أخبار

كشف التعويضات السرية لـ "خدام الدولة" في المغرب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بنكيران في حديث مع الهمة

قدمت الصحف المغربية، التي أصدرت عددًا خاصًا بمناسبة عيد الفطر (السبت/الأحد/ الاثنين 18/19/20 آب/ أغسطس 2012)، إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من الموضوعات، منها كشف خريطة التعويضات السرية لخدام الدولة، وإحالة ملفات على القضاء وطرد رياضيين وتجميد منح عدد من الجامعات.

أماطت "المساء"، في ملف تحت عنوان "كشف خريطة التعويضات السرية لخدام الدولة"، اللثام عن معطيات، تستند إلى مراسيم قانونية تم توقيعها في يوم واحد هو فاتح تموز/يوليو 2011، تظهر مضاعفة تعويضات موظفين كبار في الدولة إلى درجة أن بعضهم يستفيد من أكثر من خمسة تعويضات شهرية يفوق مجموعها رواتبه الشهرية أحيانًا.

ومن ضمن المعطيات الواردة في الوثائق التي نتوفر عليها صرف تعويضات وإكراميات لأعضاء الحكومة، بمن فيهم رئيسها، والوزراء، وكتاب الدولة، ونواب كتاب الدولة، وهي تعويضات تبدأ من منحة قدرها 20 ألف درهم (2240 دولارًا) لرئيس الحكومة و10 آلاف درهم (1120 دولارًا) لوزراء، وكتاب الدولة، ونوابهم بمجرد تنصيب الحكومة.

وتشير المعطيات ذاتها إلى أن أعضاء الحكومة يستفيدون، فضلاً عن ذلك كله، ودون احتساب رواتبهم، من تعويض بقيمة 15 ألف درهم (1680 دولارًا) عن السكن شهريًا، ومن منحة قدرها 5 آلاف درهم (560 دولارًا) لتأثيث منازلهم، إلى جانب تخصيص خدم، ورؤسائهم، وسائقين، وطباخين، وبستانيين لخدمتهم بمنازلهم، إلى جانب سيارات عديدة وامتيازات أخرى. وتكشف المعطيات نفسها أن أعضاء الحكومة يظلون يستفيدون من رواتبهم كمعاشات بعد نهاية خدمتهم، إلى جانب تعويضات عائلية إضافية.

الاصطدام الأول لبنكيران

أكدت "أخبار اليوم"، في ملف تحت عنوان "بنكيران والمحيط الملكي.. الاصطدام الأول"، أن عبارة "إننا لم نصل بعد إلى مستوى أكبر من التعاون مع مستشاري جلالة الملك"، التي وردت على لسان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، كشفت، للمرة الاولى، عن الخلاف القائم بين رئيس الحكومة الإسلامي، ومستشاري الملك.

وتحدث بنكيران عن أن بعض مستشاري الملك يتجاوزونه ويتصلون بالوزراء مباشرة، وأن الملك يبلغه أحيانًا بذلك في ما بعد. وأبرزت بعض المصادر أن أكثر ما يقلق بنكيران هو اتصالات فؤاد عالي الهمة مباشرة بوزير الداخلية امحند لعنصر دون علمه، وهو ما اعتبره يناقض توجهات الدستور الجديد.

وذكرت أن المؤشرات التي تقلق بنكيران تتمثل في الضجة التي رافقت دفاتر تحملات الإعلام العمومي، وبقاء وزارة الداخلية بعيدة عن سلطات رئيس الحكومة، وتهميش دوره في بعض المبادرات، حيث فوجئت الحكومة بالخرجات المثيرة لمسؤولي الإعلام العمومي لانتقاد سياسة الحكومة، رغم أنهم مجرد موظفين.

فضيحة الأولمبياد أمام القضاء

تحت عنوان "إحالة ملفات على القضاء وطرد رياضيين وتجميد منح عدد من الجامعات"، كتبت "الأحداث المغربية" أن الغضب العارم، الذي خيم على المجلس الحكومي بمجرد الإتيان على ذكر الرياضة المغربية والمشاركة في أولمبياد لندن، وصل حد إحالة ملفات على القضاء، وطرد رياضيين وتجميد منح عدد من الجامعات.

وأكدت أن الوزارة الوصية، وفي انتظار توصلها بتقارير الجامعات الـ 34 المشاركة في الألعاب الأولمبية، لم تتوانَ في تعليق منح خمس جامعاتقالت مصادر الجريدة إنهاتوجد في وضعية غير قانونية لعدم تجديد هياكلها، وهي جامعة كرة القدم، وكرة اليد، والتيكواندو، والسباحة، والملاكمة. وذكرت أن السخط العارم من مشاركة الرياضيين المغاربة في الألعاب الأولمبية هو العملة المتداولة داخل أروقة الوزارة التي وجدت نفسها في فوهة النار بعد النتائج الكارثية.

بنوك إسلامية خليجية في المغرب

ذكرت "أخبار اليوم"، في موضوع تحت عنوان: "أربعة بنوك إسلامية خليجية تطرق أبواب بنك المغرب"، أنه، بالموازاة مع التقدم في إعداد قانون للأبناك يسمح بفتح بنوك إسلامية، تقدمت بنوك سعودية، وقطرية، وبحرينية، وكويتية، بطلبات وضعتها لدى والي بنك المغرب من أجل الترخيص لها بالعمل فوق التراب الوطني.

وبينما يتجه مشروع القانون، الذي أعده بنك المغرب ووزارة المالية، إلى السماح للبنوك الإسلامية الأجنبية بالدخول في شراكات مع بنوك مغربية، علماً أن بنوكًا مغربية تقدمت أيضًا بطلباتها للغرض نفسه. ويتعلق الأمر، بالنسبة إلى البنوك الإسلامية الخليجية التي تقدمت بطلبات إلى والي بنك المغرب، في كل من بنك "البركة" البحريني، وبنك الاستثمار الكويتي، وبنك قطر الوطني، وبنك فيصل الإسلامي السعودي.

بنصالح: استثمارات الملك لا تضايقنا

نقلت "المساء"، في مادة تحت عنوان "رئيسة الباطرونا: استثمارات الملك لا تضايقنا"، ما قالته مريم بنصالح، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في ندوة صحافية، يوم الخميس الماضي، التي أكدت أنها لا ترى أي مشكل في أن يجمع الملك بين السلطة والتجارة، وقالت إنهم داخل اتحاد الباطرونا ليس لديهم أي مشكل في أن يكون الملك مستثمرًا، مضيفة أن "الملوك المغاربة كانوا دومًا يستثمرون في الاقتصاد، ولهذا فإن بإمكان كل من يملك الإمكانيات أن يستثمر".

وقالت مريم بنصالح "لدينا منتجات منافسة لما ينتجه الهولدينج الملكي، ولم يسبق أن عانينا أي مشكل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التعويضات
faysel du maroc -

التعويضات بالمغرب للأصحاب الرواتب المنتفخة هي الخدعة التي طالما يستعملونها لخداع الشعب فمثلا أول حكومة التناوب برئاسة اليوسفي الذي كان ورفاقه يطالبون بخفض رواتب الوزراء هم أول من رفعوا نسبة التعويضات وجمدوا الرواتب للأنهم يصرحون فقط بالراتب ويتسترون على التعويضات كأن التعويضات فقط ورق مقوى ليس بمال عام,فشخصيا لا أفهم كثرة هذه التعويضات على الأثاث والحدائق والخدم وسائقين وعلى الحريم والسفر واللباس والأكل وو.. إذا لماذا لديهم راتب فشخصيا أظن أن حتى قضاء حاجاتهم بالمراحض لها تعويض للأن الحكومة السابقة كان للوزير مصعد خاص لا يتجرأ موظفوا الوزارة بالصعود فيه ...كل هذه التعويضات لا توجد حتى بفرنسا حيث فقط تعويض السكن عاد جدا وسائق لسيارة peugeot 607 فالمشكل ليس الرواتب بالمغرب للأنها أراها عادية حيث 50000 dh لرئيس الحكومة لكن التعويضات والإمتيازات والإكرامات والمنح والتفويتات والصفقات البينية والرخص بالهواتف والسماسرة واستغلال المناصب هذا هو لب الفساد بالمغرب فقط مثلا تفويت أراض الدولة لذوا حظ عظيم يرفعه إلى درجة الملايرية ,للأنها أسهل طريقة لتصبح ملياديرا في أقل من شهر وثمن المتر الواحد بالمدن المغربية أغلى منه بأروبا ...