أخبار

باريس تؤكد ضرورة التوصل الى رحيل بشار الاسد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اكد رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت الاربعاء عزم بلاده على التوصل الى رحيل الرئيس السوري بشار الاسد من السلطة، موضحا ان فرنسا ارسلت تجهيزات غير عسكرية للحماية والاتصال الى المعارضة السورية.

وردا على سؤال في مقابلة على تلفزيون "بي اف بي تي في" واذاعة مونتي كارلو عما اذا كان يؤمن باحتمال استقالة الاسد طبقا لما ذكره نائب رئيس الوزراء السوري الثلاثاء، قال ايرولت انه "ينبغي التوصل الى ذلك"، مضيفا ان "الهدف هو احلال الظروف لانتقال سياسي".

وقال انه ينبغي التوصل الى "حكومة انتقالية تضم جميع مكونات المجتمع السوري لتفادي تسويات الحسابات، ولا سيما حيال الاقليات".

واكد في رد ضمني على اتهامات المعارضة اليمينية للحكومة الفرنسية بالمماطلة ان "الدبلوماسية الفرنسية مع (وزير الخارجية) لوران فابيوس وبادارة رئيس الجمهورية تقوم بعمل كثيف لا يكون على الدوام ظاهرا".

واوضح ان فرنسا ردت "على الصعيد العسكري" على طلب "المقاومة السورية" بارسال "عدد من العناصر غير العسكرية، اي انها غير قاتلة .. وسائل اتصال وحماية".

لكنه ذكر ب"موقف رئيس الجمهورية" فرنسوا هولاند منذ ان تولى مهامه والقاضي باستبعاد اي "التزام عسكرية بدون قرار من الامم المتحدة".

وقال "لدينا مثال العراق، حيث قرر (عام 2003 الرئيس الاميركي) جورج بوش وحده الحرب فيما كنا ضدها. كنا على حق، وقد عمت الفوضى".

وفي المقابل اعتبر ان التدخل العسكري الغربي في ليبيا عام 2011 كان "عادلا".

وتابع محذرا بشان سوريا "علينا ان نلزم الحذر في ما نفعله" في هذه "المنطقة غير المستقرة" مؤكدا انه "لا يمكننا في الوقت نفسه التخلي عن السوريين".

واستقبل فرنسوا هولاند الثلاثاء في قصر الاليزيه رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا بعدما التقى في اليوم السابق موفد الامم المتحدة والجامعة العربية الجديد الى سوريا الاخضر الابراهيمي.

وقال هولاند الاثنين "لا يمكن ان يكون هناك حل سياسي بدون رحيل بشار الاسد".

ويواجه نظام الاسد منذ اذار/مارس 2011 حركة احتجاجية انطلقت سلمية وتعسكرت مع الوقت يقابلها بقمع دموي. وادت اعمال العنف حتى الان الى سقوط اكثر من 23 الف قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف