حاجز أمني بسيناء يتعرض للهجوم الـ 33
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: تعرض حاجز الريسة الأمني على طريق العريش- رفح الدولي بشمال سيناء لهجوم من مسلحين مجهولين، صباح اليوم، وهو الهجوم الـ 33 من نوعه منذ اندلاع ثورة 25 يناير العام الماضي.
وقالت مصادر أمنية لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء إن مسلحين أطلقوا أعيرة نارية على الحاجز في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، وتبادلت القوة التأمينية معهم إطلاق النار لمدة 30 دقيقة تقريبا مع المسلحين قبل فرارهم.
وبحسب ذات المصادر فإن المسلحين استهدفوا الكمين من جنوب الطريق الدولي، والمناطق الجبلية المرتفعة المحيطة به.
وتواصل أجهزة الأمن تمشيط المناطق المحيطة، بالإضافة إلى تفتيش السيارات المارة والتأكد من مستقليها.
وتعكس الهجمات المتلاحقة على النقطة التفتيشية حجم التوتر الأمني داخل شبه جزيرة سيناء الواقعة شمال شرق مصر، والتي تنتشر داخلها الجماعات المسلحة وعصابات التهريب.
ورغم حجم التعزيزات الأمنية التي يتم الدفع بها لتأمين الحاجز إلا أنه يتعرض لمزيد من الهجمات جعلته الحاجز الأمني والأشهر في مصر خلال العشرين شهر الأخيرة، بحسب تقديرات أمنية؛ حيث تعرض لنحو 33 هجوما مسلحا من نقاط جبلية مرتفعة تحيط بالحاجز الواقع في مدخل مدينة العريش شرقا.
وبحسب مصادر أمنية رسمية في سيناء ف"إن أهمية الحاجز في كونه النقطة التفتيشية الأولى على الطريق الدولي العريش/ رفح المؤدية نحو المنطقة الحدودية مع قطاع غزة؛ وهو ما يدفع لمهاجمته بصورة دورية ومتلاحقة من المهربين الذين يجدون في هذا الحاجز عائقا أمام ممارسة نشاطهم التهريبي والإجرامي" .
وتابعت أنه "لم تتمكن الأجهزة الأمنية طوال 20 شهرا من إلقاء القبض على أيًا من المشاركين في الهجمات المسلحة على الحاجز، وأصيب 4 خلال الهجمات بينهم 3 مجندين وآخر مدني".
وتشهد سيناء توترا أمنيا عقب ثورة 25 يناير ، وتنتشر فيها الجماعات المسلحة في صحراء سيناء المتاخمة للحدود مع إسرائيل وقطاع غزة، وشهدت سيناء في الخامس من الشهر الجاري هجوما مسلحا على نقطة حدودية بمدينة رفح المصرية أسفر عن مقتل 16 من قوات حرس الحدود .