فرنسا تدعم ماليا مستشفيات ميدانية في سوريا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: شدد اتحاد المنظمات السورية للاغاثة الطبية الذي انشأ 40 مستشفى ميدانيا في سوريا، الثلاثاء في باريس على "حاجاته الضخمة" خصوصا في حلب في وقت منحت فيه فرنسا الاتحاد مساعدة مالية.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس استقبل الاثنين ممثلين عن اتحاد المنظمات السورية للاغاثة الطبية الذي خصه بمساعدة جديدة قيمتها 230 الف يورو "لمساندة اربعة مراكز علاج و10 مستودعات سرية" لتخزين ادوية في سوريا بحسب ما ذكرت الوزارة. وتضاف هذه المساعدة الى مساعدة اولى قدمتها فرنسا في اذار/مارس ب20 الف يورو ثم اخرى ب150 الفا في حزيران/يونيو. وقالت الوزارة ان المساعدة السابقة سمحت للاتحاد باقامة مستشفى وشراء معدات طبية عاجلة ودفع رواتب 20 طبيبا سوريا كانوا يعملون ميدانيا لستة اشهر. وصرح عبيدة المفتي الطبيب الفرنسي من اصل سوري العضو في الاتحاد لفرانس برس ان "الحاجات ضخمة. نحتاج الى اكثر من ذلك بكثير" مقرا من جهة اخرى ب"الاستقبال الجيد" الذي خصته فرنسا للاتحاد منذ تأسيسه مطلع 2012. واضاف المفتي "يعمل ثمانون طبيبا حاليا معنا داخل سوريا. ومنذ شهر الحاجات في شمال البلاد اكبر خصوصا في حلب حيث المؤسسات الطبية مشلولة. انها ساحة حرب حقيقية". وقال انه اضافة الى ضحايا القصف لم يعد يؤمن العلاج للامراض المزمنة او غسل الكلى او العلاج الكيميائي ولا عمليات الولادة التي غالبا ما تتم في المنازل. واقيمت ثلاثة "مستشفيات عشوائية" في المدينة دمر احدها في القصف. وتابع "نقوم بعمل هائل يتم القضاء عليه في لحظة جراء قصف القوات النظامية". واشار الى انه سيتم اقامة خمسة مستشفيات جديدة في مدينة حلب وضواحيها التي تعد ستة ملايين نسمة. وذكرت الخارجية الفرنسية ان الاتحاد اكبر منظمة اطباء سوريين من اميركا الشمالية واوروبا والعالم العربي لتنظيم عمليات الاغاثة ومعالجة ضحايا القمع. وقال المفتي "لكننا نعالج ايضا جنودا جرحى في الجيش النظامي السوري. نحن اطباء قبل كل شيء ولا ننتمي الى اي حزب سياسي". ومقر الاتحاد في باريس وله مكاتب اتصال في ثلاث دول مجاورة لسوريا هي تركيا والاردن ولبنان. وبحسب المفتي هناك 69 طبيبا بين القتلى ال25 الفا جراء اعمال العنف في سوريا منذ اذار/مارس 2011. وقال ان 668 من العاملين في المجال الطبي سجنوا ويقدم الاتحاد مساعدة مالية لاسرهم.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف