دمشق تعول على دور للابراهيمي في عقد حوار وطني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: اعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم الخميس ان بلاده ستتعاون مع الموفد الدولي الجديد الى سوريا الاخضر الابراهيمي، متوقعا ان يعمل هذا الاخير على "عقد حوار وطني" سوري "في اسرع وقت".
وقال المقداد بعد لقاء وداعي مع رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال باباكار غاي باللغة الانكليزية "ابلغنا الامم المتحدة موافقتنا على تعيين" الابراهيمي و"نحن نتطلع الى (...) معرفة الافكار التي سيقدمها لحلول محتملة للمشكلة هنا".
واضاف "سنتعاون بالتاكيد مع السيد الابراهيمي كما تعاونا مع البعثة العربية والبعثة الدولية".
واضاف المقداد ردا على اسئلة الصحافيين بالعربية "لن اقول للابراهيمي قبل وصوله ما يجب ان يفعله، فالرجل خبير دولي. لكنني اعتقد ان فهما دقيقا لمجريات الازمة بدون ضغوط دولية عامل اساسي".
واضاف "اعتقد ان الابراهيمي سيعمل على عقد حوار وطني في اسرع وقت ممكن لانه لن يكون هناك منتصر ممن يراهن عليه الغرب في سوريا. سوريا هي التي ستنتصر بشعبها وقائدها وحكومتها وبحكمة من يتعاملون مع هذا الملف الصعب".
واشار الى ان "جزءا اساسيا من المشكلة في سوريا يعود الى التدخل الخارجي في الازمة السورية"، مشددا على وجوب "ان تتاح الفرصة للسوريين وبقيادة سورية لكي يحلوا مشاكلهم".
وتابع ان على الابراهيمي ان "يمارس دورا فاعلا في تحديد الاطراف التي لا تريد حل الازمة السورية وبشكل خاص الاطراف التي تسلح وتمد الارهابيين والمتطرفين والسلفيين بكافة الدعم المالي والعسكري، بالاضافة الى دور دول الجوار".
واكد ضرورة اغلاق الملف السوري "لان لدينا مهاما اخرى في سوريا في مجال التنمية ومواجهة الاعداء الحقيقيين لشعبنا وامتنا".
وانتهت مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا في 20 آب/اغسطس بعد قرار من مجلس الامن الدولي.
وغادر افراد البعثة سوريا خلال الايام الماضية، ويفترض ان يغادر غاي خلال الساعات المقبلة.
وقال المقداد ان "سوريا كانت تريد استمرار مهمة المراقبين، لكن هذا لم يكن مخطط بعض الاوساط التي لم تكن تريد هذه المهمة".
التعليقات
ماذايعني دعوة قدري للحوار
Researcher Newspapers -أوردت صحيفة ...... أن دعوة قدري جميل نائب رئيس الوزراء المعارضة للحوار يدل على وجود اتجاه في المجتمع الدولي يسعى لبناء جبهة جديدة خارج نطاق الأمم المتحدة، التي فشلت بسبب استخدام روسيا والصين لحق النقض (الفيتو) لمنع أي قرار يدين الأسد أو يسمح باستخدام القوة ضده.ولكن المجلس الوطني السوري اعتبر تصريحات نائب رئيس الوزراء السوري "غير جديرة بالاهتمام مالم يتم نقاط التفاوض ( نقل السلطة ) ( أساليب التنفيذ ) ( شخصيات التفاوض ) ( المكان الذي يتم فيه التفاوض ) ( الوسطاء والجهات الضامنة لتنفيذ التفاوض ) وعلق المجلس الوطني بأن تكون المفاوضات مع استمرار قصف واستهداف المدن والأحياء بكافة أنحاء سوريا ثم يدعو للحوار دون وقف للعنف ودون وضع أي شروط لبدئه أمر مرفوض ابتداءً لأنه لن تتجاوز نتائجه عن كونه عملية تجميل للوجه القبيح للنظام إعلامياً، وخيبة إعلامية مؤكدة للمعارضة والثورة السورية .