أخبار

الابراهيمي: الحكومة السورية تتحمل "مسؤولية اكبر" في وقف العنف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: دعا المبعوث الاممي العربي للازمة السورية الاخضر الابراهيمي السبت جميع الاطراف في سوريا الى وقف العنف معتبرا ان الحكومة تتحمل مسؤولية اكبر في هذا الشأن، وذلك في مقابلة من نيويورك اجرتها معه قناة العربية.

كما اكد الابراهيمي ان من المبكر الحديث عن ارسال قوات عربية او دولية الى سوريا معتبرا ان التدخل العسكري يعني فشل العملية السياسية.

وقال الابراهيمي في التصريحات التي نقلها موقع القناة ان هناك "حاجة الى اطار سياسي جديد او وضع جديد في سوريا، لان التاريخ لا يعود إلى الوراء" مشيرا الى انه "سيتوجه في الوقت المناسب إلى العاصمة السورية دمشق".

وشدد على انه يتعين على "جميع الاطراف وقف استخدام العنف في سوريا" مشيرا في الوقت نفسه الى ان "دور الحكومة ومسؤوليتها اكبر في هذه الخطوة".

وعن فكرة ارسال قوات الى سوريا، قال الابراهيمي "من المبكر الحديث عن ارسال قوات عربية او دولية مثل قوات حلف شمال الاطلسي الى سوريا" موضحا ان "التدخل العسكري معناه فشل العملية السياسية".

وقال ان الوضع المعقد في سوريا "لا يمكن التعامل معه بأفكار مسبقة"، والهدف هو "الوصول الى عملية سياسية تمكن الشعب السوري من تلبية طموحه".

واضاف ان "الحكومة السورية لا بد انها تدرك مدى هذه المعاناة التي نزلت على شعب سوريا ولا بد انها تدرك ان هناك مطالب كبيرة تخص هذه الحكومة وان التغيير ... ضروري وعاجل، ولا بد من ارضاء الشعب السوري والتجاوب مع تطلعاته المشروعة".

كما اورد انه لا بد من ان تدرك المعارضة ان "الوضع خطير وصعب وان المصلحة ليست مصلحة افراد او جماعات بل مصلحة الشعب السوري كله ولا بد من العمل على انهاء هذه المحنة والوصول الى عملية سياسية تمكن الشعب السوري من ان يعيش في ظروف يقبلها".

وشدد على انه لا يستطيع ان ينفذ المهمة المطلوبة منه "من دون تأييد كامل وواضح من مجلس الامن" موضحا ان لا حاجة الى قرارات من مجلس الامن في الوقت الراهن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الابراهيمي هو رجل الغرب
افرام ابو جورج -

ولله ولله لو ادرك الغرب ان الابراهيمي سيطرح حلول لصلح الحراك الشعبي وليس حلول طائيفه لما وافق الغرب على ارسال الابراهيمي في هذه المهمه ولم يتدخل الابراهيمي في قضيه الا وكان الخيار الطائفي هو المسيطر

"الوضع خطير
Doust -

من المبكر الحديث عن ارسال قوات عربية او دولية مثل قوات حلف شمال الاطلسي الى سوريا أي بمعنى أنه سيكون هناك أمكانية ارسال قوات عربية او دولية الى سوريا في حال فشل العملية السياسية، يا ترى ما هي فرص نجاح العملية السياسية في سوريا؟؟ و هل الحرب قادم ؟