أخبار

العراق يتسلم تسع مدرعات اميركية هي الاخيرة ضمن شحنة من 140 دبابة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: تسلم الجيش العراقي الذي بات المسؤول الوحيد عن امن البلاد، تسع مدرعات اميركية ابرامز من طراز ام1ايه1 هي الاخيرة من اصل 140 دبابة طلبتها بغداد من واشنطن، على ما اعلنت السفارة الاميركية في بغداد الاربعاء.

وبغداد، التي لم تعد القوات الاميركية تسند قواتها منذ انسحابها في كانون الاول/ديسمبر، تفتقر بشكل كبير للامكانات المطلوبة لحماية حدود البلاد.

واعلنت الدوائر الدبلوماسية الاميركية في بيان ان "الجيش العراقي تسلم رسميا شحنة تسع مدرعات من طراز ام1ايه1 في معسكر تدريب قاعدة بسماية العسكرية في العراق يوم (الاثنين) 27 اب/اغسطس".

وكان العراق طلب الحصول على 140 مدرعة قيمتها الاجمالية 860 مليون دولار في اذار/مارس 2009. ومن هذا المبلغ، 804 ملايين دولار دفعتها بغداد و56 مليونا تكفلت بها الولايات المتحدة، بحسب غاري روس المتحدث باسم المكتب المكلف التعاون من اجل الامن في العراق التابع للسفارة الاميركية,

وجرى تقديم المدرعات للقوات العراقية واختبارها خلال تمرين اجري الاربعاء في قاعدة بسماية جنوب شرق بغداد، وفق السفارة الاميركية.

واوضح الجنرال روبرت كاسلن رئيس مكتب التعاون من اجل الامن في العراق ان "هذا التمرين سمح باظهار القدرات المتنامية للجيش العراقي".

وفي اب/اغسطس 2010، اعتبر رئيس اركان الجيش العراقي الفريق اول بابكر زيباري ان الانسحاب الاميركي سابق لاوانه، مؤكدا ان جيشه لن يكون جاهزا لانجاز مهمته كاملة قبل 2020. ووافقت الولايات المتحدة حتى اليوم على بيع العراق اسلحة بقيمة 12 مليار دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Kurdistan
Partizan -

Sooner or later, these tanks will be used against Kurdistan.

صفقة مخيبة لإمال العراق
الكاتب فاهم العراقي -

هذا هو الضحك على الذقون من امريكا وما فعلته وماذا ستفعل بالعراق فهي خربت سور العر اق العظيم بحل الجيش بعد احتلالها العراق والادهى من ذلك هي ماضية في طريقها لتخريب كل شيء فيه والحكومة معها طبعآ لانها عميلة وبجدارة لها وكذلك السياسين في الحكومة كلهم عملاء لدول الجوار وتنفيذ مخططاتهم الذي لا تنفع العراق بشيء واخيرآ الى متى يبقى هذا الضحك الا ينتبه الشعب العراق الى ذلك