أخبار

الإذاعة الفلسطينية الرسمية تبدأ حملة ضد ليبرمان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: بدأت الاذاعة الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية حملة اعلامية موجهة للشعب الاسرائيلي ضد سياسة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان المتطرفة. وقال مدير عام اذاعة صوت فلسطين احمد زكي العريدي بان "الاذاعة بدأت بحملة اعلامية موجهة بسبع لغات الى الجمهور الفلسطيني والاسرائيلي تحذر فيها من الخطر المنبعث من اسرائيل بقيادة وزير خارجيتها افيغدور ليبرمان".

واشار العريدي الى ان الاذاعة تبث اكثر من مئة مرة يوميا مقاطع اعلانية مسجلة باللغات العربية والعبرية والروسية والانجليزية والالمانية والفرنسية والاسبانية. وبحسب العريدي فان هدف الحملة "التوضيح للشعب الاسرائيلي بان الخطر الاكبر على المنطقة هو التطرف الذي يقوده ليبرمان".

واضاف "احد اهداف الحملة ايضا ان نبين للشعب الاسرائيلي باننا اصحاب رسالة سلام ولكن السلام لا يصنعه التطرف الاسرائيلي الذي يتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها حق تقرير المصير واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وتاتي الحملة الاعلانية بعد تصريحات ادلى بها ليبرمان ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مشككا بشرعيته وبشرعية التمثيل الفلسطيني. ومن بين شعارات الحملة "لقد قبلنا بالقرارات الدولية لحل الصراع ولكن ليبرمان وعصابته المتطرفة يعيقون السلام والاستقرار" و"ليبرمان مبعث للشر والشرور للاسرائيليين والمنطقة".

واوضح العريدي بانه تم استخدام "صفارة الانذار التي تطلق في اوقات الطوارىء والحروب في مستهل تلك الاعلانات لانذار المستمعين بكافة اللغات من الخطر الذي يمثله ليبرمان والتطرف المتنامي في اسرائيل الذي يعكسه الائتلاف الحكومي الاسرائيلي الحالي".

واكمل "طموحنا ان تصل الحملة لكل اسرائيلي". وتؤكد الاعلانات الاذاعية بان "المعوق للسلام والاستقرار هي العصابة المتطرفة في اسرائيل" وتصف سياسة وشخصية ليبرمان "بمبعث للشر للاسرائيليين وللمنطقة برمتها وتطالب الاسرائيليين بعدم السماح لليبرمان وامثاله بقيادة اسرائيل".

وتقول الحملة بان عباس "ما زال يفتح الباب امام السلام على اساس حل الدولتين وبان يده ممدودة ليعيش الشعبان الفلسطيني والاسرائيلي بامن وسلام". وتدعو الحملة ايضا الشعب الاسرائيلي للوقوف ضد سياسة ليبرمان لخلق مستقبل اكثر امنا واستقرارا لاطفال وشباب الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف