أخبار

إدانة نجل رجل الدين المتشدد أبو حمزة بالسطو في لندن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أُدين نجل رجل الدين المتشدد مصطفى كامل مصطفى الملقب ابو حمزة المصري بسرقة مجوهرات قيمتها 70 الف جنيه استرليني في عملية سطو على متجر في انكلترا.

وشارك عمر مصطفى (20 عاما) مع اثنين آخرين في السطو على محل مجوهرات في مدينة كنغز لين بمقاطعة نورفواك شرقي انكلترا مستخدمين سلاحا ناريا ومطرقة فيما احتمى العاملون في المحل وراء المكاتب خوفا على حياتهم.

ونفى عمر هو طالب يدرس الهندسة المدنية مشاركته في السرقة التي حدثت في 31 كانون الثاني/يناير هذا العام أـو حيازته سلاحا ناريا بهدف ارتكاب جناية ولكن هيئة المحلفين في محكمة مدينة نوريتش قررت ادانته بالتهمتين.

واستمع المحلفون الى شهود قالوا في افاداتهم ان ثلاثة رجال اقتحموا المتجر واستخدموا مطرقة لتحطيم زجاج واجهات العرض فيما كان رابع ينتظرهم في شاحنة خفيفة. وغطى الرجال الثلاثة وجوههم بقلنسوات.

وقال الادعاء العام ان العاملين في المحل اختفوا وراء المكاتب عندما اقتحم الرجال الثلاثة المحل ، وكان بيد احدهم سلاح ناري فيما استخدم آخر مطرقة لتحطيم الزجاج وأخذ ما يمكن اخذه من مجوهرات معروضة قبل ان يلوذوا بالفرار.

واضاف الادعاء العام ان احد اللصوص استخدم قنبلة دخان لاثارة البلبلة وان الزجاج كان متناثرا في كل زواية من المحل بسبب الطريقة التي نُفذت بها عملية السطو. وقال المدعي العام ايان جيمس ان مصطفى هو نجل رجل الدين ابو حمزة. وحينذاك سأله القاضي إن كان يقصد "السيد صاحب الخطاف" في اشارة الى ابو حمزة الذي يستخدم خطافا بسبب عوق في يده.

وقدم ابو حمزة الذي تقول السلطات البريطانية انه متطرف يشكل تهديدا امنيا استئنافا الى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان ضد قرار تسليمه الى الولايات المتحدة بعد اتهامه بالتآمر لخطف رهائن غربيين في اليمن وتمويل الارهاب والمشاركة في معسكر تدريب ارهابي في ولاية اوريغون خلال الفترة الواقعة بين 1998 و2000.

وكان مصطفى نجل ابو حمزة واسامة حامد (19 عاما) من منطقة فولهام في لندن واحمد احمد (19 عاما) من منطقة اينفيلد في لندن وجونثان عبدل (17 عاما) ايضا من فولهام تركوا الشاحنة الخفيفة التي استخدموها في عملية السطو قرب المحل في مدينة كنغز لين قبل العودة الى لندن. وتوقفوا في مدينة أخرى للتخلص من علب المجوهرات.

وقال مصطفى لهيئة المحلفين انه كان منهمكا في تدريس اللغة العربية وتعليم القرآن في مركز اجتماعي في لندن وقت حدوث السرقة. وأوضح مصطفى انه قطع دراسته الجامعية لمدة عام مؤكدا للمحكمة "أنا لستُ حراميا ولستُ لصا مسلحا".

ونفى عبدل الذي كان في السادسة عشرة من العمر التهم الموجهة اليه وقال انه كان يخضع لحظر التجوال مساء بموجب شروط الافراج عنه بكفالة سابقة وقت الحادث وكان عليه ان يعود الى لندن بحلول الساعة العاشرة مساء ذلك اليوم ولكن هيئة المحلفين ادانته غير مقتنعة بأقواله. واعترف المتهمان الآخران بالتهم الموجهة اليهما. وستصدر الاحكام بحق المتهمين الأربعة في وقت لاحق.

ولدى ابو حمزة سبعة اطفال وأُلقي القبض على عدد من ابنائه في السابق لارتكابهم جنح مختلفة. ففي عام 2009 حُكم على ابنائه حمزة مصطفى كامل ومحمد كامل مصطفى ومحسن غيلان بالسجن لمشاركتهم في عملية احتيال بقيمة مليون جنيه استرليني. وكان ابو حمزة (54 عاما) سُجن عام 2006 لمدة ست سنوات في بريطانيا بتهمة الدعوة الى القتل والتحريض على الكراهية العنصرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما شاء الله عليهم
علي الأعرجي -

عيلة أي دي يا جدع؟ عيلة كلهم اما حرامية او ئتالي ئتلة او إرهابيين أو نصابين أو فتوات . يخرب بيتك يا ابو حمزة على تربيتك اللي زي الزفت .

مكارم الأخلاق...
Abdelhamid Abed -

هذه تحديدا رسالة الإسلام في نسخته الـ"بن لادنية" بمباركة شيوخ الظلام في كل مكان مما يسمى بالعالم الإسلامي. هؤلاء الذين لا ينجحون في تنشئة أسرة صغيرة، يقدمون "دروسهم" للعالم؟؟ متي سيفيق المسلمون من هذه الطامة العظمى المسماة "السلفية" وما لها علاقة لا بالسلف ولا بغيره؟ إن الظلام الحالك الدامس الذي حل بالعالم العربي بعد ما سمي بـ"الثورات" العربية محى بجرة قلم محاولات التنوير والتقدم ورجع العالم العربي إلى عصور أهل الكهف والانحطاط.

انه يطبق شرع الله
سالم -

على الاخ الفاضل مصطفى ابن الصحابي الجليل ابو حمزة رضوان الله عليه ان يقول للقاضي الكافر انه يطبق ما امره به دينه لان اموال الكفار ونسائهم حلال وبما ان بريطانيا تحترم الدين الاسلامي فان على بريطانيا عدم منع المسلمين من ممارسة عقيدتهم فالسرقة هنا حلال وكذلك القتل والاغتصاب لان له مبرر ديني وبريطانيا سمحت وتسامحت من معتنقي هذه العقيدة بل انهم لايحاكمونهم خوفا من القيام بعمليات انتحارية وخوفا على المسلمين من الفتن واغواء الحور العين والولدان المخلدون فتاخر ذهابهم للعشاء مع الرسول والتمتع بالجنة المحمدية فكل مسلم ذاهب لامحال الى الجنة التي عرضها السموات والارض

مافیا و لیسوا مسلمیین!
عبدالله‌ البکري -

انهم عار علی الاسلام و یشوهون الوجه الاسلامي في الدول الغربیة ! کفی التجارة بالدین الاسلامي و تشویه السمعة الاسلامیة في دول اخری! علی المجتمع الاسلامي ان یدین کل الافعال الاجرامیة من قبل الجماعات و الاشخاص الذین یخفون وجوههم الاجرامیة تحت اسماء الاسلامیة .

لا تستغربوا
عراقي -

والدهم مخادع ايضا , لكن بطريقة اذكى, نعم انها طريقة الدين التي جعلت الناس يقبلون الذل العثماني للوطن العربي مئات السنين ( لانهم مسلمين) ولم يقبلوا ان يبقى الفرنسيين والانكليز لسنوات قليله لانهم ليسوا مسلمين !! اي خدعة تريد ان يصدقها الاخرون ادخلها في اطار ديني وهي الشغلانه حتمشي ميه ميه ياباشا.

عقيدة
أبو رامي -

بريطانيا وباقي دول أوربا التي تحمي هؤلاء المجرمين بذريعة أحترام حقوق الانسان وصيانة القانون يحصدون ما قدمته أيديهم نتيجة أستقبالهم هؤلاء المنحرفين وحمايتهم من تنفيذ قانون بلدهم الاصلي الذي أدانهم بجرائمهم سابقا,لا نسخر من تعليق رقم3 فمع أنه تعليق ساخر ولكنه يقول الحقيقة في مذهب هؤلاء المنحرفين الذين يبيحون لأنفسهم كل ما حرّم ألله والقانون وحقوق الانسان من أجل أشباع نزواتهم وشذوذهم .. من مثل هؤلاء كثير في العراق وباقي الدول أدانتهم المحاكم العراقية بما يترتب عليهم من عقوبات ومع ذلك يدافع عنهم زعماء سياسيون عراقيون لأنهم ذراعهم الذي يبطشون به ضد أبناء شعبهم وضد العملية السياسية التي هم أطراف مهمة فيها ولكن هؤلاء أصحاب عقيدة لنا الصدر دون العالمين أو القبر فلا تهدأ لهم حال إلاّ بحايزة الكعكة كلها وليذهب الشروك والمعدان وباقي الشعب الى جهنم وبئس المصير!!!!!!

عقيدة
أبو رامي -

بريطانيا وباقي دول أوربا التي تحمي هؤلاء المجرمين بذريعة أحترام حقوق الانسان وصيانة القانون يحصدون ما قدمته أيديهم نتيجة أستقبالهم هؤلاء المنحرفين وحمايتهم من تنفيذ قانون بلدهم الاصلي الذي أدانهم بجرائمهم سابقا,لا نسخر من تعليق رقم3 فمع أنه تعليق ساخر ولكنه يقول الحقيقة في مذهب هؤلاء المنحرفين الذين يبيحون لأنفسهم كل ما حرّم ألله والقانون وحقوق الانسان من أجل أشباع نزواتهم وشذوذهم .. من مثل هؤلاء كثير في العراق وباقي الدول أدانتهم المحاكم العراقية بما يترتب عليهم من عقوبات ومع ذلك يدافع عنهم زعماء سياسيون عراقيون لأنهم ذراعهم الذي يبطشون به ضد أبناء شعبهم وضد العملية السياسية التي هم أطراف مهمة فيها ولكن هؤلاء أصحاب عقيدة لنا الصدر دون العالمين أو القبر فلا تهدأ لهم حال إلاّ بحايزة الكعكة كلها وليذهب الشروك والمعدان وباقي الشعب الى جهنم وبئس المصير!!!!!!