بطريرك روسيا وأسقف بولندا يدعوان شعبيهما إلى المصالحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: ناشد رئيسا الكنيستين الروسية والبولندية في رسالة مشتركة الروس والبولنديين طي صفحة الخصومة وفتح صفحة السلام
وقع بطريرك روسيا، كيريل، وأسقف بولندا، جوزف ميخاليك، على رسالة مشتركة إلى الشعبين الروسي والبولندي، اليوم الجمعة، في وارسو.
وكان البطريرك كيريل قد وصل العاصمة البولندية في أول زيارة رسمية لرئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية إلى بولندا.
ودعا رئيسا الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والكنيسة الكاثوليكية البولندية في الرسالة المشتركة شعبي روسيا وبولندا إلى المصالحة، قائلين "ندخل مدخل طريق الحوار آملين أن يساعدنا (الحوار) على تضميد جروح الماضي وتجاوز سوء التفاهم، ويزيدنا رغبةً في التصالح".
يُقال إن هناك "خصومة تاريخية" بين بولندا وروسيا بدأت في القرن السادس عشر عندما تمكن البولنديون من فرض سيطرتهم على أراضٍ روسية. ولم يتمكن الروس من استردادها إلا في النصف الثاني من القرن السابع عشر.
وأصبحت بولندا إقليماً داخل الإمبراطورية الروسية في القرن التاسع عشر بعدما حررت القوات الروسية شرق ووسط أوروبا من الاحتلال الفرنسي.
وأعادت الثورة الروسية في عام 1917 السيادة إلى بولندا.
ومن جانبهم انتهز البولنديون الفرصة التي هيأتها الثورة الروسية ليحتلوا غرب أوكرانيا. ووقع العديد من أفراد الجيش الأحمر في أسر القوات البولندية، ومات الكثيرون منهم في المعتقلات البولندية.
واستعادت جمهورية أوكرانيا السوفيتية سيادتها على الغرب الأوكراني بمساعدة القوات السوفيتية التي أرسلتها موسكو إلى هذه المنطقة لتحميها من الغزو الألماني المحتمل في بداية الحرب العالمية الثانية. ووقع مجموعة من ضباط الجيش البولندي في أسر القوات السوفيتية. ولقي معظمهم مصرعهم في ما بعد.