الأحرار: يجب طرد السفير السوري من لبنان بعد فضيحة سماحة - مملوك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: عقد المجلس الأعلى ل"حزب الوطنيين الأحرار"، اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب دوري شمعون وحضور الأعضاء واصدر بيانا استنكر خلاله "الضغوط التي تمارسها جهات لبنانية وخارجية في ملف مخطط سماحة ـ مملوك الهادف إلى تفجير لبنان، وهو الوحيد في مسلسل الممارسات السورية الإرهابية الذي يتم كشفه قبل تنفيذه، وذلك منذ ما يزيد عن ثلاثة عقود. ونلفت مجددا إلى خطر هذا المخطط الذي نخشى ألا يكون الأخير، مستغربين التعاطي الحكومي معه لذرائع واهية، والإحجام حتى اللحظة عن تسطير استنابة قضائية في حق رئيس مجلس الأمن القومي السوري علي مملوك ومساعده. كما نستهجن التلكؤ في إحالة هذه القضية الى المجلس العدلي نظرا إلى تداعياتها الكبيرة على لبنان واللبنانيين، ليس أقلها إثارة المشاكل والإضطرابات والعبث بالأمن والاستقرار والوحدة الوطنية جراء التسبب بفتن مذهبية وطائفية".
وتابع البيان:"نلاحظ أن هنالك فترات صحوة قصيرة للحكومة في أعقاب كل حدث يشهده الوطن، حيث تحرص على تدبيج بيانات إنشائية تقصد منها الإيحاء أنها موجودة وان باعها طويل. إلا ان الأمر لن يعدو كونه نظريا في غياب أي إجراء عملي كما هو حاصل بالنسبة إلى المجموعات المسلحة العاملة، تحت عنوان عائلي أو عشائري. هكذا تعود لتغرق في سباتها بانتظار أحداث أخرى، ويتكرر المشهد. إننا وهذه هي الحال، نتساءل عن مبرر استمرارها، وتحديدا من منظار التخلف عن إتمام مهامها على الصعيد الأمني، ما دامت عاجزة أو ربما غير راغبة بتحرير المخطوفين وتوقيف الخاطفين وإنزال أشد العقوبات بهم. ناهيك عن تكرار عمليات الخطف والإبتزاز وقطع الطرق وهي أعمال تقضي على ما تبقى من هيبة الدولة ويفترض أن تحض المسؤولين على العمل سريعا قبل فوات الأوان".
وقال:"نرى أنه في ظل فضيحة مخطط سماحة ـ مملوك، وتوالي انتهاكات النظام السوري للسيادة اللبنانية ومواقف سفيره الاستفزازية التي تمس مشاعر اللبنانيين الأصيلين بات من الضروري إتخاذ تدابير رادعة، ومن بديهيات الأمور طرد السفير السوري وإلغاء المجلس الأعلى اللبناني ـ السوري من جانب واحد وتعديل المعاهدات المفروضة على لبنان في زمن الهيمنة. كذلك من الواجب التقدم بشكوى أمام جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة وان التخلف عن ذلك يصنف في خانة التواطؤ ويلامس الخيانة الوطنية".
واضاف:"توقفنا أمام تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتحذيرات الهيئات الاقتصادية المتكررة من انهيار حتمي إذا ظلت الحكومة ماضية في نهجها وغارقة في تجاذباتها معمية في كيديتها. وما يزيد الوضع تأزما انعدام الرؤية للمشكلات والمعالجات كما تدل إليه جملة عثرات من بينها موقفها من سلسلة الرتب والرواتب بعد جولات طويلة من المفاوضات كللت بوعود ولم تؤدي إلى نتائج. وهي غافلة عن الإرتدادات السلبية على السنة الدراسية وعلى زيادات في الأقساط وغلاء المحروقات وتنامي البطالة في ظل تصحيح الأجور الذي سبق وأقرته. من هنا نطالب الحكومة بالتنسيق التام مع الهيئات الاقتصادية للتخفيف من حدّة الأزمات
وختم البيان لافتا لى ان "إطلاق أحد المواطنين من السجون السورية بعد أكثر من ربع قرن من اعتقاله فيها، اثبت عدم صدقية نظام الأسد الذي درج على نفي وجود معتقلين لبنانيين في سوريا. ونؤكد مرة جديدة على مسؤولية الحكومة في كشف مصيرهم بهيئة تنشأ لهذا الغرض أو من دونها. ونرفض حصر الإهتمام بالمواطنين الذين اختطفوا حديثا بدل العمل على تحرير كل اللبنانيين وتأمين عودتهم سالمين".
التعليقات
ولكن لاحياة لمن تنادي ؟
Investigators -في تقرير لصحيفة .... بأن مايطالب به اللبنانيون الأحرار بطرد السفير السوري بسبب فضيحة ميشيل سماحة بنقل متفجرات بسيارته لافتعال فتنة طائفية في لبنان،والتي يبدو معها جلياً بؤس التعامل الحكومي اللبناني مع مخطط بهذه الدناءة،فعقب القبض على المجرم ميشيل سماحة ، علقت الصحيفة فقالت: إن أي سلطة تحترم نفسها من بدهيات الحفاظ على أمنها وكرامتها أن تقوم بطرد سفير دولة تمارس الإرهاب على أراضيها وتقطع علاقتها بنظام ثبت أنه يخطط للقيام بتفجيرات طائفية لإثارة فتنة في البلاد،وأضافت الصحيفة بأن لرئيس الوزراء اللبناني دوراً محورياً في جعل صورة السلطة اللبنانية بهذه الهشاشة وعزت ذلك لما أوردته مجله "فوربس" العالميه المتخصصه بعالم الأعمال بأن نجيب ميقاتي هو"الصديق الشخصي للرئيس السوري بشار الأسد وأضافت أن ميقاتي هو أكبر مالك للأسهم في مجموعه "ام تي ان" تيليكوم، ولقد استخدم ميقاتي نفوذه السياسي وعلاقته بآل الأسد للإثراء غير المشروع في سورية حيث يدير شبكات خلويه في سوريا كما أن ميقاتي يمتلك الشركه المشغله للشبكه الخلويه في إيران، وتساهم أموال آل ميقاتي في تمويل ماكينة أجهزة الأمن السورية التابعة للأسد والتي تقوم بقتل مدنيين سوريين يتظاهرون ضد حكومتهم ، ووفق مصادر في وزارة الخزانة الأميركية لـ « لصحيفة الراي ، بأن الأرقام المتوافرة لدينا،توضح بأن شركة (ام تي ان) تسدد لسورية نحو مليون ونصف المليون دولار شهرياً كضريبة للنظام السوري،فضلاً عن هدايا للمسؤولين السوريين لتأمين استمرار أعمال ميقاتي داخل البلاد وأشارت وزارة الخزانة بأن مواصفات العقوبات على رامي مخلوف الذي يدعم نظام الأسد تنطبق على ميقاتي ،من حيث استخدام نظام الأسد لتمويل ماكينة أجهزته الأمنية التي تعمل على قمع الثورة الشعبية في سوريا، ولقد وقع أوباما في ورطة في حملته الانتخابية بسبب قبول مائة ألف دولار $ تبرعت بها شركة (ام تي ان) لحملته الانتخابية والسبب في الورطة أن الشركة مسجلة في جنوب أفريقيا وتدير شبكة اتصالات في سوريا وإيران ، وبالتالي فإن جزءاً من الأموال إيراني ويخضع لقانون العقوبات الأمريكي للخزانة الأمريكية ،وأوباما في حيرة في كيفية وضع ميقاتي على لائحة العقوبات الأمريكية تماماً مثل رامي مخلوف ،ومن تواطئآت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أيضاً التي أساءت إلى لبنان هوأنه لم يسمح بإقامة مخيمات لإيواء عشرات الألوف من اللاجئين السوري
هو الامام الثالث عشر
ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ يدخل سرداب -عاجل : ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ يدخل سرداب في مدينة اللاذقية اقتداء بالمهدي و المظاهرات المؤيدة تهتف عج عج ( عج تعني عجل الله فرجه ) والخامنئي : يضيف امام جديد و يقول ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ هو الامام الثالث عشر
لأزالة صورة المقبور
تجهيز تصميمات للنقد -مطلوب منكم تجهيز تصميمات للنقد لبلاد الشام لأزالة صورة المقبور ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ..السفاح عنه تصميم يتناسب مع دولة بلاد الشام وأن شاء الله بالقريب سيكون الليرة بلاد الشام لها مقابل فضة وذهب وليس عملات اللصوص المبنية على الربا والسرقة بأسم الانهيار
تطالب بإعدام بشار السفاح
ﺇﺗﺤﺎﺪ ﻁﻮﺍﺌﻒ ﺴﻭﺮﻴﻪ -نشرت الخارجية الفرنسية وثيقة تظهر طلب تقدم به عدد من زعماء و وجهاء الطائفة العلوية في سوريا و بينهم سليمان الأسد من الانتداب الفرنسي البقاء في سوريا، و ذلك رداً على كلام مندوب سوريا في مجلس الأمن بشار الجعفري . و وقعت مناوشات بين الجعفري و مندوبي عدد من الدول بينهم لبنان و المغرب و فرنسا خلال جلسة مجلس الأمن ليلة أمس الخميس ، إثر عودة الجعفري إلى حقبة القرن العشرين و الحديث عن الانتداب الفرنسي. و رد السفير الفرنسي جرار ارو على الاتهامات تلك ، بالقول " بما أنكم تحدثتم عن فترة احتلال فرنسا لسورية فمن واجبي أن أذكركم أن جدّ رئيسكم الأسد قد طالب فرنسا بعدم الرحيل عن سوريا ومنحها الاستقلال بموجب وثيقة رسمية وقع عليها ومحفوظة في وزارة الخارجية الفرنسية وان أحببت أعطيكم نسخة عنها ". و نشرت على وسائل الاعلام الوثيقة المذكورة و التي جاء فيها : نص الوثيقة رقم 3547 بتاريخ 15/6/1936 دولة ليون بلوم ...رئيس الحكومة الفرنسية بمناسبة المفاوضات الجارية بين فرنسا وسوريا، نتشرف نحن زعماء ووجهاء الطائفة العلوية في سورية أن نلفت نظركم ونظر حزبكم إلى النقاط التالية: إن الشعب العلوي الذي حافظ على استقلاله سنة فسنة، بكثير من الغيرة والتضحيات الكبيرة في النفوس، هو شعب يختلف بمعتقداته الدينية وعاداته وتاريخه عن الشعب المسلم السني. ولم يحدث في يوم من الأيام أن خضع لسلطة مدن الداخل . 1- إن الشعب العلوي يرفض أن يلحق بسوريا المسلمة، لأن الدين الإسلامي يعتبر دين الدولة الرسمي، والشعب العلوي، بالنسبة إلى الدين الإسلامي، يُعتبر كافرا. لذا نلفت نظركم إلى ما ينتظر العلويين من مصير مخيف وفظيع في حالة إرغامهم على الالتحاق بسوريا عندما تتخلص من مراقبة الانتداب ويصبح بإمكانها أن تطبق القوانين والأنظمة المستمدة من دينها. 2- إن منح سوريا استقلالها وإلغاء الانتداب يؤلفان مثلاً طيباً للمبادئ الاشتراكية في سوريا، إلاّ أن الاستقلال المطلق يعني سيطرة بعض العائلات المسلمة على الشعب العلوي في كيليكيا واسكندرون وجبال النصيرية. أما وجود برلمان وحكومة دستورية فلا يظهر الحرية الفردية. إن هذا الحكم البرلماني عبارة عن مظاهر كاذبة ليس لها أية قيمة ، بل يخفي في الحقيقة نظاماً يسوده التعصب الديني على الأقليات. فهل يريد القادة الفرنسيين أن يسلطوا المسلمين على الشعب العلوي ليلقوه في أحضان البؤس؟ يتبع الجزء الثاني تحت عنوان