أخبار

اشتباكات في دمشق وحلب وعمليات عسكرية في درعا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: شهدت دمشق وحلب في شمال سوريا الاثنين اشتباكات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية، في وقت افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون عن عمليات عسكرية واسعة في محافظة درعا في جنوب البلاد.

وقتل الاثنين في ثاني ايام عيد الفطر في سوريا 32 شخصًا، هم 18 مدنيا وسبعة مقاتلين معارضين وسبعة عناصر من قوات النظام، بحسب المرصد السوري.

وبعد شهر على بدء المعارك في ثاني اكبر المدن السورية، سجلت الاثنين اشتباكات في حي سليمان الحلبي في شرق المدينة، بحسب ما افاد المرصد السوري، الذي اشار ايضا الى تعرض أحياء الشعار (شرق) وسيف الدولة والاذاعة وبستان القصر (غرب) وطريق الباب (شرق) ومناطق في حي صلاح الدين (جنوب غرب) للقصف من القوات النظامية.

كما افاد المرصد وناشطون عن قصف على بلدة تل رفعت في ريف حلب استخدمت فيه الطائرات الحربية، وعلى بلدة تادف حيث قتل شخصان، بحسب المرصد، وعلى مدينة الباب.

في دمشق التي اعلنت قوات النظام منذ اكثر من شهر استعادة السيطرة عليها كلها، افاد المرصد عن اشتباكات وقعت بعيد منتصف الليل في حيي القدم والعسالي في جنوب العاصمة. كما دارت اشتباكات فجرا في حي التضامن (جنوب) اسفرت عن مقتل عنصر من القوات النظامية.

ووقعت اشتباكات صباحا بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في حي جوبر (شرق). واوضحت لجان التنسيق المحلية ان الاشتباكات اندلعت في جوبر "اثر استهداف الجيش الحر لأحد الحواجز في المنطقة".

كما افادت لجان التنسيق والهيئة العامة للثورة السورية عن اقتحام قوات النظام صباح اليوم لبلدة معضمية الشام، ضاحية دمشق الجنوبية، بعد ساعات من القصف العنيف.

وقال المرصد ان عشرة قتلى سقطوا خلال العملية العسكرية المستمرة في بلدة معضمية الشام. كما سقط عشرات الجرحى وتهدمت الكثير من المنازل جراء القصف المستمر الذي اصاب مشفى في المدينة.

وتدور اشتباكات في مدينة درعا (جنوب) بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية، جاءت بعد قصف مركز وعنف طال قرى وبلدات في ريف درعا، لا سيما بلدة الحراك التي وقعت فيها اشتباكات عنيفة بعد ساعات من القصف تسبب في "سقوط العشرات من القتلى والجرحى". واشار الى محاولة قوات النظام "اقتحام المدينة والسيطرة عليها".

وقتل في محافظة درعا الاثنين 15 شخصًا، هم ستة مدنيين وستة عناصر من قوات النظام وثلاثة مقاتلين معارضين. وذكر المجلس الوطني السوري المعارض ان النظام السوري "يشن لليوم الثاني هجوما وحشيا على المدينة، مستخدما الطائرات المروحية والدبابات والمدفعية الثقيلة".

واوضح ان هذا الهجوم يأتي بعد "قرابة ثلاثة أشهر من الحصار الخانق". واعلن المجلس الحراك "مدينة منكوبة"، مشيرا الى انها "تعاني كارثة انسانية". ودعا المنظمات الدولية والمجتمع الدولي الى التحرك بسرعة "لمنع استكمال المجزرة التي ينفذها النظام" فيها.

ونقل بيان المجلس عن شهود ان قوات النظام تستقدم مزيدا من التعزيزات العسكرية، داعيا "كل الكتائب الميدانية على العمل المشترك وتوحيد الجهود لفك الحصار عن المدينة". وحصدت اعمال العنف الاحد في مناطق مختلفة من سوريا 84 قتيلا، هم 28 مدنيا و34 عنصرا من قوات النظام و22 مقاتلا معارضا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أحرقت سفنها
ملالي طهران الشيعية -

ملالي طهران الشيعية أحرقت سفنها على شواطئ ربهم ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار...والشعب السوري لن يغفر لها أبدا . ومع سقوط هذا ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار. ستسقط ايران من سوريا وستخرج الى الأبد فالشعب السوري يرى في ايران عدو له وقاتل مثله مثل ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار. تماما وهذا أمر واقع