أخبار

شكوى في باريس ضد الأسد تتهمه بالتعذيب والوحشية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: قدمت جمعية مغربية شكوى في باريس ضد الرئيس السوري بشار الاسد تتهمه فيها باعمال تعذيب وممارسات وحشية بسبب العنف الذي تعرض له الاطفال السوريون، كما اعلن الاربعاء محامي هذه الجمعية ايمانويل لودو.

وتستند هذه الشكوى المقدمة بموجب ادعاء بالحق المدني الى قاعدة الاختصاص العالمي التي تسمح لاي دولة بملاحقة مرتكبي بعض الجرائم (جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة) ايا كان المكان الذي وقعت فيه الجريمة وجنسية مرتكبيها او ضحاياها.

وفي هذه الشكوى، التي تمكنت وكالة فرانس من الاطلاع عليها، اشارت الجمعية المغربية لحماية الطفولة وتوعية الاسرة الى ان الامم المتحدة وضعت في حزيران/يونيو الماضي سوريا في "قائمة العار" التي تضم اطراف النزاع الذين يقومون بتجنيد واستخدام وقتل او بتر اطراف الاطفال.

واوردت الجمعية كمثال الحملة التي شنتها في 9 اذار/مارس القوات السورية وميليشات النظام ضد بلدة عين لاروز في محافظة ادلب حيث جرى، بحسب الدعوى، خطف عشرات الصبية الذين تتراوح اعمارهم بين 8 الى 13 سنة قبل مهاجمة البلدة.

وجاء في الشكوى، التي قدمت الاثنين في باريس، ان "هؤلاء الاطفال استخدموا على الاثر من قبل الجنود والشبيحة كدروع بشرية حيث وضعوا امام الزجاج الامامي للسيارات التي كانت تنقل الجنود لدى دخولهم البلدة لشن الهجوم".

واعتبرت الجمعية ان هذه التجاوزات تنتهك اتفاقية نيويورك المتعلقة بحقوق الطفل التي صدقت عليها دمشق عام 2003 وتعتبر ايضا جريمة حرب بموجب ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية.
وأشارت إلى أن المسؤولية الجنائية تقع في هذه الحالة على عاتق الرئيس السوري بصفته مصدر الامر. وقال المحامي لودو إن "الجمعية ترى انه لا يوجد رد قضائي على الاحداث السورية. وان هذه الشكوى تعطي القضاء الفرنسي فرصة للتحرك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف