اسرائيل تفرج عن الأسير السوري صدقي المقت بعد 27 عاما في السجن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: افرجت السلطات الاسرائيلية عن عميد الاسرى السوريين والعرب صدقي المقت بعد 27 عاما من السجن، بحسب ما اعلنت مصلحة السجون الاسرائيلية الاربعاء.
وقالت المصلحة في بيان انه تم اطلاق المقت اليوم "بعد نهاية محكوميته بسبب انشطته ضد دولة اسرائيل".
وقال متحدث باسم مصلحة السجون الاسرائيلية لوكالة فرانس برس بان المقت قضى مدة 27 عاما في السجن دون المزيد من التفاصيل.
وكانت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) اعلنت الخبر في وقت سابق.
وجاء في الوكالة "بعد 27 عاما من الأسر والاعتقال الجائر بتهمة مقاومة الاحتلال الاسرائيلي ومناهضة مشاريع الاحتلال العنصرية والانتماء الى الوطن الام سوريا، عميد الاسرى السوريين والعرب البطل صدقي سليمان المقت يعانق الحرية ويعود الى الجولان المحتل".
وجدد المقت في أول تصريح له عقب خروجه من السجن ادلى به لوكالة سانا في القنيطرة (جنوب غرب) عزمه على مواصلة "درب النضال والمقاومة"، مؤكدا ان "مقاومة الاحتلال ستتواصل بعد عودته الى الاهل في الجولان المحتل".
ونقلت عنه الوكالة قوله "هزمتك ايها المحتل وهذه السنوات التي امضيتها في المعتقل تحولت بفعل الصمود والثبات الى لعنة تلاحقكم وتصرخ في وجهكم ليلا نهارا.. ارحلوا.. ارحلوا أيها الصهاينة.. لا مكان لكم على أرضنا العربية".
واشار الى انه يقف "على أرض فلسطين الحبيبة (...) وساتوجه بعد قليل الى الجولان الذي سيشهد انتصارا آخر حيث سيرفع السيد الرئيس بشار الأسد علم الوطن كما رفعه القائد الخالد حافظ الأسد في سماء القنيطرة عام 1974".
واكد المقت ان "وحدتنا الوطنية ونسجينا الاجتماعي وجيشنا العربي السوري الباسل خط أحمر وستخرج سوريا منتصرة على أعدائها المتآمرين"، معتبرا ان "كل جولاني هو جندي مقاوم في صفوف قواتنا المسلحة".
والمقت من مواليد مجدل شمس العام 1967. اعتقل في 23 آب/اغسطس 1985 "بتهمة مقاومة الاحتلال، وحكم عليه بالسجن 27 عاما من محكمة اللد الصهيونية وتنقل بين معتقلات عديدة".
وانهى المقت دراسته الابتدائية في مجدل شمس والمرحلة الاعدادية والثانوية في مدرسة مسعدة في الجولان المحتل، بحسب الوكالة.
واحتلت اسرائيل هضبة الجولان في حرب حزيران/يونيو 1967 وضمته في 1981 في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي.
ويقيم في الجولان اكثر من ثمانية عشر الف سوري، معظمهم من الدروز، رفض غالبيتهم الحصول على الجنسية الاسرائيلية، متمسكين بهويتهم السورية. وتطالب سوريا باستعادة كامل الجولان.