الغنوشي في وقفة تضامنية بتونس مع مسلمي ميانمار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: نظم العشرات وقفة، مساء الجمعة، في ساحة 14 جانفي في العاصمة التونسية؛ تضامنًا مع مسلمي ميانمار (بورما)، للمطالبة بوضع حد لما وصفوه بالانتهاكات التي ترتكبها الحكومة البورمية ضدهم. وشارك زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، وعامر لعريض رئيس الدائرة السياسية في الحركة في هذه الوقفة.
وعبّر راشد الغنوشي في خطاب جماهيري عن حزنه لما يحدث من "مجازر تنكيل وتقتيل من قبل أقلية علمانية متطرفة ديكتاتورية ضد مسلمي بورما"، كما استنكر "صمت" المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية عن هذه "المجازر".
من جهته قال لعريض لمراسل وكالة الأناضول للأنباء: "إن التوصيات الأخيرة على إثر القمة الإسلامية الأخيرة بمكة بشأن بورما تعدّ حافزًا لكل الشعوب الإسلامية للتحرك وممارسة الضغط على المؤسسات الدولية؛ حتى نوقف المجازر أولاً ثم نبحث سبل مساعدة إخواننا في بورما".
وعرض المشاركون خلال الوقفة التي استمرت حتى ساعة متأخرة صورًا وفيديوهات تتحدث عما يتعرض له مسلمو ميانمار حاليًا من تهجير من مناطقهم.
كما أشعلوا الشموع، وبسطوا وسط الشارع الرئيس في العاصمة لافتة كبيرة بالأسود كتب عليها باللون الأبيض كلمة بورما بالأحرف العربية واللاتينية. وأشرف على تنظيم هذه الوقفة عدد من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية، منها جمعية "فداء" و"منظمة حرية وإنصاف".