أخبار

اتهام وزيري الداخلية والدفاع الليبيين بالتقصير حيال اعمال العنف الاخيرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: طالب عدد من اعضاء المؤتمر الوطني العام في ليبيا باقالة وزيري الدفاع اسامة جويلي والداخلية فوزي عبد العال لاتهامهما بالتقصير والتراخي في مواجهة التصعيد الاخير لاعمال العنف في البلاد.

وقال احد اعضاء المجلس طالبا عدم ذكر اسمه "توجد طلبات باقالة وزيري الدفاع والداخلية لكن المؤتمر قرر استدعاءهما اولا للاستماع اليهما. وهو ما سيحدث بعد ظهر اليوم او غدا".

واضاف ان المؤتمر سيستدعي ايضا رئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب.

وسبق ان استدعى المؤتمر عبد العال بعد الاعتداءات بسيارات مفخخة التي اوقعت قتيلين في 19 اب/اغسطس الحالي في طرابلس. كما استدعى نائبه السبت بشان المواجهات القبلية التي اوقعت ثلاثة قتلى على الاقل في اليومين الماضيين في زليتن (غرب).

وصرح رئيس المؤتمر محمد المقريف السبت بانه حاول الاتصال بوزير الداخلية ليتدخل في زليتن لكن "هاتف الوزير كان مغلقا". ومن المقرر ان يلقي المقريف خطابا مساء اليوم كما اعلن التلفزيون الوطني.

وتتردد بالفعل شائعات بشان اقالة وزيري الدفاع والداخلية، لكن الامين العام للمؤتمر الوطني العام، المنبثق عن انتخابات 7 تموز/يوليو، اكد انه "لا يوجد اي شيء رسمي بعد".

وقال "هناك مباحثات في هذا الصدد لكن لم يتم اتخاذ اي قرار" موضحا ان "المؤتمر لا يستطيع اقالة الوزراء مباشرة لكنه يستطيع ان يطلب ذلك من رئيس الحكومة".

وردا على سؤال لفرانس برس اكد نائب رئيس الوزراء مصطفى ابو شاقور عدم وجود اي "قرار رسمي" بعد، وقال "نتابع المناقشات (في المؤتمر) لكن حتى الان لا يوجد اي شيء رسمي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف