باريس تدعو "كل المانحين إلى التحرك" لمساعدة اللاجئين السوريين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: دعت فرنسا "كل المانحين الى التحرك" لمساعدة اللاجئين السوريين وزيادة المساعدات المخصصة لهم، ولا سيما تلك الاوروبية، كما اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة.
وقال مساعد المتحدث باسم الوزارة فينسان فلورياني ان "فرنسا مصممة على مواصلة وتعزيز جهودها الرامية الى تقديم المساعدة الانسانية الى اللاجئين السوريين"، مضيفا ان "فرنسا ستواصل، اضافة الى الاعمال التي تقوم بها كدولة، العمل من اجل زيادة المساعدات الانسانية الاوروبية. وهي تدعو كل المانحين الى التحرك".
واضاف ان "المفوضة الاوروبية لشؤون المساعدات الانسانية والحالات الطارئة كريستالينا جورجييفا اعربت علنا في 29 آب/اغسطس عن دعمها لمبادرة الرئاسة الفرنسية لمجلس الامن الدولي".
وبحسب المفوضية الاوروبية، فقد بلغ قيمة الاموال التي قدمها الاتحاد الاوروبي للمساعدات الانسانية الى سوريا 146 مليون يورو بينها 69 مليونا اقتطعتها المفوضية من الموازنة الاوروبية. واكد المتحدث ان هذه المساعدات ستزاد باستمرار.
والخميس عقد مجلس الامن الدولي بدعوة من رئاسته الفرنسية اجتماعا على المستوى الوزاري خصص لموضوع المساعدة الانسانية في سوريا، وقد سبقه مؤتمر صحافي مشترك لوزيري الخارجية البريطاني وليام هيغ والفرنسي لوران فابيوس، اعلنا خلاله عن مساعدة انسانية اضافية بملايين اليوروهات للمدنيين السوريين.
وقال فابيوس ان "خمسة ملايين يورو" (6.2 ملايين دولار) ستضاف الى عشرين مليون يورو كانت لحظتها فرنسا للمساعدات الانسانية في سوريا، مشيرا الى ان هذه المساهمة الفرنسية الجديدة ستقدم "الى المناطق المحررة (في سوريا) كاولوية"، اي المناطق التي باتت تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
بدوره اعلن هيغ ان ثلاثة ملايين جنيه استرليني (4.75 ملايين يورو) ستضاف الى 27.5 مليونا سبق ان رصدتها لندن، مشيرا الى انه سيتم استخدام مليوني جنيه داخل سوريا، فيما يخصص الباقي للاجئين في الدول المجاورة، وخصوصا الاردن.
وامل الوزيران بان يعقد اجتماع سريعا للنظر في تمويل وكالات الامم المتحدة الناشطة في سوريا، والتي تتلقى فقط تمويلا يغطي نصف حاجاتها، داعين الى مساهمات اضافية في هذا السياق. وقال هيغ ان فرنسا وبريطانيا "تدعوان الى مساهمة ملحة وسخية في الجهد الانساني للامم المتحدة".
التعليقات
نصر الشيطان الاكبر
نتف لحية حسون -بعد انتصار الثورة يجب نتف لحية حسون نصر الشيطان الاكبر و محاكمته على ما فعل
وزير فرنسا يتهم جد الأسد
French minister -أوردت معظم الصحف الأمريكية والأوربية نقاشاً حاداً حدث في مجلس الأمن يوم الخميس 30/8/2012 فقد كان نقاشاً مثيراً بين وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابوس وبشار الجعفري مندوب سوريا في الأمم المتحدة وسبب احتدام المناقشة أن الوزير الفرنسي قام باستعراض موضوع اللاجئين السوريين ومطالبة المجتمع الدولي بمساعدتهم على تجاوز محنتهم بسبب تشريد سلطة الأسد لهم ،فرد عليه مندوب سوريا الجعفري وقال : إن فرنسا التي تنتقد سياسة الأسد فإن الشعب السوري عانى من الاستعمار الفرنسي لسوريا لفترة امتدت من عشرينيات إلى منتصف أربعينيات القرن العشرين فأجابه الوزير الفرنسي فقال له: بما أنك تحدثت عن فترة الاحتلال الفرنسي، فمن واجبي أن أذكرك بأن جد رئيسكم الأسد سليمان الأسد طالب فرنسا بعدم الرحيل عن سوريا وعدم منحها الاستقلال، وذلك بموجب وثيقة رسمية وقع عليها ومحفوظة في وزارة الخارجية الفرنسية، وإن أحببت أعطيك نسخة عنها والوثيقة رفعها زعماء الطائفة العلوية إلى رئيس الحكومة الفرنسية آنذاك ليون بلوم LEON Blum ومحفوظة تحت الرقم 3547 تاريخ 15/6/1936 في سجلات وزارة الخارجية الفرنسية، وفيها (دولة ليون بلوم، رئيس الحكومة الفرنسية نحن الزعماء العلويين في سوريا نفيدكم بأننا نحن العلويين شعب يختلف بمعتقداته الدينية عن الشعب المسلم السني،ونرفض إلحاقنا بسوريا المسلمة، وإننا في حالة إلغاء الانتداب الفرنسي ومنح سوريا الاستقلال سنكون مظلومين مثل الإسرائيليين اليهود الذين يريد العرب طردهم وقتالهم لذلك نستصرخ الحكومة الفرنسية بأن تستمر باحتلال سوريا أو اعطاءنا دولة علوية مستقلة في الساحل ، أو أن نكون تابعين لليهود في فلسطين وذلك لأننا وجدنا منكم سنداً قوياً أميناً مقابل إخلاصنا وتعاوننا معكم ضد الشعب السوري المسلم فترة الاحتلال ) التوقيع سليمان أسد