المعلم يتهم واشنطن بتشجيع العنف في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مقابلة نشرت الثلاثاء الولايات المتحدة بانها "اللاعب الرئيسي" في تشجيع مقاتلي المعارضة على محاربة نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال المعلم "نعتقد ان الولايات المتحدة هي اللاعب الرئيسي ضد سوريا والاخرون ادوات". واعتبر ان الاميركيين يستخدمون سوريا لمواجهة النفوذ الايراني في الشرق الاوسط وقاموا بتضخيم القدرات النووية لطهران بهدف بيع اسلحة لدول الخليج.
واورد المعلم خلاصة دراسة نشرها معهد بروكينغز انستيتيوشن الاميركي للابحاث ومفادها انه "في حال اردتم احتواء ايران، عليكم اولا البدء بدمشق". واضاف الوزير السوري "قام مبعوثون غربيون بابلاغنا منذ بدء هذه الازمة ان العلاقات بين سوريا وايران، سوريا وحزب الله، سوريا وحماس هي عناصر اساسية وراء هذه الازمة".
وتابع "لكن احدا لا يقول لنا لماذا يمنع على سوريا ان يكون لديها علاقات مع ايران في حين ان غالبية بلدان الخليج، وليس كلهم، يقيمون علاقات وثيقة جدا مع ايران". كما اتهم المعلم الولايات المتحدة بدعم الهجوم العسكري لمقاتلي المعارضة من خلال تزويدهم بمعدات اتصالات ما يعني برأيه دعما للارهاب.
ورد المعلم على المخاوف من امكان استخدام النظام السوري اسلحة كيميائية، مؤكدا ان "مسؤولية الحكومة حماية شعبها". وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اكد الاثنين ان استخدام نظام الاسد اسلحة كيميائية سيكون "مبررا مشروعا لتدخل مباشر" من جانب المجتمع الدولي.
كذلك حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما الاسبوع الماضي النظام السوري من ان اي استخدام للاسلحة الكيميائية او حتى نقلها سيعتبر اجتياز "خط احمر" بالنسبة لواشنطن مهددا بتدخل عسكري في حال حصول ذلك.
التعليقات
رأي
محمود حمدان -المسؤول الأول والأخير عن كل المصائب والمذابح وعمليات القتل والترحيل والنفي والطمر في المقابر الجماعية والحرق في المحارق الإيرانية هو هولاكو سورية السفاح الدموي الأرعن بشار الأسد وجيشه التتري. من المفارقات بأن هذا الطبل الفارغ، وزير خارجية هولاكو المغولي يكذب ويعرف بأنه يكذب ويعرف بأننا نعرف بأنه يكذب، ومع ذلك مازال يكذب. لاحل في سورية إلا بوضع رؤوس هذا الطبل وأمثاله، ورأس هولاكو سورية الدموي الأرعن بشار الأسد وكذا رأس قائد إرهابيي العالم المجرم الدولي محمود أحمدي نجاد، ورأس سفاح لبنان الأكبر المجرم الدموي حسن نصر الله تحت جنازير الدبابات وهرسها هرساً. أما أمريكا فهي زعيمة العالم الحر، زعيمة الديموقراطية، شاء من شاء وأبى من أبى، وإذا أعطيت الخيار بين هولاكو سورية بشار الأسد وبين الإحتلال الإسرائيلي فلن أتوانى لحظة واحدة عن ان أستقبل الإحتلال الإسرائيلي بالورود. إسرائيل قتلت منذ تأسيسها إلى اليوم 1300 سوري، وسفاح سورية الأكبر بشار قتل إلى الآن أكثر من 60000 ودمر 40 مدينة وقرية واعتقل أكثر من 100000، فمن من يخوفنا هذا المجرم؟ الطبل وليد المعلم عليه أن يخرس، وإذا لم يخرس فسيأتي اليوم الذي نقطع فيه لسانه لاستهزائه بدماء الشعب السوري. وهذا اليوم قريب .. جداً قريب.