أخبار

أردوغان: بشار الأسد أصبح لا يعي ما يقول

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: أكد رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان"، أن الحكومة التركية لم تسلح المعارضة السورية، وإنما مدّت الشعب السوري بالمعونات الإنسانية.

جاء ذلك في برنامج تلفزيوني أجاب فيه أردوغان على أسئلة الصحافيين، نافيًا ما يردده حزب المعارضة الرئيس، "حزب الشعب الجمهوري"، عن أن تركيا ترسل السلاح إلى المعارضة السورية.

وانتقد أردوغان بشدة موقف حزب الشعب الجمهوري من سياسة الحكومة التركية تجاه الأزمة السورية، مستنكرًا وصف المساعدات الإنسانية بأنها تسليح للمعارضة، ومؤكدًا على عزم حكومته على الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.

وفي معرض تقويمه للمستجدات على الساحة السورية، وردًّا على سؤال حول ما تبقى من العمر السياسي للرئيس السوري بشار الأسد، أجاب أردوغان بأن حياة الأسد السياسية انتهت، مشيرًا إلى أن "الأسد حاليًّا لا يعمل كسياسي، وإنما كلاعب أو ممثل ثانوي في الحرب الداخلية في سوريا".

وقال رئيس الوزراء التركي إن: "بشار الأسد أصبح لا يعي ما يقول، حين يحمّل تركيا مسؤولية الدم المراق في سوريا"، مضيفًا: "تركيا تقف إلى جانب الشعب السوري، وليس إلى جانب نظام بشار الغاشم. الشعب السوري شعب شقيق لنا".

كما استنكر أردوغان ما ذكره بعض نواب المعارضة بأن "بعض الخطوات اللا أخلاقية والأعمال غير المشروعة، يقدم عليها الوافدون من سوريا في محافظة هاتاي"، لافتًا إلى أن محافظ هاتاي نفى هذه الادعاءات.

وأضاف: "عوضًأ من دعم الحكومة الحالية في تركيا، يدعمون بشار الأسد، ويغضبون حين أصفهم بأنهم "بعثيون"، يرفعون صور بشار في اجتماعاتهم، ويبعثون برسائل إليه بأن الشعب التركي إلى جانبه".

وأردف قائلًا: "وبشار يظن أن الشعب التركي يقف إلى جانبه. نحن لا نقف إلى جانبه، وإنما إلى جانب الشعب السوري". وأوضح أن الشعب التركي يؤيد سياسات الحكومة التركية بنسبة 49%، و 14% يعارضونها، والبقية مترددة وفقًا لاستطلاعات رأي أجريت بطلب من الحكومة، حول ما إذا كان على تركيا أن تتدخل في سوريا في حال حدوث مستجدات تهدد أمنها"، مشددًا على أنه "إذا استمر البعض بدعم بشار في وسائل إعلام معينة، فإن المسألة قد تصل إلى هذه النقطة".

ونفى أدروغان ما ذكره رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، "كمال قلشدار أوغلو"، عن أنه أمضى إجازة مع الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدًا على أنه زار الأسد في مكان إقامته زيارة عادية، حين كان ضيفًا على تركيا في إحدى الزيارات، ولم يقض الإجازة معه.

وتطرق رئيس الوزراء التركي إلى كلمة الرئيس المصري "محمد مرسي"، في قمة دول عدم الانحياز في طهران، فوصفها بأنها "ذات مغزى"، مشيرًا إلى أن "خامنئي" و"أحمدي نجاد" لم يتطرقا إلى الموضوع لا قبل الكلمة ولا بعدها، لأنه "لم يكن بمقدورهما أن يقدما أي دفاع عن موقف إيران". وأفاد أن مكانة مصر في المنطقة معروفة، مضيفًا: "بدا واضحاً جدّاً أننا نتقاسم مع مصر الأفكار نفسها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رئيس يلعب وشعب يقتل
عماد علي -

هذا المخنث المتخلف عقلياً هو في الأصل لايملك أي مقومات بشرية وقد قال عنه.. البيت الأبيض ، إن الرسائل الالكترونية التي تنسب إلى الرئيس السوري بشار الأسد جاء فيها أنه سعى إلى الالتفاف على العقوبات المفروضة على بلاده بما في ذلك شراء أغان من موقع "ايتيونز" هي "مثيرة للاشمئزاز...وهو لايعلم إلا عن طريق المخابرات عن حملة القمع التي تشنها قواته على المتظاهرين والمحتجين والتي قتل فيها عشرات الآلاف منذ بدئها قبل عام ونصف وما نشرته صحيفة الغارديان عن رسائل الكترونية قيل إنها تكشف عن حياة الرفاهية التي يعيشها الأسد وزوجته أسماء، وتحدثت الصحيفة عن رسائل الكترونية بين الأسد وموقع "ايتوينز" الموسيقي تظهر أن الأسد قام بتنزيل أغان للفرقة البريطانية "رايت سيد فريد"، ومغني الكونتري بليك شيلتون، وفرقة "نيو اوردر" الشهيرة بالموسيقى الالكترونية، وفرقة "لمفاو" الاميركية. حيث قام الأسد بتسجيل بريد الكتروني باسم مستعار للالتفاف على العقوبات.

ورطت تركيا
Doust -

ورطت تركيا أن أي تغيير في سوريا سيؤثر على الوضع الداخلي في تركيا و لهذا فالأتراك مترددون و حائرون حيال الوضع في سوريا، هل نسي أردوغان بأنه لن يسمح بحماة ثانية في سوريا فها هي حماة ثانية و ثالثة و رابعة و ....و ماذا فعل أردوغان لا شيء فقد حاولوا أن يبدلوا دكتاتوراً بأخر و نسيوا بأنها ثورة على الدكتاتوريات و على كل ما هو قديم و فاسد، فهل يملك أردوغان الجرأة الكافية لدعم القوى الثورية في الثورة السورية لتغيير ديمقراطي حقيقي فيها؟

الشام
ناصر -

النظام السوري بات يستعيد ثقته بنفسه وامكانياته العسكرية بصورة ملحوظة، والسبب هو تراجع احتمالات التدخل الاجنبي، ومن قبل الغرب خاصة، خوفا من الخسائر البشرية والمادية، وامتداد الصراع الى دول الجوار السوري. فتركيا التي كانت تعلن بأن ايام الاسد معدودة تراجعت عن صقوريتها خوفا من الاكراد واستفحال العامل الطائفي في نسيجها الاجتماعي، والمملكة العربية السعودية بدأت تتودد الى ايران خوفا من تجدد الاضطرابات الشيعية في منطقتها الشرقية، واعلنت امس عن اكتشاف خليتين ‘ارهابيتين’ واحدة في جدة والثانية في الرياض العاصمة، اما الغرب، والولايات المتحدة على وجه الخصوص، فبدأ يخشى من الجماعات الاسلامية المتشددة التي اكدت تقارير صحافية وجودها بقوة على الاراضي السوريةالشعب السوري تعرض لأكبر خدعة في تاريخه والمنطقة، فقد صعّدوا توقعاته بالخلاص القريب، واكدوا له اكثر من مرة وعلى اكثر من لسان، ان ايام النظام معدودة قبل عام على الاقل، وان المجتمع الدولي سيقف الى جانبه وسيحميه، وها هو يجد نفسه يقف وحيدا امام آلة الموت والدمار الجبارة