة الارهاب وفق العميد في شرطة محافظة كركوك سرحد قادر.
وقال مصدر رفيع في شرطة كركوك في وقت سابق ان "اربع سيارات انفجرت في مدينة كركوك ما ادى الى مقتل مدني واصابة عشرين شخصا بجروح بينهم عدد من عناصر الامن".
واكد مدير صحة محافظة كركوك الطبيب صديق عمر رسول لفرانس برس ان "مستشفيات كركوك تسلمت جثث ثمانية قتلى و56 جريحا جراء الهجمات التي وقعت في مدينة كركوك وناحية الداقوق".
بدوره، اكد العقيد عبد الله كاظم من شرطة كركوك الذي اصيب بجروح في ساقه الايسر جراء انفجار احدى السيارات المفخخة في منطقة عرفة شمال المدينة، احتراق عدد كبير من السيارات جراء الانفجار.
وتحدث سامي حسن احد عناصر الامن الاكراد اصيب في تفجير سيارة عند مطعم في حي الماز شمال مدينة كركوك، قائلا "شاهدت عددا كبيرا من الجرحى ورجلا مسنا فارق الحياة".
وتابع بعصبية "لا ندري ماذا يريد هؤلاء الارهابيون. الضحايا الذين سقطوا اليوم من جميع العراقيين عرب واكراد وتركمان ومسيحيون".
وتزامنت الهجمات التي ضربت كركوك اليوم مع ذكرى انطلاق ثورة الاكراد ضد النظام الديكتاتورية التي قادها الملا مصطفى عام 1963.
وفي الكوت (160 كلم جنوب بغداد) ادى انفجار سيارة مفخخة مساء الخميس الى مقتل خمسة اشخاص، وفق مسؤولين في الشرطة ومصادر طبية.
وفي الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) قال ضابط في الشرطة برتبة رائد "قتل اربعة من عناصر الشرطة وجرح ثلاثة اخرون في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش في ناحية الكرمة" جنوب المدينة.
وفي هجوم آخر، اعلن مصدر في الشرطة "انفجار عبوتين ناسفتين استهدف منزل ضابط في الشرطة برتبة نقيب ما ادى الى مقتل شقيقه واصابة اربعة بينهم النقيب بجروح".
ووقعت الانفجارات في ناحية الدبس (50 كلم شمال غرب كركوك) حيث يسكن النقيب.
وفي غرب الموصل، قتل مسلحون شخصين كانا يستقلان سيارة وفق الشرطة ومصدر طبي.
وفي ناحية الطوز (175 كلم شمال بغداد) قال مقدم في الشرطة ان "ثلاث عبوات ناسفة استهدفت صباح اليوم منزل مختار احد الاحياء ويدعى مشتاق البياتي ما ادى الى مقتل زوجته واصابته وثلاثة من ابنائه بجروح".
واكد مصدر طبي في مستشفى الطوز تلقي جثة زوجة المختار ومعالجته وابنائه الثلاثة.
ووقعت ايضا انفجارات في الموصل والتاجي والخالص وفي اطراف بعقوبة ما اسفر عن 22 جريحا.
ورغم تراجع العنف عن معدلاته مقارنة بموجة العنف بين 2006 و2008، ما زالت اعمال العنف حدثا يوميا في العراق.
وقتل 325 شخصا جراء هجمات في عموم العراق خلال تموز/يوليو الماضي، الذي اعتبر الاكثر دموية منذ اب/اغسطس 2010.
التعليقات
__؟؟؟؟؟؟؟؟
walid -هذا هوه الجيش الكر في سوريا جاء الى بغداد
نوري ابو لسبح
Iraqi -لعد وين القائد العام للقوات التنكة !!!!
العراق الى اين
احمد الكربلائي -ياشعب العراق الى متى تبقون تتفرجون على حالكم كما قال الله تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم(لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما في انفسهم)صدق الله العلي العظيم وكما قال الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم(كيفما تكونو يولا عليكم)) صدق رسول الله ان شعب العراق شعب مسالم وكريم وشجاع وشعب واعي ومثقف لاكن مع الاسف الشديد ارادو الامريكان والصهاينه وعملائهم ان يدمرو هاذا الشعب من خلال الامن والاقتصاد والثقافه وزرع الطائفيه والتفرقه في العراق من هو مسؤل الملف الامني في العراق هو الذي يتحمل دماء العراقيين ان الامريكان تركو العراق في يد الارهاب وتحت رحمه دول الجوار وتركو الفساد والمفسدين في ارض الانبياء واوصياء وتركو الملايين من الارامل والايتام والملايين من المعوقين واستعملو الاسلحه المحرمه دوليا في العراق ولايخفى على الجميع ان امريكا هي الارهاب وتدعم الارهاب عندما يقتل امريكي او مواطن بريطاني تنقلب الدنيا وتقعد وعندما يقتل العراقيين بالجمله لايبالي احد والدول المجاوره ايضا مشاركه في العمليات الارهابيه من اجل مطامعها ونفوذها ونقول لهم انشاء الله الفرج قريب لان الظلم لايدوم