أخبار

عباس يصل الى طهران لحضور قمة دول عدم الانحياز

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاربعاء الى طهران لحضور قمة دول عدم الانحياز رغم الضغوط الاميركية وبعد سجال سياسي بين السلطة الفلسطينية وايران حول دعوة حركة حماس لحضور القمة، وفق ما افادت وسائل اعلام.

وتعتبر زيارة عباس الى طهران الاولى له منذ انتخابه العام 2006 رئيسا للسلطة الفلسطينية. وتشهد العلاقة بين السلطة الفلسطينية وطهران فتورا وتوترا احيانا بسبب الاختلاف في المواقف السياسية.

وقد اعتذر رئيس حكومة حماس اسماعيل هنية الاحد عن عدم المشاركة في القمة حتى لا تكون "مدخلا لتعميق انقسام فلسطيني"، وذلك بعدما كان الرئيس الفلسطيني هدد بمقاطعة القمة في حال تمثلت حماس فيها. ولم تصدر اية معلومات عن امكان لقاء عباس لقادة ايرانيين على هامش القمة.

وسينتهز عباس فرصة وجوده في طهران للمطالبة امام ممثلي نحو مئة دولة بالاعتراف بدولة فلسطينية امام الجمعية العامة للامم المتحدة، وفق اوساطه.

وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة صرح لوكالة فرانس برس قبل مغادرة عباس الى طهران ان الرئيس سيجري "لقاءات واسعة مع الوفود المشاركة في القمة وسيلقي كلمة هامة في القمة سيتحدث فيها عن عملية السلام المتوقفة وعن ضرورة دعم حقوق الشعب الفسطيني خاصة في القدس الشريف".

وقال ان عباس سيضع رؤساء الوفود والقمة بشكل عام بصورة الاوضاع في الاراضي الفلسطينية كما "سيطلب دعمهم السياسي سيما ان قمة دول عدم الانحياز التي تضم حوالى مئة وعشرين دولة في العالم داعمة بالكامل للحقوق الفلسطينية وتقف مع حقوق الشعب الفلسطيني في دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".

وتابع ان قرارات قمة دول عدم الانحياز "سيكون لها الاثر الفاعل والكبير في الخطوة الفلسطينية باتجاه التوجه الى الامم المتحدة لنيل مكانة دولة غير عضو في الجمعية العامة للامم المتحدة".

واوضح ابو ردينة لفرانس برس انه بعد قمة طهران سيتوجه عباس الى القاهرة لحضور اجتماع لجنة المتابعة العربية المقرر في 5 و6 ايلول/سبتمبر المقبل والذي سيتم فيه تحديد موعد تقديم مشروع القرار المقدم من فلسطين الى الجمعية العامة للامم المتحدة "لرفع مكانة دولة فلسطين الى دولة غير عضو".

وتعقد قمة عدم الانحياز في طهران في 30 و31 من اب/اغسطس على الرغم من معارضة الولايات المتحدة واسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف