آخر حركة تمرد كبيرة ناشطة في افريقيا الوسطى توقع اتفاق السلام الشامل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بانغي: وقع مؤتمر الوطنيين للعدل والسلام آخر حركة تمرد كبيرة ما زالت ناشطة، مساء السبت في وزارة نزع الاسلحة في بانغي، اتفاق ليبرفيل للسلام الشامل وانضمت الى عملية السلام في جمهورية افريقيا الوسطى.
وقال رئيس هذه الحركة عبد الله حسين بعد توقيع الاتفاق مه وزير نزع الاسلحة كزافييه سيلفستر يانغونغو "قطعنا تعهدات سنحترمها ونطلب من الحكومة ايضا احترام تعهداتها".
وبموجب الاتفاق، تنضم هذه الحركة الى "عملية السلام في افريقيا الوسطى والى اتفاق السلام الشامل وتطبق بنوده بصرامة".
والحركة التي يقودها شارل ماسي الي تؤكد عائلته انه توفي، ناشطة جدا في شمال شرق البلاد وجنوبها. وقد قامت باشهر عملية لها في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 باستيلائها على بيراو كبرى مدن الشمال، ما ادى الى سقوط ستة قتلى واشر عشرة جنود نظاميين.
واضطرت بانغي لاستدعاء الجيش التشادي لاستعادة المدينة في الاول من كانون الاول/ديسمبر في معارك قتل فيها 65 شخصا.
ووقعت هذه الحركة اتفاقا لوقف اطلاق النار مع السلطات في حزيران/يونيو لكنها لم تنضم الى اتفاق الشامل الموقع بين الحكومة وحركات تمرد اخرى في 2008.