أخبار

دمشق تاسف لمقتل الصحافية اليابانية وتنتقد دخولها غير المشروع إلى سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اعربت سوريا الخميس عن اسفها لمقتل الصحافية اليابانية ميكا ياماموتو في حلب (شمال)، واعتبرت تحميلها مسؤولية وفاة الصحافيين الذين يدخلونها بطريقة غير مشروعة امرا "غير مسؤول".

وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للصحافيين تعليقا على مقتل ياماموتو "نعبر عن اسفنا لموت اي انسان، لكن ان يدخلوا (البلاد) بشكل غير مشروع ويحملوا الحكومة السورية مسؤولية ذلك، فهذا عمليا عمى ومواقف غير مسؤولة".

واضاف المقداد "نحن ننقل للحكومة اليابانية ولاهل الصحافية تعازينا. لكن عندما يتصرف الصحافي بطريقة غير مسؤولة فعليه ان يتوقع مواجهة كل هذه الاحتمالات الصعبة"، مشددا على ان الحكومة السورية ليست مسؤولة عن ذلك "على الاطلاق".

واشار المسؤول السوري الى ان "بعض العصابات المسلحة وصل بها الحد الاجرامي الى قتل الناس الابرياء وتتهم الحكومة السورية بذلك".

وقتلت ياماموتو (45 عاما) بينما كانت تغطي لوكالة الانباء اليابانية "جابان برس" المواجهات بين الجيش السوري والمقاتلين المعارضين في حلب، ثاني المدن السورية.

وعبرت فرنسا الثلاثاء عن اسفها لمقتل ياماموتو، مذكرة النظام السوري بان من واجبه حماية حرية الصحافة والصحافيين.

وقتل اربعة صحافيين اجانب في سوريا منذ بدء الانتفاضة على نظام الرئيس بشار الاسد في منتصف آذار/مارس 2011.

وهم بالاضافة الى ياماموتو، الفرنسي جيل جاكييه، مراسل قناة فرانس 2 التلفزيونية الذي قتل في 11 كانون الثاني/يناير في حمص (وسط)، والاميركية ماري كولفن من "صنداي تايمز" والمصور الفرنسي ريمي اوشليك اللذان قتلا في حمص في 22 شباط/فبراير في قصف على مركز اعلامي اقامه ناشطون.

كما قتل عدد من الصحافيين السوريين منذ اندلاع حركة الاحتجاج في سوريا قبل 17 شهرا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
sorry for she die
abo alfoz -

يعني دخلت سوريا ولازم النظام ياخد باله منها ايه عيب الكلام النظام واللي بيدخل تهريب غلط

sorry for she die
abo alfoz -

يعني دخلت سوريا ولازم النظام ياخد باله منها ايه عيب الكلام النظام واللي بيدخل تهريب غلط

قرار الأسد لوسائل الإعلام
Association of Journalist -

أفاد مراسل فضائية ..... في حلب بأن لواء التوحيد التابع للجيش السوري الحر اعتقل صف ضابط برتبة مساعد أول يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش أفاد بأنه كان أحد المشاركين في الاجتماع الأمني الذي ضم مجموعة من المسؤولين الأمنيين السوريين، الذي تقرر فيه قتلُ الصحفيين العرب والأجانب الذين يغطون تطورات الأحداث في سوريا وبناء على ذلك تم تصفية الصحفية اليابانية ( ميكا ياماموتو )متأثّرة بجروحها وقام الجيش الحر بنقل جثمانها من حلب إلى مدينة أضنا التركية ثم قامت تركيا بنقلها إلى إسطنبول ومن ثمّ إلى طوكيو ،كما قتلت قوات الأمن الصحفي مصعب العودة الله، الذي يعمل بصحيفة تشرين الحكومية،لانتقاده وحشية النظام وتم إعدامه ميدانياً رميا بالرصاص بدمشق ، وصرح رئيس لجنة الحريات العامة في رابطة الصحفيين السوريين مسعود عكو عدد قتلى الصحفيين والمدونين والكتاب خلال الانتفاضة يزيد عن مائة إعلامي وكلهم قتلوا بأعيرة نارية أصابتهم في رؤوسهم، ويمارس النظام قتل الصحفيين المعارضين كسياسة استراتيجية ولايقتصر ذلك على السوريين فقد وثقت منظمات حقوقية دولية, بأن النظام السوري يمنع وسائل الإعلام الأجنبية من تغطية الاحتجاجات ،ولا يزال العديد من الإعلاميين قيد الاعتقال، ومنهم مراسو وكالة رويترز ، الصحفيان اللبنانيان آيات بسمة والمصور عزت بلطجي ومراسلة تلفزيون أورينت ( ضحى حسن) والصحفي عامر مطر من صحيفة الحياة, ومراسل جريدة الدستور الأردنية محمد ديبو, والصحفيان الأردنيان أكرم أبو صافي وصبحي نعيم العسل, ومدير الإعلام السينمائي الصحفي زاهر عمرين،و الصحفي الجزائري خالد سيد مهند مراسل صحيفة لوموند وإذاعة فرنسا الدولية, و أحمد محمد حذيفة ،وحسين شيخو الكردي ، ووسيم حسن وهو مسلسل يطول ذكره،ولقد طالبت منظمة مراسلون بلا حدود بالإفراج عن كل الصحفيين والمدونين وسجناء الرأي ، والجدير بالتنويه بأنه لم تلق جميع المناشدات الدولية أي استجابة من النظام السوري .

قرار الأسد لوسائل الإعلام
Association of Journalist -

أفاد مراسل فضائية ..... في حلب بأن لواء التوحيد التابع للجيش السوري الحر اعتقل صف ضابط برتبة مساعد أول يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش أفاد بأنه كان أحد المشاركين في الاجتماع الأمني الذي ضم مجموعة من المسؤولين الأمنيين السوريين، الذي تقرر فيه قتلُ الصحفيين العرب والأجانب الذين يغطون تطورات الأحداث في سوريا وبناء على ذلك تم تصفية الصحفية اليابانية ( ميكا ياماموتو )متأثّرة بجروحها وقام الجيش الحر بنقل جثمانها من حلب إلى مدينة أضنا التركية ثم قامت تركيا بنقلها إلى إسطنبول ومن ثمّ إلى طوكيو ،كما قتلت قوات الأمن الصحفي مصعب العودة الله، الذي يعمل بصحيفة تشرين الحكومية،لانتقاده وحشية النظام وتم إعدامه ميدانياً رميا بالرصاص بدمشق ، وصرح رئيس لجنة الحريات العامة في رابطة الصحفيين السوريين مسعود عكو عدد قتلى الصحفيين والمدونين والكتاب خلال الانتفاضة يزيد عن مائة إعلامي وكلهم قتلوا بأعيرة نارية أصابتهم في رؤوسهم، ويمارس النظام قتل الصحفيين المعارضين كسياسة استراتيجية ولايقتصر ذلك على السوريين فقد وثقت منظمات حقوقية دولية, بأن النظام السوري يمنع وسائل الإعلام الأجنبية من تغطية الاحتجاجات ،ولا يزال العديد من الإعلاميين قيد الاعتقال، ومنهم مراسو وكالة رويترز ، الصحفيان اللبنانيان آيات بسمة والمصور عزت بلطجي ومراسلة تلفزيون أورينت ( ضحى حسن) والصحفي عامر مطر من صحيفة الحياة, ومراسل جريدة الدستور الأردنية محمد ديبو, والصحفيان الأردنيان أكرم أبو صافي وصبحي نعيم العسل, ومدير الإعلام السينمائي الصحفي زاهر عمرين،و الصحفي الجزائري خالد سيد مهند مراسل صحيفة لوموند وإذاعة فرنسا الدولية, و أحمد محمد حذيفة ،وحسين شيخو الكردي ، ووسيم حسن وهو مسلسل يطول ذكره،ولقد طالبت منظمة مراسلون بلا حدود بالإفراج عن كل الصحفيين والمدونين وسجناء الرأي ، والجدير بالتنويه بأنه لم تلق جميع المناشدات الدولية أي استجابة من النظام السوري .