أخبار

أسانج لأوباما: توقّف عن ملاحقة ويكيليكس !

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: دعا جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس الرئيس الاميركي باراك اوباما الاحد الى الكف عن ملاحقة ويكيليكس، وذلك في كلمة القاها من على شرفة سفارة الاكوادور في لندن.

وتحدث اسانج على مرأى من عناصر الشرطة لنحو عشر دقائق قبل ان يدخل مجددا مقر السفارة.

وقال "ويكيليكس مهدد وكذلك حرية التعبير وسلامة كل مجتمعاتنا. هل ستعود الحكومة الاميركية الى القيم الثورية التي قامت عليها وتجدد تأكيدها، ام انها ستقودنا الى عالم من القمع يصمت فيه الصحافيون خشية ملاحقتهم ويهمس فيه المواطنون في الظل؟".

واضاف اسانج "على الرئيس اوباما ان يقوم بالخيار السليم وعلى الولايات المتحدة ان تكف عن ملاحقة ويكيليكس"، داعيا الى انهاء "الحرب" الاميركية على هذا النوع من وسائل الاعلام.

من جهة اخرى، طالب بالافراج عن برادلي مانينغ، الجندي الاميركي السجين بعد الاشتباه بانه زود ويكيليكس البرقيات الدبلوماسية الاميركية التي نشرها الموقع العام 2010 واثارت غضب واشنطن.

واعتبر اسانج ان مانينغ "مثال لنا جميعا" مذكرا بانه اتم الاربعاء "يومه ال815 خلف القضبان من دون محاكمة في حين ان الحد الاقصى القانوني (للاعتقال) هو 120 يوما".

ودعا مناصريه الى التوحد ضد المساس بحرية التعبير، وقال "هناك وحدة في القمع، ينبغي ان يكون هناك وحدة وعزم مطلقان في الرد" على ذلك.

وتوجه اسانج بالشكر الى انصار ويكيليكس، "الشهود" الذين رصدوا الوضع، وفي مقدمهم الاكوادور التي "ناصرت العدالة". وعدد كل دول اميركا اللاتينية والوسطى التي اعلنت دعمها للاكوادور في هذه القضية، اي "الارجنتين وبوليفيا والبرازيل وتشيلي وكولومبيا والسلفادور وهندوراس والمكسيك ونيكاراغوا والارجنتين والبيرو وفنزويلا".

كما شكر عائلته وجميع من ايدوه من الاميركيين والبريطانيين والسويديين.

وحضر مئات الاشخاص للاستماع الى مداخلة اسانج، وقد دخل مجددا السفارة على وقع هتافاتهم.

اسانج مخاطبا الصحافيين وأنصاره من شرفة سفارة الاكوادور بلندن وفي وقت سابق، أعلن متحدث باسم موقع ويكيليكس ان اي تعهد من السويد بشأن مؤسس الموقع جوليان اسانج، اللاجئ منذ شهرين داخل سفارة الاكوادور في لندن، لجهة عدم تسليمه الى الولايات المتحدة سيشكل "قاعدة جيدة" للتفاوض.

وردا على سؤال لفرانس برس حول المعلومات التي اوردتها صحيفة صنداي تايمز عن استعداد اسانج لتسليم نفسه لقاء تلقيه ضمانات، قال كريستن هرافنسون الاحد "لا استطيع الادلاء بتعليقات، لكن ذلك سيكون قاعدة جيدة للتفاوض على طريقة لانهاء هذه القضية، في حال اعلنت السلطات السويدية بالتأكيد ومن دون تحفظ ان جوليان لن يتم ترحيله ابدا من السويد الى الولايات المتحدة".

وذكر هرافنسون بان اسانج، المطلوب من السويد في قضيتي اغتصاب واعتداء جنسي تقدمت بهما شابتان، والذي يفترض ترحيله الى السويد للمحاكمة، "لطالما كان مستعدا للرد على اسئلة" القضاء، و"المسألة بات عمرها عامين تقريبا".

واشار الى ان اسانج، الذي نجح في مغادرة السويد على رغم هذه القضية، اقترح من دون جدوى الرد على اسئلة المدعي العام، سواء وجها لوجه في لندن، او عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بين لندن وستوكهولم، وهو ما لم توافق عليه السويد. ولم يتم توقيفه احتياطيا في هاتين القضيتين حتى اللحظة.

وهذه التصريحات، التي لا تحمل اي جديد فعلي بالعمق، تتخذ منحى خاصا الاحد مع استعداد اسانج للادلاء بتصريح علني هو الاول له منذ آذار/مارس، بين الساعة 13,00 ت غ و14,00 ت غ.

واشارت ويكيليكس الخميس الى ان هذا الظهور العلني سيحصل "امام" مبنى سفارة الاكوادور. وفي حال جرى ذلك، فإن اسانج قد يواجه خطر الاعتقال الفوري من الشرطيين البريطانيين، تمهيدا لترحيله. وصباح الاحد، كتب جوليان اسانج على موقع تويتر انه "يحضر خطابه العلني" من دون تحديد المكان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لجنة حكماء
دريد -

لما التحفظات على اتفاقيات مجلس حقوق الإنسان صارت الآن مانع لأميركا حتى تستلم آسانج لمحاكمته، أكيد المقرر الخاص باستقلال القضاة بيطللب من مجلس حقوق الانسان يتدخل بين لندن وستوكهولم لانهاء القضية بتقرير لجنة حكماء

لجنة حكماء
دريد -

لما التحفظات على اتفاقيات مجلس حقوق الإنسان صارت الآن مانع لأميركا حتى تستلم آسانج لمحاكمته، أكيد المقرر الخاص باستقلال القضاة بيطللب من مجلس حقوق الانسان يتدخل بين لندن وستوكهولم لانهاء القضية بتقرير لجنة حكماء