الأمم المتحدة لا تنوي تعديل وساطتها بشأن الصحراء الغربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك : ابلغ الامين العام للامم المتحدة بان كي مون العاهل المغربي الملك محمد السادس السبت ان الامم المتحدة تنوي ابقاء وساطتها في الصحراء الغربية من دون تعديل، بحسب بيان للامم المتحدة.
وخلال محادثة هاتفية مع العاهل المغربي، قال بان ان "الامم المتحدة لا تنوي تعديل بنود وساطتها التي تهدف الى الدفع في اتجاه حل سياسي للنزاع مقبول من الطرفين".
كما جدد بان التأكيد ان "موفده الشخصي وممثله الخاص الجديد (للصحراء الغربية) سينجزان تفويضيهما عبر الدفع قدما بالعملية التفاوضية، ومن خلال بذل جهد في سبيل مزيد من تحسين العلاقات الجزائرية المغربية والاشراف على انشطة حفظ السلام" في المنطقة، بما يتوافق مع قرارات الامم المتحدة.
واضاف البيان ان الامين العام للامم المتحدة اغتنم فرصة هذه المحادثات للاشادة "بالمساهمة المهمة" للمغرب في جهود السلام في الامم المتحدة.
واعلن المغرب في ايار/مايو سحب ثقته بالمبعوث الخاص الشخصي لبان في شأن الصحراء الغربية كريستوفر روس واصفا مواقفه بانها غير متوازنة ومنحازة.
ودعت الحكومة المغربية بان الى "انصافها" في هذه القضية التي لا تزال عالقة منذ العام 1975 مع جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر.
وسحب المغرب ثقته بروس بعد تبني مجلس الامن في 24 نيسان/ابريل قرارا مدد بموجبه سنة مهمة الامم المتحدة في الصحراء الغربية، وطلب من المغرب "تحسين وضع حقوق الانسان" في هذه المنطقة التي يسيطر عليها.
والصحراء الغربية مستعمرة اسبانية سابقة ضمها المغرب في 1975. وتعرض الرباط حكما ذاتيا واسعا في الصحراء الغربية مع حكومة وبرلمان محلي تحت سيادتها، لكن جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر ترفض الخطة المغربية وتشدد على "حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير" عبر استفتاء.
التعليقات
أوكار الجريمة المنظمة
آية -هل يسمي بان كي مون ممارسة موظفيه لشتى أنواع الفساد في بعثات عرقلة السلام ومنها إساءة استعمال موارد المنظمة واستغلال النفوذ أنشطة لحفظ السلام؟ أم أنه لا يدرك بعد أنه يحتاج إلى إعادة تعريف حفظ السلام حتى لا تفكك الدول الأعضاء في المنظمة وتصفي ما تبقى من هذه البعثات التي أضحت أوكارا للجريمة المنظمة؟
أوكار الجريمة المنظمة
آية -هل يسمي بان كي مون ممارسة موظفيه لشتى أنواع الفساد في بعثات عرقلة السلام ومنها إساءة استعمال موارد المنظمة واستغلال النفوذ أنشطة لحفظ السلام؟ أم أنه لا يدرك بعد أنه يحتاج إلى إعادة تعريف حفظ السلام حتى لا تفكك الدول الأعضاء في المنظمة وتصفي ما تبقى من هذه البعثات التي أضحت أوكارا للجريمة المنظمة؟