أخبار

طلاس: يجب اقناع العلويين بعدم الانتحار مع النظام السوري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أوضح العميد مناف طلاس، الضابط الذي انشق عن النظام السوري الشهر الماضي، ان عمله الرئيسي في الوقت الحالي "اقناع العلويين ألا ينتحروا مع النظام"، مشيرا في الوقت ذاته الى امكانية حصول تحول سياسي قريبا.

واكد طلاس في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" جرت في مكان سري في فرنسا، على اهمية بناء جسور من الثقة بين الجيش الحر والضباط في الجيش الحكومي الذين لديهم استعداد للانشقاق عن النظام، مشددا انه بدون هذا فان عملية الاطاحة بنظام الاسد ستؤدي الى ادخال البلاد الى حالة من الفوضى، مما يعرض الاسلحة الكيماوية السورية للخطر ويجعلها سلعة لمن يريد الحصول عليها.

وتابع طلاس قوله "اليوم هناك الكثير من العلويين الذين لا يرضيهم ما يحدث على الارض ولكن اين الملجأ الامن لهم؟"، مضيفا ان العلويين "يريدون ان يعرفوا ان هناك من يضمن سلامتهم في حالة قرروا الانشقاق عن النظام".

واضاف طلاس أن علاقته مع النظام بدأت بالتأثر عندما عرض في بداية الاحداث العام الماضي على الاسد ان يقوم بمقابلة المتظاهرين، وقال للأسد إن ما يحدث في الحقيقة هو "ثورة آباء من خلال ابنائهم".

وحذر الأسد من اللجوء للقوة لانها ليست الحل، مضيفا ان احدا لم يلتفت الى اقواله، واكثر من ذلك فقد قام الامن باعتقال الناشطين الذين اتصل بهم للتفاوض والتوصل لحل سلمي للازمة، وعندما حاول فعل الامر نفسه والتدخل في احداث بلدة الرستن التي ولد فيها والده وزير الدفاع السابق لقي توبيخا من مخلوف.

وحذر طلاس الاسد بقوله إنه وسوريا يقومان بعملية انتحار، لكن الاسد اعتبر النصيحة "بسيطة"، اي سطحية وقال لطلاس انه مقتنع بالحل الامني وانه يتحرك لتطبيقه. واضاف طلاس انه ذكر الاسد قائلا "انك تحمل حملا ثقيلا وان اردت الطيران فعليك ان ترمي الحمل". واكد طلاس انه لا يسعى لان يحتل منصبا في اي حكومة قادمة وان ما يركز عليه الآن هي خطة الطريق من اجل تجنب الحرب الطائفية.

وفي نهاية المقابلة وجه طلاس رسالة الى الأسد قال "كيف يظن اي شخص انه يحمي بلده في الوقت الذي تقصف طائراته ودباباته اراضيه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفرق بين هتلر والأسد
سامية -

سؤال: ماالفرق بين هتلر والأسد؟الجواب: هتلر قتل اليهود من أجل شعبه ... الأسد يقتل شعبه من أجل اليهود.

الفرق بين هتلر والأسد
سامية -

سؤال: ماالفرق بين هتلر والأسد؟الجواب: هتلر قتل اليهود من أجل شعبه ... الأسد يقتل شعبه من أجل اليهود.

السلطة
سامر حلاق -

يامناف، إحمد ربك أنه فتح عيناك في الوقت المناسب. بشار شخص معتوه وسيلاقي نهاية تعيسه

السلطة
سامر حلاق -

يامناف، إحمد ربك أنه فتح عيناك في الوقت المناسب. بشار شخص معتوه وسيلاقي نهاية تعيسه

ناشطة مغتربة أمها رهينة ؟
لبنى مرعي -

أوردت فضائية......أن الناشطة السورية لبنى مرعي، وهي من الطائفة العلوية والتي قام النظام السوري باختطاف والدتها كندة مصطفى (49 عاماً)، منذ 11 /8/ 2012، في محاولة لإجبارها على تسليم نفسها للنظام،قالت الناشطة، وهي من مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية بأنها فقدت الاتصال بأمها منذ يوم 11 /8/2012 ، واتصلت مع جميع المعارف عنها ولكن لاأحد يعلم أين مكانها ، واستمريت بالاتصال على هاتفها مراراً ولكنه كان مغلقاً دائماً وتابعت لبنى، بأنه في يوم أمس الجمعة 13 /8/2012، تلقيت اتصالاً منها، وطلبت مني ضرورة الرجوع إلى سوريا لأنها ستخضع لعملية جراحية، وواصلت لبنى فقالت "أحسست أن الاتصال غير طبيعي،لأن أمي بصحة جيدة ، و لأن أمي كانت دائماً تدفعني للخروج من سوريا خشية التعرض للأذى، وأنا على يقين بأنه من المستحيل أن تطلب مني الرجوع ، وتيقنت أنها خطفت لا محالة من قبل أجهزة سلطة الأسد ، والجدير بالتنويه بأن لبنى من الناشطين الذين أيدوا الثورة السورية منذ بداياتها، وتلقت العديد من التهديدات من شبيحة النظام بسبب مواقفها،وجاءت عملية خطف والدة الناشطة بعد ظهور لبنى في تسجيل ببلدة سلمى في ريف اللاذقية تعلن فيه دعمها للثورة السورية، وأضافت لبنى في حديثها لفضائية ... "لم أتصور أن يعاقب النظام ناشطة بخطف أمها، ولم أتخيل أن في الدنيا قانون يجيز اختطاف أم رهينة بدل أمها، وعلقت الناشطة لبنى ( إننا عندما نكون مع شعبنا في المطالبة بحقوقنا التي تقرها جميع القوانين والشرائع الدولية لانكون بذلك نرتكب جرماً، لأننا نسعى لبناء سوريا تمنع استعباد الفرد وقهره وتعذيبه ،وتحفظ للمواطن كرامته وتجعل الجميع تحت القانون ولاأحد فوق القانون ،وأن سوريا يجب أن تكون لكل السوريين من حيث حق المواطنة وتكافؤ الفرص، ولم أتصور أن يصل الأمر بهذه السلطة بمعاقبة والدتي التي هي أصلاً ليس لها أي نشاط على الإطلاق ، ووجهت الناشطة العلوية لبنى رسالة إلى طائفتها العلوية، قائلة "لا أعتقد أن من آثروا الصمت من طائفتنا العلوية لمدة ثمانية عشر شهراً مستمرين بالانخداع بأساليب سلطة الأسد بأنه يقوم بحماية الأقليات، رغم أن كل ما يقوم به مآله تمزيق الوحدة الوطنية نتائجها أنهار من شلالات الدم بسبب سياسة عائلة أنانية لاقبل إلا نفسها ولاتقبل غيرها انتهجت سلوك المافيا الإيطالية منتهكة جميع القوانين والشرائع دون وازع أخلاقي أو إنساني

ناشطة مغتربة أمها رهينة ؟
لبنى مرعي -

أوردت فضائية......أن الناشطة السورية لبنى مرعي، وهي من الطائفة العلوية والتي قام النظام السوري باختطاف والدتها كندة مصطفى (49 عاماً)، منذ 11 /8/ 2012، في محاولة لإجبارها على تسليم نفسها للنظام،قالت الناشطة، وهي من مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية بأنها فقدت الاتصال بأمها منذ يوم 11 /8/2012 ، واتصلت مع جميع المعارف عنها ولكن لاأحد يعلم أين مكانها ، واستمريت بالاتصال على هاتفها مراراً ولكنه كان مغلقاً دائماً وتابعت لبنى، بأنه في يوم أمس الجمعة 13 /8/2012، تلقيت اتصالاً منها، وطلبت مني ضرورة الرجوع إلى سوريا لأنها ستخضع لعملية جراحية، وواصلت لبنى فقالت "أحسست أن الاتصال غير طبيعي،لأن أمي بصحة جيدة ، و لأن أمي كانت دائماً تدفعني للخروج من سوريا خشية التعرض للأذى، وأنا على يقين بأنه من المستحيل أن تطلب مني الرجوع ، وتيقنت أنها خطفت لا محالة من قبل أجهزة سلطة الأسد ، والجدير بالتنويه بأن لبنى من الناشطين الذين أيدوا الثورة السورية منذ بداياتها، وتلقت العديد من التهديدات من شبيحة النظام بسبب مواقفها،وجاءت عملية خطف والدة الناشطة بعد ظهور لبنى في تسجيل ببلدة سلمى في ريف اللاذقية تعلن فيه دعمها للثورة السورية، وأضافت لبنى في حديثها لفضائية ... "لم أتصور أن يعاقب النظام ناشطة بخطف أمها، ولم أتخيل أن في الدنيا قانون يجيز اختطاف أم رهينة بدل أمها، وعلقت الناشطة لبنى ( إننا عندما نكون مع شعبنا في المطالبة بحقوقنا التي تقرها جميع القوانين والشرائع الدولية لانكون بذلك نرتكب جرماً، لأننا نسعى لبناء سوريا تمنع استعباد الفرد وقهره وتعذيبه ،وتحفظ للمواطن كرامته وتجعل الجميع تحت القانون ولاأحد فوق القانون ،وأن سوريا يجب أن تكون لكل السوريين من حيث حق المواطنة وتكافؤ الفرص، ولم أتصور أن يصل الأمر بهذه السلطة بمعاقبة والدتي التي هي أصلاً ليس لها أي نشاط على الإطلاق ، ووجهت الناشطة العلوية لبنى رسالة إلى طائفتها العلوية، قائلة "لا أعتقد أن من آثروا الصمت من طائفتنا العلوية لمدة ثمانية عشر شهراً مستمرين بالانخداع بأساليب سلطة الأسد بأنه يقوم بحماية الأقليات، رغم أن كل ما يقوم به مآله تمزيق الوحدة الوطنية نتائجها أنهار من شلالات الدم بسبب سياسة عائلة أنانية لاقبل إلا نفسها ولاتقبل غيرها انتهجت سلوك المافيا الإيطالية منتهكة جميع القوانين والشرائع دون وازع أخلاقي أو إنساني

نداء لطائفتي العلوية
سمر يزبك -

لو كان الإمام علي بن أبي طالب يعيش بيننا، لكان أول متظاهر فوق الأرض السورية الكريمة، ولرأيتم وجهه دامياً، المطالبون بالحق، والذين تمرغوا تحت أبواط العسكر والأمن، هم قوم كرمهم الله وأهانتهم النفوس الحاقدة ،الآن لم يعد هناك من مجال للوقوف بشكل حيادي تجاه ما يفعله النظام المستبد بكم، قراكم الفقيرة، ورجالكم الذين تحولوا إلى مرتزقة، ومثقفوكم الذي قضوا عمراً في سجون النظام، النظام المتمثل بعائلة طاغية تجعل منكم درعاً بشرياً لها، وتستمر في جبروتها وطغيانها، وتحرفكم عن مسار الحق الذي طالما سعيتم في الأرض، وتشردتم وذقتم عذابات لا هول لها من أجله، زوال عائلة الأسد الحاكمة لا يعني زوالاً للطائفة لأن الطائفة أبقى، وأعز، يذهبون وتعيشون بين إخوتكم أبناء الوطن السوري الواحد ، لهم ما لكم، ولكم ما لهم، ياأبناء طائفتي الأعزاء على أسطر ثقافتكم وفلسفتكم تعلمت أن علينا أن نقول الحق، ولو على موتنا، ألم يدفع الإمام علي بن أبي طالب حياته ثمناً للحق؟إلى متى لن تروا الحقيقة، وقد تحول الدم السوري إلى ماء؟ والعصابة الحاكمة التي جعلت من السوريين قتلى يتعفنون في الهواء الطلق ولا يدفنون، لم يعد هناك مجال للحياد لقد تحولتم إلى قتلة، وإمامكم علي عليه السلام عندما خير بين أن يكون قاتلاً أو قتيلاً، اختار أن يكون قتيلاً،لا تصدقوا الجلاد فيما يقوله، الطاغية واحد في التاريخ، يغير شكله، ولكن روحه تبقى، وقد خدعكم هذا الطاغية بلبوس الدين، وهو منه بريء، الطاغية الآن يداه مغموستان بدماء أخوتكم في الوطن، بدماء السوريين، هو روح الطاغية التي قتلت الحسن والحسين.

نداء لطائفتي العلوية
سمر يزبك -

لو كان الإمام علي بن أبي طالب يعيش بيننا، لكان أول متظاهر فوق الأرض السورية الكريمة، ولرأيتم وجهه دامياً، المطالبون بالحق، والذين تمرغوا تحت أبواط العسكر والأمن، هم قوم كرمهم الله وأهانتهم النفوس الحاقدة ،الآن لم يعد هناك من مجال للوقوف بشكل حيادي تجاه ما يفعله النظام المستبد بكم، قراكم الفقيرة، ورجالكم الذين تحولوا إلى مرتزقة، ومثقفوكم الذي قضوا عمراً في سجون النظام، النظام المتمثل بعائلة طاغية تجعل منكم درعاً بشرياً لها، وتستمر في جبروتها وطغيانها، وتحرفكم عن مسار الحق الذي طالما سعيتم في الأرض، وتشردتم وذقتم عذابات لا هول لها من أجله، زوال عائلة الأسد الحاكمة لا يعني زوالاً للطائفة لأن الطائفة أبقى، وأعز، يذهبون وتعيشون بين إخوتكم أبناء الوطن السوري الواحد ، لهم ما لكم، ولكم ما لهم، ياأبناء طائفتي الأعزاء على أسطر ثقافتكم وفلسفتكم تعلمت أن علينا أن نقول الحق، ولو على موتنا، ألم يدفع الإمام علي بن أبي طالب حياته ثمناً للحق؟إلى متى لن تروا الحقيقة، وقد تحول الدم السوري إلى ماء؟ والعصابة الحاكمة التي جعلت من السوريين قتلى يتعفنون في الهواء الطلق ولا يدفنون، لم يعد هناك مجال للحياد لقد تحولتم إلى قتلة، وإمامكم علي عليه السلام عندما خير بين أن يكون قاتلاً أو قتيلاً، اختار أن يكون قتيلاً،لا تصدقوا الجلاد فيما يقوله، الطاغية واحد في التاريخ، يغير شكله، ولكن روحه تبقى، وقد خدعكم هذا الطاغية بلبوس الدين، وهو منه بريء، الطاغية الآن يداه مغموستان بدماء أخوتكم في الوطن، بدماء السوريين، هو روح الطاغية التي قتلت الحسن والحسين.

علويون في حيرة لماذا؟
Foreign Policy -

كتب خبير الشؤون السورية، توني بدران، في مجلة “فورين بوليسي فقال:العلويون في حيرة من أمرهم ولقد أصاب عقولهم الانغلاق التام على حل واحد القتل والابادة لعلهم يقتلون أهل السنة كلهم وتبقى مزاياهم التي عاشوا عليها أربعين عاماً وسبب انغلاق فكرهم بأنه من المعروف أن عائلة الحاكم الاستبدادي بشار الأسد علوية وينطبق الأمر نفسه على نخبة عناصر الجيش والطبقة البيروقراطية ووكالات الاستخبارات، وفي المقابل، من المعروف أن الأغلبية الشعبية في سورية سنية مسلمة وأن معارضي الحكم العلوي هم من السُّنة في معظمهم،وعندما تهدأ الأوضاع في سورية، قد ينسحب العلويون إلى الساحل السوري ،وسيتخلى الأسد عن دمشق، ويعود العلويون والأسد إلى جبالهم وذلك لتباين عقيدتهم عن الشعب السوري،فإن ما يُقال بأن العلويين هم من المسلمين فهذا الأمر ليس دقيقاً، لأنك عند استعراض ديانتهم تجد بأن هذه الديانة أقرب إلى الديانة المسيحية والغنوصية التي تؤمن بحلول الإله بالبشر حيث يقولون بحلول الإله في علي بن أبي طالب ويسبغون عليه بعض صفات الألوهية ويزعمون أنه يعيش على القمر كما يؤمنون بتقمص الأرواح لذلك ديانتهم خليط من فلسفات فارسية ويونانية وشيعية ،ولقد انشق العلويون عن الطائفة الشيعية منذ أكثر من ألف عام، و يؤمنون بأن البشر كانوا نجوماً، وهم ليس لهم مساجد ولا يصلون خمس مرات في اليوم ،كما يفعل المسلمون،ومعظم معالم ديانتهم سرية،ولا أحد يستطيع أن يصبح علوياً، إما أن يولد الفرد علوياً أو يبقى خارج الجماعة إلى الأبد،ولطالما اعتبر المسلمون السُّنة والشيعة أن العلويين كفّار، ولم يكن أحد يعتبرهم من المسلمين، ولكن اضطر حافظ الأسد العلوي إلى نوع من الشرعية الإسلامية بحكم أن الدستور السوري يوجب أن يكون الحاكم مسلماً فتمكن من استصدار فتوى من الإمام الصدر بأنه العلويين مسلمين شيعة،وحاول الأسد من خلال حزب البعث بالانضواء تحت ستار القومية العربية كعامل يشمل شرائح المجتمع السنية والعلوية و المسيحية و الدرزية، لذلك كان الأكراد هم الخاسرون في المعادلة القومية، ولقد تمكن الأسد من كسب بعض الشرعية بفضل الجهات الخاضعة له، وبسبب رعاية الأسد للإرهاب وموقعه كداعم أساسي لإيران ،والآن وقد انقلب السُّنة على الأسد، بدأ الوضع ينهار بالكامل كما كان متوقعاً عاجلاً أوآجلاً،وفي هذه المرحلة، يُعتبر الجيش القومي السوري أشبه بميليشيا علوية مسلحة ومدعومة من الروس

علويون في حيرة لماذا؟
Foreign Policy -

كتب خبير الشؤون السورية، توني بدران، في مجلة “فورين بوليسي فقال:العلويون في حيرة من أمرهم ولقد أصاب عقولهم الانغلاق التام على حل واحد القتل والابادة لعلهم يقتلون أهل السنة كلهم وتبقى مزاياهم التي عاشوا عليها أربعين عاماً وسبب انغلاق فكرهم بأنه من المعروف أن عائلة الحاكم الاستبدادي بشار الأسد علوية وينطبق الأمر نفسه على نخبة عناصر الجيش والطبقة البيروقراطية ووكالات الاستخبارات، وفي المقابل، من المعروف أن الأغلبية الشعبية في سورية سنية مسلمة وأن معارضي الحكم العلوي هم من السُّنة في معظمهم،وعندما تهدأ الأوضاع في سورية، قد ينسحب العلويون إلى الساحل السوري ،وسيتخلى الأسد عن دمشق، ويعود العلويون والأسد إلى جبالهم وذلك لتباين عقيدتهم عن الشعب السوري،فإن ما يُقال بأن العلويين هم من المسلمين فهذا الأمر ليس دقيقاً، لأنك عند استعراض ديانتهم تجد بأن هذه الديانة أقرب إلى الديانة المسيحية والغنوصية التي تؤمن بحلول الإله بالبشر حيث يقولون بحلول الإله في علي بن أبي طالب ويسبغون عليه بعض صفات الألوهية ويزعمون أنه يعيش على القمر كما يؤمنون بتقمص الأرواح لذلك ديانتهم خليط من فلسفات فارسية ويونانية وشيعية ،ولقد انشق العلويون عن الطائفة الشيعية منذ أكثر من ألف عام، و يؤمنون بأن البشر كانوا نجوماً، وهم ليس لهم مساجد ولا يصلون خمس مرات في اليوم ،كما يفعل المسلمون،ومعظم معالم ديانتهم سرية،ولا أحد يستطيع أن يصبح علوياً، إما أن يولد الفرد علوياً أو يبقى خارج الجماعة إلى الأبد،ولطالما اعتبر المسلمون السُّنة والشيعة أن العلويين كفّار، ولم يكن أحد يعتبرهم من المسلمين، ولكن اضطر حافظ الأسد العلوي إلى نوع من الشرعية الإسلامية بحكم أن الدستور السوري يوجب أن يكون الحاكم مسلماً فتمكن من استصدار فتوى من الإمام الصدر بأنه العلويين مسلمين شيعة،وحاول الأسد من خلال حزب البعث بالانضواء تحت ستار القومية العربية كعامل يشمل شرائح المجتمع السنية والعلوية و المسيحية و الدرزية، لذلك كان الأكراد هم الخاسرون في المعادلة القومية، ولقد تمكن الأسد من كسب بعض الشرعية بفضل الجهات الخاضعة له، وبسبب رعاية الأسد للإرهاب وموقعه كداعم أساسي لإيران ،والآن وقد انقلب السُّنة على الأسد، بدأ الوضع ينهار بالكامل كما كان متوقعاً عاجلاً أوآجلاً،وفي هذه المرحلة، يُعتبر الجيش القومي السوري أشبه بميليشيا علوية مسلحة ومدعومة من الروس

النداء الأخير لأخوة الوطن
Democratic Front -

أوردت صحيفة .....تقريراً يشير إلى أنه .تم إجراء تدارس علمي موضوعي للنخبة من رجال الثورة السورية استعرض أسئلة منها: سؤالا لمكونات الطائفة العلوية ولعقلائها على وجه الخصوص قائلين : إن عمليات الذبح والقتل المبرمج التي تطال كل ما هو سني مما تفعله أجهزة الأمن والجيش ومافيا الأسد، كما حصل في الحولة والقبير والتريمسة وداريا، وما حصل في غيرهما، فإلى أين ستصل بهم في سورية؟ هذه قضية لا يمكن السكوت عليها ،فليس مقبولاً عبارة (لا هذا الكلام غير صحيح، فليس هناك مذابح مروعة )!! ولذا سنبدأ من النهاية فنسأل : هل يمكن إبادة أكثر من 70% من الشعب السوري، هم قوام تعداد السنة في سورية، لكي تصبح سورية بلداً قوامه الأقليات، بحيث يصبح العلويون أكثرية في سورية؟ ستجيبون أنتم بأن هذا مستحيل،إذن ماجدوى هذه المجازر؟ إنها تخلف ركاماً هائلاً من جبال الكره،لذلك أيها العلويون العقلاء منكم نداء الوطن يناديكم بألا تكونوا أول من يرفض المساواة مع باقي مكونات الوطن كما أنه ليس من الحكمة الاستمرار في حرب لا يمكن معرفة كيفية الخروج منها، ومن الغرور بالسلطة فقد كانت ألمانيا "هتلر" أقوى سلاحاً وسلطة، فماذا كانت النتيجة ،فيا جماهير العلويين شعب سوريا يذكركم بأن قدرنا بأن نعيش على الأرض السورية في بلد يتعايش جميع أبنائه منذ آلاف السنين الجميع المسيحيون والمسلمون السنة والدروز الموحدون والإسماعيليون،والعلويون، في ظل حق المواطنة للجميع على السواء وستكون الانتخابات النزيهة هي الممثلة لحقيقة المجتمع، ليس من الحكمة أن تجعلوا من أنفسكم وقوداً لمعركة أثارها النظام وما زال يثيرها تخدعه أوهامه التي عاشها سابقاً بأنه سيعيد إخضاع أغلبية شعب سورية بالحديد والنار،لقددمر النظام حي بابا عمرو، وظن أنه سيجعل من هذا الحي عبرة لأي مدينة يمكن أن تثور عليه، فماذا كانت النتيجة؟ وأعاد إخضاع مدينة الزبداني بعد أن أرغمت دبابات النظام على الخروج منها،وأخضع مدينة الرستن التي انتفضت ضده، وكذا مدينة تلبيسة، فماذا كانت النتيجة؟ ها هي الزبداني تعلن تحريرها مرة ثانية، وها هي مدينة الرستن تحتفل بتدمير قوة حاول النظام أن يستعيد بها السيطرة على المدينة،أما جبل الزاوية، فقد اضطر جيش النظام إلى الانسحاب منه نهائيا وجمّع دباباته، أو ما تبقى منها، في قرية أورم الجوز في شمال الجبل، وهو يحاول أن ينقلها إلى حلب، لكنه لم يستطع أن يفعل، فهو يخشى أن ي

النداء الأخير لأخوة الوطن
Democratic Front -

أوردت صحيفة .....تقريراً يشير إلى أنه .تم إجراء تدارس علمي موضوعي للنخبة من رجال الثورة السورية استعرض أسئلة منها: سؤالا لمكونات الطائفة العلوية ولعقلائها على وجه الخصوص قائلين : إن عمليات الذبح والقتل المبرمج التي تطال كل ما هو سني مما تفعله أجهزة الأمن والجيش ومافيا الأسد، كما حصل في الحولة والقبير والتريمسة وداريا، وما حصل في غيرهما، فإلى أين ستصل بهم في سورية؟ هذه قضية لا يمكن السكوت عليها ،فليس مقبولاً عبارة (لا هذا الكلام غير صحيح، فليس هناك مذابح مروعة )!! ولذا سنبدأ من النهاية فنسأل : هل يمكن إبادة أكثر من 70% من الشعب السوري، هم قوام تعداد السنة في سورية، لكي تصبح سورية بلداً قوامه الأقليات، بحيث يصبح العلويون أكثرية في سورية؟ ستجيبون أنتم بأن هذا مستحيل،إذن ماجدوى هذه المجازر؟ إنها تخلف ركاماً هائلاً من جبال الكره،لذلك أيها العلويون العقلاء منكم نداء الوطن يناديكم بألا تكونوا أول من يرفض المساواة مع باقي مكونات الوطن كما أنه ليس من الحكمة الاستمرار في حرب لا يمكن معرفة كيفية الخروج منها، ومن الغرور بالسلطة فقد كانت ألمانيا "هتلر" أقوى سلاحاً وسلطة، فماذا كانت النتيجة ،فيا جماهير العلويين شعب سوريا يذكركم بأن قدرنا بأن نعيش على الأرض السورية في بلد يتعايش جميع أبنائه منذ آلاف السنين الجميع المسيحيون والمسلمون السنة والدروز الموحدون والإسماعيليون،والعلويون، في ظل حق المواطنة للجميع على السواء وستكون الانتخابات النزيهة هي الممثلة لحقيقة المجتمع، ليس من الحكمة أن تجعلوا من أنفسكم وقوداً لمعركة أثارها النظام وما زال يثيرها تخدعه أوهامه التي عاشها سابقاً بأنه سيعيد إخضاع أغلبية شعب سورية بالحديد والنار،لقددمر النظام حي بابا عمرو، وظن أنه سيجعل من هذا الحي عبرة لأي مدينة يمكن أن تثور عليه، فماذا كانت النتيجة؟ وأعاد إخضاع مدينة الزبداني بعد أن أرغمت دبابات النظام على الخروج منها،وأخضع مدينة الرستن التي انتفضت ضده، وكذا مدينة تلبيسة، فماذا كانت النتيجة؟ ها هي الزبداني تعلن تحريرها مرة ثانية، وها هي مدينة الرستن تحتفل بتدمير قوة حاول النظام أن يستعيد بها السيطرة على المدينة،أما جبل الزاوية، فقد اضطر جيش النظام إلى الانسحاب منه نهائيا وجمّع دباباته، أو ما تبقى منها، في قرية أورم الجوز في شمال الجبل، وهو يحاول أن ينقلها إلى حلب، لكنه لم يستطع أن يفعل، فهو يخشى أن ي

ماينبغي على العلويين فعله
Syrian elite -

يتعين على أبناء الطائفة أن ينأوا بأنفسهم عن الحماقات التي ترتكبها العصابات الطائفية لنظام بشار، وأن يتبرأوا من هذه الانتهاكات التي تقع باسمها،لأن التطرف العقدي لدى هذه النخبة السياسية بدأت من اليوم الذي قرر فيه جميل الأسد وهو عضو في مجلس الشعب، عقد الندوات والمناسبات الدينية لنشر تطرفه المذهبي وقام بتسليح أعضاء الجمعية وتجنيد عدد كبير منهم في فرق النخبة العسكرية، مما أدى إلى ظهور عصابات مسلحة تزعمها فواز بن جميل الأسد، والتي شكلت نواة عصابات "الشبيحة" في اللاذقية وطرطوس،كما دعم الأسد فرقة لا تقل تطرفاً عنها، وهي طائفة المرشدين التي تعتقد أن الألوهية قد حلت في جسد زعيمهم سليمان المرشد، فقد قام نظام الأسد بإدخال الآلاف منهم في صفوف الجيش كضباط وصف ضباط وجنود،وتم ضم عدد كبير منهم إلى الفرقة الرابعة المدرعة والحرس الجمهوري ،فقابلوا ذلك بمشاعر التبجيل والتقديس لآل الأسد التي هي من صلب معتقداتهم في زعمائهم السياسيين، وتميزت فترة رئاسة بشار "بترسيخ" دور الفئات المتطرفة وتوظيف الأفكار المغالية لتعزيز سيطرته على الجيش، فقد جاء اختياره كوريث للسلطة على خلفية "القداسة" التي أضفتها المؤسسة الأمنية العسكرية على شخص والده، وقد نجحت الثورة السورية في تعرية هذه المعتقدات وإظهارها للعلن، وبعد أربعة عقود من حكم الأسد، وماعلى بقية الطائفة العلوية إلا الانضمام الآن وفوراً إلى الثورة السورية والتبرؤ من هذه العقيدة المتطرفة إن اختارت الطائفة العلوية التزام الوسطية .

ماينبغي على العلويين فعله
Syrian elite -

يتعين على أبناء الطائفة أن ينأوا بأنفسهم عن الحماقات التي ترتكبها العصابات الطائفية لنظام بشار، وأن يتبرأوا من هذه الانتهاكات التي تقع باسمها،لأن التطرف العقدي لدى هذه النخبة السياسية بدأت من اليوم الذي قرر فيه جميل الأسد وهو عضو في مجلس الشعب، عقد الندوات والمناسبات الدينية لنشر تطرفه المذهبي وقام بتسليح أعضاء الجمعية وتجنيد عدد كبير منهم في فرق النخبة العسكرية، مما أدى إلى ظهور عصابات مسلحة تزعمها فواز بن جميل الأسد، والتي شكلت نواة عصابات "الشبيحة" في اللاذقية وطرطوس،كما دعم الأسد فرقة لا تقل تطرفاً عنها، وهي طائفة المرشدين التي تعتقد أن الألوهية قد حلت في جسد زعيمهم سليمان المرشد، فقد قام نظام الأسد بإدخال الآلاف منهم في صفوف الجيش كضباط وصف ضباط وجنود،وتم ضم عدد كبير منهم إلى الفرقة الرابعة المدرعة والحرس الجمهوري ،فقابلوا ذلك بمشاعر التبجيل والتقديس لآل الأسد التي هي من صلب معتقداتهم في زعمائهم السياسيين، وتميزت فترة رئاسة بشار "بترسيخ" دور الفئات المتطرفة وتوظيف الأفكار المغالية لتعزيز سيطرته على الجيش، فقد جاء اختياره كوريث للسلطة على خلفية "القداسة" التي أضفتها المؤسسة الأمنية العسكرية على شخص والده، وقد نجحت الثورة السورية في تعرية هذه المعتقدات وإظهارها للعلن، وبعد أربعة عقود من حكم الأسد، وماعلى بقية الطائفة العلوية إلا الانضمام الآن وفوراً إلى الثورة السورية والتبرؤ من هذه العقيدة المتطرفة إن اختارت الطائفة العلوية التزام الوسطية .