مقتل ثلاثة من جنود الاطلسي في افغانستان بـ"نيران صديقة"

واشنطن: اعلن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية لفرانس برس ان ثلاثة جنود من قوة الاطلسي في افغانستان قتلوا الاربعاء في ولاية اروزغان الجنوبية في هجوم جديد شنه شخص يرتدي بزة القوات الافغانية.

واوضح المسؤول رافضا كشف هويته ان الضحايا ليسوا اميركيين، لكنه لم يدل بمعلومات عن ظروف هذا الهجوم الجديد بـ"نيران صديقة"، الذي يضاف الى سلسلة حوادث مماثلة وقعت منذ بداية العام.

من جهتها، قالت قوة ايساف في بيان ان "شخصا يرتدي بزة الجيش الوطني الافغاني وجه سلاحه على عناصر في القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن وقتل ثلاثة منهم".

واوضحت ايساف ان الحادث الذي وقع مساء الاربعاء هو موضع تحقيق، تاركة للدول التي ينتمي اليها الجنود الضحايا كشف جنسيات هؤلاء.

وتنتشر قوات اميركية والقسم الاكبر من الكتيبة الاسترالية التي تضم نحو 1500 عنصر في ولاية اروزغان الواقعة شمال قندهار.

بذلك، يرتفع الى 45 عدد جنود قوة الاطلسي الذين قتلوا هذا العام بايدي جنود او عناصر من الشرطة الافغانية، علما ان 15 جنديا قتلوا في اب/اغسطس وحده. وفي العام 2011، ادى 16 هجوما مماثلا الى 28 قتيلا و43 جريحا، وفق الحلف الاطلسي.

الى ذلك، قتل خمسة جنود افغان الاربعاء في هجوم انتحاري نفذ بعيد انفجار قنبلة يدوية الصنع في احد معاقل طالبان في شرق البلاد، بحسب السلطات المحلية.

وقال محمد امين توخي نائب حاكم ولاية كونار لفرانس برس ان "قنبلة يدوية الصنع انفجرت في قافلة عسكرية، فخرج جنود من اليتهم لتقييم الاضرار فاسرع انتحاري في اتجاههم وقام بتفجير قنبلته".