أخبار

اعتصام لقوى 14 آذار اللبنانية أمام وزارة الخارجية لطرد السفير السوري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: نظم مئات من الطلاب المؤيدين لاحزاب منضوية تحت لواء قوى 14 اذار المناهضة للنظام السوري تظاهرة في بيروت مساء الاربعاء للمطالبة بطرد السفير السوري.

وانطلق المتظاهرون من امام جامعة القديس يوسف في شرق بيروت، وساروا حتى مبنى وزارة الخارجية على بعد مئات الامتار حيث تجمعوا، بحسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس.

ورفع المتظاهرون صورًا للسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، وتحتها عبارة "احترمنا أو ارحل"، واخرى كتب عليها "شبيح"، ولوزير الخارجية اللبناني عدنان منصور وتحتها عبارة "لا يمثلني".

وردد المحتجون، الذي بلغ عددهم نحو 600 شخص، شعارات تطالب بطرد السفير السوري، بينها "لا نريد سفيرًا مجرمًا في لبنان"، كما رددوا شعارات مناهضة لحزب الله الشيعي اللبناني الداعم للنظام السوري. ورفعوا اعلام احزاب منضوية تحت لواء قوى 14 اذار، بينها القوات والكتائب والمستقبل.

وقال النائب المنتمي الى حزب الكتائب نديم الجميل "اتينا اليوم لنؤكد انه بعدما حققنا الاستقلال الثاني وطرد المحتل السوري من لبنان عام 2005 سنصون سيادة واستقلال لبنان وكرامة كل مواطن لبناني على كل شبر من الاراضي اللبنانية".

وتابع "اتينا لنقول اننا لا نريد سفيرًا سوريا في لبنان، ولا نريد علاقة مع هذا النظام السوري المجرم بحق شعبه وبحق لبنان".

جاءت هذه التظاهرة بعد قول السفير السوري اليوم بحسب ما نقلت عنه الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية ان سوريا "تشكر كل الذين يقرأون بعيون مفتوحة، ويشخصون الخطر المحدق بالمنطقة تشخيصًا صحيحا".

واضاف ان "سوريا غير واهمة في قراءتها للمؤامرة التي تستهدفها وللحرب الدائرة ضدها، التي يجتمع فيها الاميركيون والغربيون وكل ادواتهم في المنطقة، من مال وسلاح وتكفيريين وارهابيين".

وراى ان سوريا حققت "خلال سنة ونصف سنة خروجًا تدريجيًا من امتحان بالغ الصعوبة، لكن النجاحات التي حققتها تكفي لكي يطمئن الاشقاء والاصدقاء الى ان هذه الحرب العالمية التي تخاض على ارضها وضد موقعها ودورها هي حرب فاشلة".

ويزيد النزاع السوري المسلح التوتر في لبنان الذي عاش ثلاثين عامًا من الهيمنة السورية، ولا يزال يشهد انقساما حادا بين معارضي نظام بشار الاسد ومؤيديه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف