اشتباكات في مدينتي دمشق وحلب صباح الجمعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: تجددت الاشتباكات فجر وصباح اليوم الجمعة في احياء في جنوب وغرب دمشق بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، فيما يستمر القصف على احياء في مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين.
ويأتي ذلك غداة يوم دام في سوريا قتل فيه 180 شخصا، هم 112 مدنيا و49 عنصرا من قوات النظام و19 مقاتلا معارضا. وقال المرصد في بيان ان اشتباكات وقعت في محيط مطار المزة العسكري (غرب) وانتقلت بعدها الى طريق المتحلق الجنوبي. كما وقعت اشتباكات في حي القدم (جنوب) على طريق درعا دمشق الدولي وفي حيي التضامن والحجر الاسود (جنوب).
وتعرضت منطقة البساتين بين حيي المزة وكفرسوسة للقصف من طائرات حوامة. وافاد ناشطون ان الاشتباكات اندلعت اثر هجوم للجيش السوري الحر على مواقع للقوات النظامية على اوتوستراد درعا. ووصفت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان الليلة الماضية في دمشق ب"الساخنة"، مشيرة الى ان "اصوات القصف والاشتباكات لم تهدأ".
واضافت ان "الجيش الحر هاجم حاجز كفرسوسة داريا قرب مطار المزة العسكري، وثكنة عسكرية أسفل جسر اللوان في كفرسوسة". وامتد القصف والاشتباكات الى ريف دمشق في داريا والسبينة وقارة وقطنا والكسوة والبساتين المحيطة بمنطقة السيدة زينب.
وقال المرصد السوري ان "القوات النظامية سيطرت على مدينة التل" التي شهدت خلال الايام الماضية حملات قصف شديد واشتباكات على مداخلها، مشيرا الى "انسحاب مقاتلي الكتائب الثائرة من المدينة". وعثر على 65 جثة مجهولة الهوية في بلدة قطنا وثلاث جثث اخرى في منطقة البساتين بين داريا ومعضمية الشام في ريف دمشق، وهما منطقتان تشهدان منذ اسابيع تصعيدا في العمليات العسكرية.
وفي مدينة حلب، تعرضت احياء عدة لا سيما حي الميسر الشرقي، للقصف من القوات النظامية السورية صباحا. وذكرت الهيئة العامة للثورة ان حريقين اندلعا في مصنع للقطن ومعمل ضخم للزيوت في منطقة دوار الجندول القريب من الوسط ليلا نتيجة القصف، مشيرة الى "تصاعد ألسنة اللهب بشكل قوي ويصعب على الأهالي إخماد الحريق".
في محافظة درعا (جنوب)، قتل فتيان في بلدة نامر في كمين نصبته لهما القوات النظامية فجر اليوم. في محافظة حمص (وسط)، قتل خمسة شبان في منطقة القصير اثر اطلاق الرصاص عليهم من القوات النظامية السورية.
في مدينة دير الزور (شرق)، قتل مقاتل معارض اثر اشتباكات مع القوات النظامية واربعة عناصر من القوات النظامية اثر استهداف اليات عسكرية. وفي ظل تصاعد وتيرة العنف، تعول المعارضة اكثر فاكثر على الجيش السوري الحر لمواجهة قوات النظام.
وقد دعت اليوم الجمعة الى التظاهر بكثافة تحت شعار "بوحدة جيشنا الحر، يتحقق نصرنا". ويتالف الجيش الحر من جنود منشقين وغالبية من المدنيين الذين حملوا السلاح ضد نظام الرئيس بشار الاسد. وهو يفتقد الى التنظيم والى التنسيق بين المجموعات المختلفة.
التعليقات
عن أهل سوريا
الحجاج -قال الحجاج يوماً ... عن أهل سوريا @@ لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم @@ فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه @@ وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه @@ فانتصروا بهم فهم خير أجناد الارض @@ وأتقى فيهم ثلاثاً @@@ 1- نسائهم فلا تقربهم بسوء @ وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها 2- أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم 3- دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك
نتائج انفجارالأركان بدمشق
Security source -أوردت صحيفة .......عن مصادر استخباراتية موثوقة بأن التفجير الذي حدث يوم الأربعاء 10 /8/2012 والذي حدث في مقرقيادة هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة وسط العاصمة السورية دمشق بأنه تم تنفيذه في وقت كان فيه مسئولي وزارة الدفاع السورية في اجتماع يشمل أبرز القادة والضباط الميدانيين ، وأسفر الانفجار عن سقوط 57 قتيلاً.وأضافت المصادر أن من بين القتلى 15 ضابطاً و10 ضباط صف، إضافة إلى 129 جريحاً بين ضباط وضباط صف وأفراد، وأكدت الصحيفة أن هذه العملية النوعية هي الثانية بعد عملية اجتماع مجموعة إدارة الأزمة والتي قضت على أبرز رجالات الأسد وأركانه العمالقة ، وأدت أيضاً إلى فقدان ماهر الأسد لقدميه ، وأكد الجيش السوري الحر بأن هذا كان أحد الردود السريعة على مجزرة أرمناز التي راح ضحيتها الأسبوع الماضي مئات القتلى والجرحى من سكان مدينة أرمناز التابعة لمدينة حلب حيث قام النظام السوري بقصفها بالطيران الحربي فقصف المدينة فهدم معظم أبنيتها على رؤوس سكانها المدنيين .