طالبان باكستان تهدد بشن هجمات على الجيش الباكستاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسلام اباد: حذرت طالبان باكستان الاثنين من انها شكلت "وحدة انتحاريين" مكلفين مهاجمة العسكريين في حال شن الجيش الباكستاني هجوما على المنطقة القبلية شمال غرب البلاد حيث معقلها.
وفي رسالة الى وسائل الاعلام بالبريد الالكتروني، اكدت طالبان باكستان انها تلقت من "مصادرها" في المقر العام للجيش "تقريرا للاستخبارات" عن عملية مقررة في وزيرستان الشمالية على الحدود مع افغانستان.
واعطى المتحدث باسم طالبان باكستان احسان الله احسان تفاصيل في الرسالة عن الكتائب والوحدات التي قد تشارك في الهجوم الذي يمكن ان يشن في 26 اب/اغسطس ويستمر شهرا.
واكد ان الحركة "تستعد للمقاومة. لقد شكلنا وحدة من الانتحاريين ردا على الجيش". واضاف "سنهزم خصمنا الذي يدافع عن نظام علماني غير اسلامي في باكستان".
ورفض مسؤولون عسكريون تأكيد هذه المعلومات لفرانس برس.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت في الثالث من اب/اغسطس ان مسؤولين باكستانيين واميركيين يعتزمون شن عمليات مشتركة لمكافحة الارهاب في افغانستان وباكستان ضد متمردي شبكة حقاني ومقاتلي طالبان.
وشبكة حقاني فصيل من طالبان يتحدر من جنوب شرق افغانستان وهي معروفة بعملياتها الانتحارية النوعية ضد القوات الافغانية والاميركيين وقوات الاطلسي.
وهذه الشبكة الموجودة اساسا في المناطق القبلية الباكستانية الحدودية مع افغانستان، تعد العدو اللدود للولايات المتحدة التي تقود قوة ايساف وتعتبرها الذراع المسلحة السرية لاجهزة الاستخبارات الباكستانية.
وبحسب وول ستريت فان الهجوم سيرسخ استئناف التعاون بين واشنطن واسلام اباد بعد توتر في العلاقات لاكثر من عام خصوصا بسبب العملية الاميركية التي ادت الى مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في الثاني من ايار/مايو 2011 في منزله في ابوت اباد بباكستان دون اعلام السلطات الباكستانية بالامر.
ونفى مسؤولون باكستانيون ما اوردته الصحيفة وقالوا ان لا اتفاق على هجوم مشترك في وزيرستان الشمالية وانه "يجب عدم الخلط" بين عمليات "روتينية" على جانبي الحدود الباكستانية الافغانية و"عمليات مشتركة".
اوباما يعرب عن "القلق الشديد" ازاء تزايد قتلى الاطلسي برصاص افغان
lrm;اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين عن "القلق الشديد" ازاء تزايد سقوط قتلى من قوات الحلف الاطلسي في افغانستان برصاص عناصر من الجيش او الشرطة الافغانيين.
وقال الرئيس الاميركي في مؤتمر صحافي في البيت الابيض "نتابع بقلق شديد مسالة +النيران الصديقة+ في افغانستان.
واشار الرئيس الاميركي الى انه سيبحث مع نظيره الافغاني حميد كرزاي في الموضوع وان رئيس الاركان المشتركة في الجيش الاميركي الجنرال مارتن ديمبسي الموجود حاليا في افغانستان سيجري "مشاورات معمقة" في هذا الشأن مع جون الن قائد قوات الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) اضافة الى "شركائنا الافغان".
واضاف "بالطبع علينا القيام بالمزيد لانه تم تسجيل مستويات قياسية خلال الاشهر ال12 الماضية" خصوصا لجهة تدريب القوات الافغانية التي من المقرر ان تتولى المسؤولية الامنية في البلاد مكان قوات الاطلسي بحلول نهاية العام 2014، لكن "علينا القيام بذلك بشكل لا يعرض جنودنا" لمخاطر.
وتابع اوباما "سيكون لدينا عدد اقل من الضحايا الاميركيين ومن الضحايا في صفوف التحالف اذا ما اتبعنا خطتنا الانتقالية وتأكدنا من ان الجيش الافغاني في اقصى درجات فعاليته".
وذكر اوباما بالتدابير التي تم اتخاذها لمواجهة هذه الحوادث، سواء عبر تحسين جمع المعلومات الاستخبارية حول التهديدات المحتملة او التدريب اضافة الى تدريب حراس دائمين لقوات التحالف يكونون مسلحين بشكل دائم عندما يكون عناصر الحلف الاطلسي على تماس مباشر مع شرطيين او جنود افغان.
وابدى وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الثلاثاء الماضي "قلقه الشديد" ازاء الارتفاع الكبير في معدلات عمليات القتل "بنيران صديقة" التي يصفها البنتاغون حتى اليوم بانها "معزولة".
وقتل افغاني يرتدي زي الشرطة الاحد جنديا من الحلف الاطلسي في جنوب افغانستان، وفق ما اعلنت قوات ايساف، ما يرفع الى 40 عدد قتلى الهجمات "بنيران صديقة" خلال العام الجاري.