اوباما "قلق" بعد قرار اذربيجان العفو عن جندي قطع رأس ارمني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلن البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما "قلق جدا" من قرار اذربيجان العفو عن جندي محكوم بالسجن مدى الحياة لقتله ارمنيا بقطع رأسه في المجر التي قامت بتسليمه الى بلده مؤخرا.
وقال الناطق باسم مجلس الامن القومي تومي فيتور ان "الرئيس اوباما قلق جدا من القرار الذي اعلنته اذربيجان اليوم (الجمعة) بان الرئيس اوقع عفوا عن راميل صفروف". واضاف ان الولايات المتحدة ابلغت باكو "بخيبة املها" من القرار. وتابع فيتور في بيان ان "هذا الاجراء مخالف للجهود الحالية من اجل خفض التوتر وتشجيع المصالحة" بين ارمينيا واذربيجان. واكد ان واشنطن "ستطلب تفسيرا من المجر" حول قرار تسليم الجندي الى اذربيجان. وعبرت الخارجية الاميركية ايضا عن قلقها من هذا القرار ودانت "كل عمل من شأنه تأجيج التوتر في المنطقة". واعلنت ارمينيا امس تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع المجر. وقال الرئيس الارمني سيرج سركيسيان في بيان ان اذربيجان والمجر "باعمالهما المشتركة مهدتا الطريق لتكرار هذه الجرائم"، مؤكدا "لا استطيع ان اسمح بذلك وجمهورية ارمينيا لا تستطيع ان تسمح بذلك". واعتبر قرار المجر تسليم صفروف "خطأ فادحا" مؤكدا انها كانت "جريمة دوافعها اتنية". ورشق عدد كبير من الارمن الغاضبين سفارة المجر في يريفان بالطماطم احتجاجا على القرار. وكان حكم على صفروف (35 عاما) بالسجن مدى الحياة لقتله في 2004 ضابطا ارمنيا في بودابست. وقد سلمته السلطات المجرية الجمعة الى اذربيجان التي اصدر رئيسها الهام علييف عفوا عنه. وقتل صفروف الضابط الارمني غورغن مارغاريان بقطع رأسه وهو نائم، خلال دورة لتعلم الانكليزية في معهد عسكري في بودابست نظمها حلف شمال الاطلسي للجنود المتحدرين من دول الاتحاد السوفياتي السابق. وتتنازع ارمينيا واذربيجان السيادة على اقليم ناغورني قره باخ منذ سنوات. وقد اعلنت هذه المنطقة التي الحقت باذربيجان خلال الحقبة السوفياتية، استقلالها الذي لم تعترف به الاسرة الدولية، بعد حرب اسفرت عن سقوط ثلاثين الف قتيل ومئات الآلاف من اللاجئين بين 1988 و1994. ووقع اتفاق لوقف اطلاق النار في 1994 لكن البلدين لم يتفقا بعد على وضه المنطقة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف