أخبار

سليمان تلقى رسالة شكر من الأمير الأحمد لتحرير المواطن الكويتي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: هنأ رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال سليمان بإطلاق المواطن الكويتي عصام الحوطي، معربا عن أمله خلال استقبال السفير الكويتي عبد العال القناعي في "ألا تؤثر هذه الحادثة على العلاقة مع الكويت التي كانت دائما الى جانب لبنان، وقدمت ولا تزال المساعدات في شتى المجالات"، محمّلا السفير القناعي تحياته الى امير الكويت صباح الاحمد الصباح و"محبة الشعب اللبناني للشعب الكويتي".

وشدد رئيس الجمهورية سليمان على "وجوب استمرار التحقيقات والملاحقات القضائية وكشف الفاعلين والقائمين بأعمال الخطف"، معتبرا انهم "لن يتمكنوا عاجلا ام آجلا من الاستمرار في التواري من وجه العدالة والقانون، وتاليا من تأدية الحساب على افعالهم، وحض، في الوقت نفسه، على "تكثيف العمل في اتجاه اطلاق سائر المخطوفين واعادتهم الى ذويهم واهلهم".

وكان السفير الكويتي نقل الى رئيس الجمهورية تحيات أمير الكويت وشكره للذين ساهموا في اطلاق المخطوف الحوطي وفي طليعتهم الرئيس سليمان، مؤكدا ان "ما حصل لن يؤثر على العلاقات الوطيدة بين البلدين منذ عقود طويلة". وتلقى الرئيس سليمان رسالة من امير الكويت شكر له الجهود التي بذلت لتحرير الكويتي المخطوف.

كذلك زار السفير الكويتي السراي الحكومي وشكر لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي جهود إطلاق الحوطي. وسلمه رسالة من أمير الكويت في عين التينة.

وزار السفير الكويتي ايضاً عين التينة واستقبل رئيس المجلس النيابي نبيه بري وقال بعد اللقاء: قمت اليوم بجولة على رئيس الحكومة العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان نبيه بري لنقل شكر وامتنان وتقدير دولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً على الجهود التي بذلها الرؤساء، حيث لم يدخروا وسعاً في بذل كل ما هو ممكن من جهود سواء كانت سياسية أو أمنية لتأمين إطلاق سراح المواطن الكويتي عصام الحوطي، وتكللت هذه الجهود بالتوفيق، حيث تم اطلاق سراحه مساء البارحة وعاد الى أهله سالماً معافى.

وخص بالشكر الرئيس نبيه بري "الذي واصل الليل بالنهار"، وبعث مندوبا من قبله الى منطقة الإختطاف، وأشرف بنفسه على كل الجهود التي أدت الى إطلاق سراح المواطن الحوطي واصطحبه مندوب الرئيس بري الى السفارة مساء أمس".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف