أخبار

الخلافات داخل مجلس الامن تمنع الاتفاق على اقامة مخيمات للاجئين السوريين في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: اعلنت فاليري آموس المسؤولة عن الشؤون الانسانية في الامم المتحدة ان الخلافات داخل مجلس الامن تحول دون الاتفاق على اقامة مخيمات للاجئين السوريين في سوريا، الامر الذي دعا اليه وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو.

وكان الوزير التركي اعلن الاثنين في مقابلة مع صحيفة حرييت ان تركيا لن تكون قادرة على استيعاب اكثر من مئة الف لاجىء سوري على اراضيها ودعا الامم المتحدة الى اقامة مخيمات للاجئين "داخل الحدود السورية" لاستيعاب التدفق المتواصل للاجئين هربا من المعارك.

وقالت آموس في مؤتمر صحافي ان "السلطات السورية اعلنت بنفسها انها تعارض اقامة مخيمات في سوريا".

واضافت المسؤولة الاممية "من جهة ثانية ان اقامة مخيمات داخل الاراضي السورية تستدعي التاكد من امكان جعلها آمنة. ولا بد من حمايتها بشكل او باخر، لذلك لا بد من قرار لمجلس الامن. ولا اشعر داخل مجلس الامن برغبة في التوصل الى قرار يتيح ذلك".

ولا تزال المحادثات داخل مجلس الامن متعثرة بسبب استخدام روسيا والصين للفيتو ثلاث مرات لمنع صدور قرارات تندد بالنظام في سوريا.

ودعت فرنسا التي تتراس حاليا مجلس الامن الى اجتماع وزاري للمجلس في الثلاثين من الشهر الحالي يركز على الوضع الانساني في سوريا والبلدان المجاورة لها. وقال وزير الخارجية التركي انه سيشارك في هذا الاجتماع.

ووصل عدد اللاجئين السوريين في تركيا الى نحو سبعين الف لاجىء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رأي
محمود حمدان -

ليس أمام الشعب السوري المذبوح سوى اللجوء لمنظمة القاعدة وطلب مساعدتها وإهدائها سورية لتصبح قاعدة تدريب لأعضائها الدمويين الذين لديهم الإستعداد لحرق أنفسهم واعدائهم . في هذه الحال ستطال الحرائق دول الجوار، علينا وعلى أعدائنا. أما أن ننتظر، هذا يهدد وآخر يندد وثالث يُناجي ورابع ينادي وبشار يذبح. بلا مجلس امن بلا بطيخ مبسمر. القاعدة هي الحل.

رأي
محمود حمدان -

ليس أمام الشعب السوري المذبوح سوى اللجوء لمنظمة القاعدة وطلب مساعدتها وإهدائها سورية لتصبح قاعدة تدريب لأعضائها الدمويين الذين لديهم الإستعداد لحرق أنفسهم واعدائهم . في هذه الحال ستطال الحرائق دول الجوار، علينا وعلى أعدائنا. أما أن ننتظر، هذا يهدد وآخر يندد وثالث يُناجي ورابع ينادي وبشار يذبح. بلا مجلس امن بلا بطيخ مبسمر. القاعدة هي الحل.