أخبار

اوباما يسعى الى تعديل دستوري بشأن تمويل الحملات الانتخابية الاميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن : ابدى الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء رغبته في تعديل الدستور الاميركي لنقض قرار للمحكمة العليا سهل على الشركات التدخل في تمويل الحملات الانتخابية.

وقال اوباما في مقابلة عبر موقع ريديت للتواصل الاجتماعي ان "المال لطالما كان عاملا في السياسة، الا اننا نشهد امرا جديدا مع وصول كميات من الشيكات بستة او سبعة اصفار غالبيتها من مصادر مجهولة" لصالح المجموعات السياسية المؤثرة على الحملات. واضاف اوباما ان هذه المجموعات "تهدد بشكل اساسي باغراق العملية السياسية على المدى الطويل وخنق اصوات الناخبين". وكانت المحكمة العليا الاميركية، اعلى هيئة قضائية في البلاد، اعترفت في كانون الثاني/يناير 2010 بحق الشركات في التدخل غير المحدود في العملية الانتخابية بواسطة لجان العمل السياسي، من دون كشف مصدر التمويل، باسم حرية التعبير المدرجة في البند الاول من الدستور. وتابع اوباما "على المدى الطويل، اعتقد ان علينا التفكير جديا في اطلاق عملية تعديل دستوري لنقض قانون" تمويل الحملات الانتخابية "في حال لم تتراجع المحكمة العليا في موقفها من هذا الموضوع". ومنذ ثلاثة اشهر، يجد الرئيس الديموقراطي صعوبة في جمع هبات توازي تلك التي يجمعها منافسه الجمهوري ميت رومني لتمويل حملته. وتظهر اخر الارقام المتوفرة ان لجنة الحملة الديموقراطية جمعت بحلول نهاية تموز/يوليو مبلغ 120 مليون دولار، مقابل 180 مليونا لرومني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف