خوف الإدارة الأميركية من مخاطر التدخل يحدد خياراتها السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رغم تحذير الرئيس الأميركي باراك أوباما النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيمياوية أو وقوعها في أيدي متطرفين، فإن خيارات الإدارة للتدخل تبقى محدَّدة بما قال مسؤولون في الإدارة إنها عملية حسابية بسيطة تتمثل في أن التدخل سيزيد النزاع تفاقمًا.
إعداد عبد الإله مجيد: أكد مسؤولون أميركيون مجددًا يوم الثلاثاء أن أية عمليات عسكرية أميركية ستهدد بدفع حلفاء النظام السوري، وخاصة إيران وروسيا، إلى التدخل على مستوى أعلى بكثير من تدخلهما الآن. كما ستتيح للرئيس بشار الأسد تعبئة المشاعر الشعبية ضد الغرب وتشجّع تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات الارهابية التي تقاتل نظام الأسد الآن على توجيه اهتمامها نحو ما ستعتبره حملة صليبية أميركية أخرى في العالم العربي، بحسب هؤلاء المسؤولين.
وكان نائب رئيس الحكومة السورية قدري جميل أشار إلى هذه الكوابح على وجه التحديد في موسكو يوم الثلاثاء عندما وصف تحذير أوباما بأنه دعاية انتخابية، معلنًا أن أي تدخل عسكري أجنبي سيؤدي إلى مواجهة تتخطى الحدود السورية.
كما أكدت تصريحات أوباما الحقيقة الماثلة في أن إحجام الولايات المتحدة عن التدخل قد تكون له حدود. ولكن ذلك سيتطلب تهديد مصالح أميركية لا تهددها الحرب الأهلية داخل سوريا نفسها. ويرتدي هذا التهديد شكل هجوم كابوسي باستخدام أسلحة كيمياوية أو وضع هذه الأسلحة تحت تصرف أعداء ألداء للولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك إسرائيل، التي أتى أوباما على ذكرها الاثنين.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أميركي، طلب عدم ذكر اسمه، "نحن نقول ذلك من باب الردع بطبيعة الحال، ولكنه واقع قائم أيضًا. فالولايات المتحدة لن تكون قادرة على الوقوف موقف المتفرج، إذا بدأت سوريا استخدام أسلحة كيمياوية ضد شعبها".
وكانت وزارة الخارجية السورية تعهدت في أواخر تموز/يوليو ألا تُستخدم الأسلحة الكيمياوية إلا ضد تدخل خارجي، ولن تُستخدم ضد الشعب السوري أو مدنيين خلال الأزمة "بأي حال من الأحوال".
ودعا خبراء واعضاء في الكونغرس الأميركي إدارة أوباما إلى عدم الاكتفاء بما قدمته حتى الآن لدعم المعارضة. ومن هؤلاء عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري جون ماكين، الذي طالب بتكثيف النشاط الاستخباراتي، والعمل على إقامة "ملاذات آمنة" في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. ولكن البيت الأبيض لا يواجه ضغوطًا شعبية أو سياسية يُعتد بها للتدخل رغم استمرار سفك الدماء.
وما زالت العقبات القانونية والدبلوماسية، التي تعترض طريق التدخل، عقبات لا يمكن تذليلها لأسباب، في مقدمها تعهد روسيا والصين بعد التدخل الأطلسي في ليبيا بمنع صدور أي تفويض من الأمم المتحدة يمكن أن يؤدي إلى حملة عسكرية دولية. ويصرّ حلفاء أوروبيون، مثل بريطانيا وتركيا، على أن مثل هذا التفويض شرط لازم للتدخل الدولي.
في غضون ذلك، يواصل القادة العسكريون في البنتاغون إعداد الخطط تحسبًا لصدور أوامر ببدء عمليات عسكرية، من فرض منطقة حظر جوي، كما في ليبيا، إلى إرسال قوات خاصة لتحييد أسلحة النظام غير التقليدية في حال استخدامها أو انتقالها خارج سيطرة النظام. وأشار مسؤولون في البنتاغون إلى أن سيناريو أسوأ الاحتمالات يتطلب إرسال عشرات آلاف الجنود، الأمر الذي قال المسؤولون إنه سيؤجّج الوضع في منطقة متفجرة أصلاً.
لم يذهب أوباما إلى حد التهديد الصريح برد عسكري في حال استخدام الأسلحة الكيمياوية، ولكنه وصف ذلك بالخط الأحمر، الذي سيغير حساباته بشأن الرد الأميركي. وقال مسؤولون أميركيون إن الهجوم بأسلحة كيمياوية سيغير مواقف دول أخرى أيضًا، بينها روسيا، ويزيد احتمالات الرد الدولي.
تنحصر سياسة الإدارة الحالية أساسًا في تشديد الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية على نظام الأسد من خلال العقوبات وتقديم مساعدات إنسانية للسوريين في الداخل والخارج، و25 مليون دولار من المعونة "غير الفتاكة" للمعارضة، بما في ذلك إلى الجيش السوري الحر في الآونة الأخيرة.
واستُخدمت هذه المعونة لشراء معدات اتصالات تمكِّن المعارضة المسلحة وغير المسلحة من تنسيق الهجمات بصورة أفضل والتخطيط لتسلم مقاليد السلطة. كما استبعدت الإدارة الأميركية تسليح المعارضة للسبب نفسه عمومًا، كما يقول المسؤولون الأميركيون، أي إن زيادة تسليح المعارضة سيزيد الحرب استعارًا.
على سبيل المثال فإن بعض المقاتلين طلبوا تزويدهم بصواريخ أرض ـ جو تُطلق من الكتف، يقول خبراء إنها ستقلب موازين القوى في القتال بالتصدي لهجمات الطيران الحربي. لكن المسؤولين يشيرون إلى خبرة أفغانستان في الثمانينات عندما قدمت وكالة المخابرات المركزية صواريخ ستنغر إلى المجاهدين ضد القوات السوفيتية، ثم أنفق الأميركيون ملايين الدولارات، محاولين رصدها واستعادتها بعد انسحاب السوفييت وصعود طالبان.
من جهة أخرى يتمثل الخطر المترتب على الامتناع عن عمل المزيد لدعم المعارضة في أن واشنطن يمكن أن تفقد صداقة أولئك الذين يناضلون من أجل إسقاط نظام الأسد على النقيض من موقف قادة ليبيا الجدد، الذين يتخذون موقفًا إيجابيًا من الولايات المتحدة.
كما تُساق وجهة نظر أخلاقية تقول إن الولايات المتحدة وحلف الأطلسي تدخّلا في ليبيا، لأن التدخل فيها كان سهلاً، ولكنهما لا يتدخلان في سوريا لأن التدخل فيها أصعب. وفي حين أن مسؤولين في الإدارة الأميركية يعبّرون في مجالسهم الخاصة عن شعورهم بالإحباط، لأن النزاع يخرج من نطاق السيطرة، فإنهم يقولون إن هذا وحده يؤكد خطر الانجرار إلى نزاع إقليمي أو حتى نزاع دولي أوسع.
وقال خبير الشؤون السورية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أندرو تابلر في اتصال هاتفي مع صحيفة نيويورك تايمز من بيروت "إن المعارضة بحاجة ماسة إلى السلاح إذا كنا لا نريد لهذا النزاع أن يطول، كما هو مساره الآن". وأضاف تابلر أن الإدارة الأميركية إذا كانت لا تريد أن تعتمد خيار التدخل فعليها أن تسلح المعارضة بالقدرة على إنهاء النزاع بنفسها.
وتقول الإدارة الأميركية إنها تفعل ما بالوسع لتسريع نهاية نظام الأسد، فيما تخطط وزارتا الدفاع والخارجية للانتقال السياسي، الذي سيعقب سقوط النظام، بمعالجة قضايا، مثل تأمين ترسانة الأسلحة الكيمياوية. كما تُنَفذ عمليات خفية أخرى رغم أن حجمها غير معروف. وقال مسؤول أميركي إنه يرفض المعادلة الصفرية التي تذهب إلى "أنك إما تتدخل عسكريًا أو أنك لا تفعل شيئًا".
التعليقات
كذب الادارة الامريكية
سارة -ادارة أوباما تكذب في وضح النهار من ان تدخلها سيزيد الامر سوءا وبنفس الوقت كلما ازداد طول عمر الثورة كلما سقط الشهداء من كلا الجانبين الشعب والجيش ومن اجل من من اجل بقاء بشار على الكرسي والمحافظة على مصالح ايران في سورية ولبنان والعراق لقد سقط القناع عن المقاومة وعرف الشعب العربي ان المقاومة لا تعني قمع الشعوب ان تحالف ايران وأمريكا وإسرائيل بات واضحاً للعرب وهو استهداف العرب ومنع نموه وتقدمه وما بعبعات اسرائيل بانها ستهاجم ايران الا للتشويش على القضية الفلسطينية وتسريع الاستيطان مختصر المفيد ان نفط سورية لا يكفي جشع امريكا والناتو ولا يؤثر على اقتصاد اتهم بينما ثورة ليبيا ونفطها كان له تأثير عليهم فأرادوا التخلص من القذافي المقبور لتعود أسعار النفط للاستقرار كما سقط القناع عن المدافعين عن الديمقراطية وحقوق الانسان الكاذبين الله اكبر على كل هؤلاء وان شاء الله سورية ستحرر على يد ابطال الجيش السوري الحر قريبا بإذن الله
كذب الادارة الامريكية
سارة -ادارة أوباما تكذب في وضح النهار من ان تدخلها سيزيد الامر سوءا وبنفس الوقت كلما ازداد طول عمر الثورة كلما سقط الشهداء من كلا الجانبين الشعب والجيش ومن اجل من من اجل بقاء بشار على الكرسي والمحافظة على مصالح ايران في سورية ولبنان والعراق لقد سقط القناع عن المقاومة وعرف الشعب العربي ان المقاومة لا تعني قمع الشعوب ان تحالف ايران وأمريكا وإسرائيل بات واضحاً للعرب وهو استهداف العرب ومنع نموه وتقدمه وما بعبعات اسرائيل بانها ستهاجم ايران الا للتشويش على القضية الفلسطينية وتسريع الاستيطان مختصر المفيد ان نفط سورية لا يكفي جشع امريكا والناتو ولا يؤثر على اقتصاد اتهم بينما ثورة ليبيا ونفطها كان له تأثير عليهم فأرادوا التخلص من القذافي المقبور لتعود أسعار النفط للاستقرار كما سقط القناع عن المدافعين عن الديمقراطية وحقوق الانسان الكاذبين الله اكبر على كل هؤلاء وان شاء الله سورية ستحرر على يد ابطال الجيش السوري الحر قريبا بإذن الله
عند جهينة الخبر اليقين
Haaretz daily -أوردت صحيفة “ ” اسرائيلية من مصدر أمني “أن الولايات المتحدة لا تفضل الإطاحة بالرئيس بشار فقط إنما تريده ضعيفاً مهزوزاً،وأن هذه السياسة تشجع الأسد على ارتكاب المزيد من الحماقات العسكرية ضد شعبه،حيث لا يزال يعتقد بأن القمع والنحر هما أفضل وسيلة لضرب الثورة المشتعلة في بلاده،وعلى الرغم أن عدد القتلى يزيد عن ثلاثين ألف شخص ، بيد أن الولايات المتحدة لا تحرك ساكنا ليستمر الرئيس السوري في ذبح شعبه، أملاً منها بإجراء مصالحة تقودها الولايات المتحدة بين المعارضة والنظام،وواقع الأمر يدل على أن المدنيين العزل وحدهم يدفعون ثمن هذا التهاون الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ،ولكنها في النهاية لغة المصالح السياسية التي تجعل الولايات المتحدة تصمت على قتل المدنيين في سوريا وتدافع عنهم في ليبيا.
عند جهينة الخبر اليقين
Haaretz daily -أوردت صحيفة “ ” اسرائيلية من مصدر أمني “أن الولايات المتحدة لا تفضل الإطاحة بالرئيس بشار فقط إنما تريده ضعيفاً مهزوزاً،وأن هذه السياسة تشجع الأسد على ارتكاب المزيد من الحماقات العسكرية ضد شعبه،حيث لا يزال يعتقد بأن القمع والنحر هما أفضل وسيلة لضرب الثورة المشتعلة في بلاده،وعلى الرغم أن عدد القتلى يزيد عن ثلاثين ألف شخص ، بيد أن الولايات المتحدة لا تحرك ساكنا ليستمر الرئيس السوري في ذبح شعبه، أملاً منها بإجراء مصالحة تقودها الولايات المتحدة بين المعارضة والنظام،وواقع الأمر يدل على أن المدنيين العزل وحدهم يدفعون ثمن هذا التهاون الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ،ولكنها في النهاية لغة المصالح السياسية التي تجعل الولايات المتحدة تصمت على قتل المدنيين في سوريا وتدافع عنهم في ليبيا.
رد على: عند جهينة الخبر ا
فريق التواصل الإلكتروني -هناك فرق واضح بين نشر أحدى الجرائد لخبر ما يستند لبعض الحقائق والمصادر التي يمكن التأكد منها، وبين نشر تلك الجريدة لمقالة رأي لا تستند إلا على تقدير ووجهة نظر الكاتب حتى ولو كان تقديره ورأيه غير سليمين. وتقوم العديد من الصحف كل يوم، وبخاصة الصحف العربية، بنشر المئات من الاعمدة التي تحاول التنبأ أوشرح السياسة الأمريكية في المنطقة العربية. أغلب تلك الأراء ليست بالضرورة صحيحة أو تقوم بشكل موضوعي بشرح السياسات والأهداف الأمريكية في المنطقة العربية. لا يجب علينا في كل مرة نقرأ فيها واحدا من تلك الأعمدة التأثر بشدة والتسرع إلى عمل أستنتاجات غير صحيحة. كما أنه لا يجب علينا أقتباس تلك الأراء وتوظيفها في نظريات للمؤامرة لا طائل من ورائها غير التشويش على الأشخاص الذين لا يملكون المعلومات الكافية. طبقا للأخبار المؤكدة والتي تم نشرها من خلال المسؤولين الأمريكيين فأن الولايات المتحدة تدعم الشعب السوري وتقدم له مساعدات غير قتالية وأنسانية طوال الفترة الماضية. وطبقا لتلك الأخبار، لا يرغب بلدنا بأستمرار الأسد أو نظامه في الحكم، وقد قامت الحكومة الأمريكية في أكثر من مناسبة بحث الأسد على ترك الحكم وترك الشعب السوري ليقرر مستقبله. ولقد ذهب بلدنا كذلك إلى الأمم المتحدة أكثر من مرة وحاولت الحصول على مواقف قوية بأمكانها منع نظام الأسد من قتل شعبه، ولكن تلك المحاولات تم الأعتراض عليها وتعطيلها من قبل دول لا يقلقها رؤية الأسد يقوم بقتل أطفال ونساء سوريا. عماد شكري فريق التواصل الإلكتروني وزارة الخارجية الأمريكية
رد على: عند جهينة الخبر ا
فريق التواصل الإلكتروني -هناك فرق واضح بين نشر أحدى الجرائد لخبر ما يستند لبعض الحقائق والمصادر التي يمكن التأكد منها، وبين نشر تلك الجريدة لمقالة رأي لا تستند إلا على تقدير ووجهة نظر الكاتب حتى ولو كان تقديره ورأيه غير سليمين. وتقوم العديد من الصحف كل يوم، وبخاصة الصحف العربية، بنشر المئات من الاعمدة التي تحاول التنبأ أوشرح السياسة الأمريكية في المنطقة العربية. أغلب تلك الأراء ليست بالضرورة صحيحة أو تقوم بشكل موضوعي بشرح السياسات والأهداف الأمريكية في المنطقة العربية. لا يجب علينا في كل مرة نقرأ فيها واحدا من تلك الأعمدة التأثر بشدة والتسرع إلى عمل أستنتاجات غير صحيحة. كما أنه لا يجب علينا أقتباس تلك الأراء وتوظيفها في نظريات للمؤامرة لا طائل من ورائها غير التشويش على الأشخاص الذين لا يملكون المعلومات الكافية. طبقا للأخبار المؤكدة والتي تم نشرها من خلال المسؤولين الأمريكيين فأن الولايات المتحدة تدعم الشعب السوري وتقدم له مساعدات غير قتالية وأنسانية طوال الفترة الماضية. وطبقا لتلك الأخبار، لا يرغب بلدنا بأستمرار الأسد أو نظامه في الحكم، وقد قامت الحكومة الأمريكية في أكثر من مناسبة بحث الأسد على ترك الحكم وترك الشعب السوري ليقرر مستقبله. ولقد ذهب بلدنا كذلك إلى الأمم المتحدة أكثر من مرة وحاولت الحصول على مواقف قوية بأمكانها منع نظام الأسد من قتل شعبه، ولكن تلك المحاولات تم الأعتراض عليها وتعطيلها من قبل دول لا يقلقها رؤية الأسد يقوم بقتل أطفال ونساء سوريا. عماد شكري فريق التواصل الإلكتروني وزارة الخارجية الأمريكية
رد على: عند جهينة الخبر ا
فريق التواصل الإلكتروني -هناك فرق واضح بين نشر أحدى الجرائد لخبر ما يستند لبعض الحقائق والمصادر التي يمكن التأكد منها، وبين نشر تلك الجريدة لمقالة رأي لا تستند إلا على تقدير ووجهة نظر الكاتب حتى ولو كان تقديره ورأيه غير سليمين. وتقوم العديد من الصحف كل يوم، وبخاصة الصحف العربية، بنشر المئات من الاعمدة التي تحاول التنبأ أوشرح السياسة الأمريكية في المنطقة العربية. أغلب تلك الأراء ليست بالضرورة صحيحة أو تقوم بشكل موضوعي بشرح السياسات والأهداف الأمريكية في المنطقة العربية. لا يجب علينا في كل مرة نقرأ فيها واحدا من تلك الأعمدة التأثر بشدة والتسرع إلى عمل أستنتاجات غير صحيحة. كما أنه لا يجب علينا أقتباس تلك الأراء وتوظيفها في نظريات للمؤامرة لا طائل من ورائها غير التشويش على الأشخاص الذين لا يملكون المعلومات الكافية. طبقا للأخبار المؤكدة والتي تم نشرها من خلال المسؤولين الأمريكيين فأن الولايات المتحدة تدعم الشعب السوري وتقدم له مساعدات غير قتالية وأنسانية طوال الفترة الماضية. وطبقا لتلك الأخبار، لا يرغب بلدنا بأستمرار الأسد أو نظامه في الحكم، وقد قامت الحكومة الأمريكية في أكثر من مناسبة بحث الأسد على ترك الحكم وترك الشعب السوري ليقرر مستقبله. ولقد ذهب بلدنا كذلك إلى الأمم المتحدة أكثر من مرة وحاولت الحصول على مواقف قوية بأمكانها منع نظام الأسد من قتل شعبه، ولكن تلك المحاولات تم الأعتراض عليها وتعطيلها من قبل دول لا يقلقها رؤية الأسد يقوم بقتل أطفال ونساء سوريا. عماد شكري فريق التواصل الإلكتروني وزارة الخارجية الأمريكية
رد على: عند جهينة الخبر ا
فريق التواصل الإلكتروني -هناك فرق واضح بين نشر أحدى الجرائد لخبر ما يستند لبعض الحقائق والمصادر التي يمكن التأكد منها، وبين نشر تلك الجريدة لمقالة رأي لا تستند إلا على تقدير ووجهة نظر الكاتب حتى ولو كان تقديره ورأيه غير سليمين. وتقوم العديد من الصحف كل يوم، وبخاصة الصحف العربية، بنشر المئات من الاعمدة التي تحاول التنبأ أوشرح السياسة الأمريكية في المنطقة العربية. أغلب تلك الأراء ليست بالضرورة صحيحة أو تقوم بشكل موضوعي بشرح السياسات والأهداف الأمريكية في المنطقة العربية. لا يجب علينا في كل مرة نقرأ فيها واحدا من تلك الأعمدة التأثر بشدة والتسرع إلى عمل أستنتاجات غير صحيحة. كما أنه لا يجب علينا أقتباس تلك الأراء وتوظيفها في نظريات للمؤامرة لا طائل من ورائها غير التشويش على الأشخاص الذين لا يملكون المعلومات الكافية. طبقا للأخبار المؤكدة والتي تم نشرها من خلال المسؤولين الأمريكيين فأن الولايات المتحدة تدعم الشعب السوري وتقدم له مساعدات غير قتالية وأنسانية طوال الفترة الماضية. وطبقا لتلك الأخبار، لا يرغب بلدنا بأستمرار الأسد أو نظامه في الحكم، وقد قامت الحكومة الأمريكية في أكثر من مناسبة بحث الأسد على ترك الحكم وترك الشعب السوري ليقرر مستقبله. ولقد ذهب بلدنا كذلك إلى الأمم المتحدة أكثر من مرة وحاولت الحصول على مواقف قوية بأمكانها منع نظام الأسد من قتل شعبه، ولكن تلك المحاولات تم الأعتراض عليها وتعطيلها من قبل دول لا يقلقها رؤية الأسد يقوم بقتل أطفال ونساء سوريا. عماد شكري فريق التواصل الإلكتروني وزارة الخارجية الأمريكية