الإفراج عن قيادي جنوبي اعتقل في اليمن بعيد عودته من المنفى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عدن: أعلن مصدر رسمي انه افرج ليل السبت الاحد عن المعارض الجنوبي والدبلوماسي السابق احمد الحسني الذي اعتقل بعيد عودته من المنفى الاسبوع الماضي في مطار عدن. وقال المصدر لوكالة فرانس برس الاحد "تم الافراج عن احمد الحسني في الليل وذلك تنفيذا لتوجيهات من رئيس الجمهورية" عبد ربه منصور هادي.
وكان مصدر حكومي قال لفرانس برس انه تم احتجاز الامين العام للتجمع الديموقراطي الجنوبي والدبلوماسي السابق احمد الحسني فجر الاربعاء في مطار عدن بينما كان قادما من بيروت. وكان الحسني اللاجىء منذ منتصف 2006 في بريطانيا، قال في بيان الثلاثاء ان قرار عودته "جاء ليساهم في تكريس التوافق الجنوبي ووحدة الصف الجنوبي". ويعد الحسني من ابرز قيادات الحراك الجنوبي المطالب بحكم ذاتي او بالانفصال والعودة الى دول اليمن الجنوبي التي كانت مستقلة حتى العام 1990.
مقتل قائد في اللجان الشعبية المؤدية للجيش في هجوم انتحاري بجنوب اليمن
هذا واعلن مصدر حكومي في محافظة ابين اليمنية الجنوبية ان انتحاريا ينتمي الى تنظيم القاعدة فجر نفسه منتصف ليل السبت الاحد وسط تجمع لاعضاء اللجان الشعبية المؤيدة للجيش في بلدة مودية ما اسفر عن مقتل قائد اللجان وجرح ستة اخرين بينهم طفلان.
وقال المصدر ان "الانتحاري تمكن من دخول منزل كانت تتخذ منه اللجان مقرا لها، وفجر نفسه مستخدما حزاما ناسفا ما أدى إلى مقتل قائد اللجان الشعبية في مودية ناصر علي منصور في الحال وجرح ستة آخرين نقلوا الى المستشفى".
وقال طبيب في عدن لوكالة فرانس برس "قمت بنفسي بنقل ثلاثة جرحى من مستشفى لودر (في ابين) الى عدن (كبرى مدن الجنوب) نظرا لحالتهم الحرجة". وذكر احد سكان مودية ان جسد الانتحاري تطاير اشلاء في مكان الهجوم.
واتى ذلك بعد ان قتل 19 جنديا يمنيا في هجوم صاروخي وتفجير انتحاري نفذه مقاتلون يشتبه انهم من تنظيم القاعدة في وقت سابق السبت ضد مقر الاستخبارات في مدينة عدن بحسب ما افاد مسؤول امني. واللجان الشعبية هي تجمعات مسلحة موالية للحكومة ساعدت الجيش في طرد تنظيم القاعدة من معظم المناطق التي كان يسيطر عليها في جنوب اليمن لاسيما في محافظة ابين.
وبالرغم من طرد القاعدة من مدن ابين في حزيران/يونيو، الا ان التنظيم ضرب مرارا مستهدفا الجيش واللجان الشعبية ما عزز المخاوف من استمرار تغلغل التنظيم في المناطق الجنوبية حيث يبقى الحضور الامني للدولة ضعيفا.