أخبار

احراق سيارة وكتابة شعارات معادية للعرب في الضفة الغربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دورا القرع (الاراضي الفلسطينية): احرق "مجهولون" يعتقد انهم مستوطنون متطرفون فجر الاربعاء سيارة وخطوا شعارات معادية للعرب عند مدخل مخيم للاجئين الفلسطينيين قرب بؤرة ميغرون العشوائية الاستيطانية التي سيتم اخلاؤها قريبا.

وافاد مراسلون لفرانس برس بان الحادث وقع بين مخيم الجلزون للاجئين وقرية دورا القرع القريبان من مستوطنة بيت ايل شمال مدينة رام الله. وقال نورالدين صبح لوكالة فرانس برس من امام سيارته المحروقة بانه افاق بعد منتصف الليل على صوت منبه السيارة ووجد النيران مشتعلة في الهيئة الامامية للمركبة. واضاف "ركضت بعدها الى خارج المنزل وقمت باطفاء النيران التي التهمت الواجهة الامامية لكني لم اشاهد احدا". واتت النيران على الواجهة الامامية للمركبة وهي من نوع هونداي، ولم تعد صالحة للاستعمال كما وجد اهالي المنطقة بانه تم سكب وقود على سيارتين اخرتين ولكن لم يتم اشعالهما. ومن جهتها قالت لوبا سمري لوكالة فرانس برس "احرقت سيارة وكتبت شعارات معادية للعرب على سيارة اخرى ومن بين الشعارات +ميغرون،الموت للعرب+ في مخيم الجلزون للاجئين شمال رام الله". واشارت السمري الى انه تم فتح تحقيق في الحادث. واكدت مصادر عسكرية اسرائيلية بان جنودا وجدوا سيارة محروقة وشعارات مكتوبة على جدار على مدخل مخيم الجلزون ومن بينها "ميغرون، دفع الثمن" و"الموت للعدو" و"سننتقم من العرب". وياتي الحادث بينما تستعد المحكمة العليا الاسرائيلية لاصدار قرار هذا الاسبوع في طلب استئناف تقدم به مستوطنو بؤرة ميغرون العشوائية ضد اخلائها وهي تعد اكبر واقدم بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية في الصفة الغربية المحتلة. ويطلق على الهجمات التي يشنها مستوطنون متطرفون يهود ضد العرب اسم "دفع الثمن". وغالبا ما يشن متطرفون يهود هجمات على السكان الفلسطينيين ردا على قيام الدولة العبرية بتفكيك مواقع استيطانية عشوائية. وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية، وحرقا متعمدا للسيارات والمساجد واشجار الزيتون، و نادرا ما يتم القبض على الجناة. وقالت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام بان هذا ليس الحادث الاول الذي يقوم به المستوطنون في هذه المنطقة، متهمة الجيش الاسرائيلي بتوفير غطاء للمستوطنين للقيام به. واضافت لوكالة فرانس برس "هذا عمل منظم من حكومة متطرفة، لان من قام بهذا العمل يكون سمع تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلية ليبرمان العنصرية". وقالت "هذه هجمة منظمة من قبل المستوطنين ومن الجيش الاسرائيلي الذي يوفر الغطاء لهم، لان حدود المستوطنة اصلا مراقبة من قبل الجيش بالكاميرات، ولا يجرؤ اي مستوطن على القيام بمثل هذا هذا الاعتداء الا بعد ضمان الحماية من الجيش".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف