مواجهة بين معتقل سابق في عهد القذافي وجلاده
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من المسؤول عن الفظائع التي ارتكبت في عهد القذافي؟ من المسؤول عن مجزرة سجن أبو سليم وأخواتها؟ أسئلة يصطدم بها أي بحث عن العدالة في ليبيا الجديدة، خصوصًا عندما يواجه سجناء سابقون جلاديهم.
لميس فرحات: يستطيع محمد قويدر تعليق رجل بسلاسل معدنية، وإرسال صدمات كهربائية من خلال جسده وضربه على أخمص قدميه حتى ينتفخ مثل البالونات. في بعض النواحي، في ذلك شيء من العدل، لأن هذه هي بالضبط الأشياء التي مورست بحقه على يد الرجل في الخلية 6 في سجن الحدباء في العاصمة الليبية طرابلس.
اعتقل قويدر (48 عاماً) لمدة 11 عامًا بسبب معتقداته الدينية ولمحاولة قلب نظام الحكم. ويضم السجن الآن رئيس وزراء سابقاً، و14 شخصاً برتبة عقيد في جهاز الاستخبارات، وعشرات من حراس السجن والبلطجية، إلى جانب "حمسة"، المعذب السابق.
لكن قويدر لا يريد تعذيب الرجل. بدلاً من ذلك، يقول إنه يريد التحدث إليه فهو يسعى إلى الإجابة على سؤال لازمه كل هذه السنوات: لماذا قتل أكثر من 1200 شخص في مذبحة سجن أبو سليم في عام 1996؟، لماذا اضطر عدد كبير من السجناء الآخرين أن يعانوا؟، لماذا كان هناك الكثير من الكراهية؟.
تحدث قويدر مع معذبه للمرة الأولى في شباط/ فبراير الماضي. لقاء الجلاد وضحيته، الذي شاء القدر أن يعمل حالياً مديراً في سجن الحدباء.
المحادثة الأولى كانت قصيرة: "هل تذكر؟"، سأل قويدر معذبه حمسة، فرد الأخير بهز رأسه. كشف قويدر عن ساعديه لتظهر عليهما آثار التعذيب، فأخفض حمسة نظره بخجل.
انخفض قويدر على ركبتيه، ثم انحنى إلى الأمام، ورفع يديه وراء ظهره، ثم وقف على رؤوس أصابعه، وقال: "هذا ما فعلته بي. كنت معلقاً هكذا لمدة 10 أيام". نظر حمسة إلى معصمي قويدر المحاطين بخط مستقيم، وكأن أحدهم حاول قطعهما، وقال: "كنت أعرف أنك ستعود ورائي لتنتقم مني في يوم من الأيام"، وأجهش بالبكاء.
عندما يصبح السجناء حراسًا في سجنهم
إنها تجربة فريدة من نوعها، لا تحكمها قواعد، وتدور أحداثها في سجن الحدباء، حيث تحول السجناء إلى حراس السجن والحراس إلى سجناء. الأمر الوحيد المشترك بينهم هو أبو سالم، أعتى سجن سياسي في طرابلس، مركز الخوف في عهد الديكتاتور معمّر القذافي، وحيث تعرّض الآلاف للتعذيب.
في عام 1996، تم إعدام نحو 1200 سجين، في عقاب وحشي لأعمال الشغب التي نفذوها ضد الظروف غير الإنسانية في السجون.
تبادل الأدوار الغريب هذا لا يحدث فقط في سجن الحدباء، بل في كل أنحاء البلاد التي تعاني فراغًا قانونيًا ومؤسسيًا. قبض الثوار على أكثر من 7 آلاف شخص، ولا يزال العديد منهم محتجزين في سجون سرية، ومن ضمنهم سيف الإسلام القذافي، الذي سيتم تقديمه إلى المحاكمة في مدينة الزنتان في ليبيا خلال أيلول/سبتمبر الجاري.
وعلى الرغم من شهرة بعض السجناء، إلا أن معظمهم كانوا مجرد مجرمين صغار في عجلة كبيرة من الدكتاتورية: مخبرون وقتلة، جلادون ومرتزقة. لكنهم الآن في أيدي أولئك المظلومين الذين حاربوا لإسقاط النظام. السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو: "ماذا سيحدث لهم؟".
البعض يريد الانتقام، والبعض الآخر يريد الغفران، والجميع يريد العدالة. لكن كيف يمكن تحقيق المصالحة في الأمة التي عانت الكثير؟.
قد يكون السجن أفضل مكان للبدء بالبحث عن أجوبة. الجرائم الوحشية في سجن أبو سليم هي أعمق جرح في الذاكرة الجماعية لليبيين. إنها الدرك الأسفل الذي وصل إليه القذافي، مثال واضح على وحشية النظام وبداية نهايته.
كان العديد من الناجين من ضحايا السجن يحتجون في بنغازي كل يوم سبت منذ العام 2007. ثم ألقي القبض على فتحي تربيل، وهو محامٍ يمثل أسر الضحايا يوم 15 شباط/فبراير 2011. في اليوم التالي، خرج آلاف إلى الشوارع للمطالبة بالإفراج عنه، فكانت بداية الثورة، التي انتهت عندما سحب الثوار الديكتاتور السابق من أحد المواسير الاسمنتية، فأصبح قويدر مدير السجن الذي كان يقبع خلف قضبانه.
لا شيء سوى الذكريات
شارك نحو 300 رجل في مذبحة أبو سليم. اعتقل نحو 100 منهم في سجن الحدباء. وتحول 20 رجلاً من السجناء السابقين في أبو سليم إلى محققين سجلوا اعترافات الذين قاموا بتعذيبهم، وسمحوا للضحايا بمواجهة الجناة وإعادة بناء مسرح المجزرة.
وفقاً للسجلات، أعطى رئيس المخابرات السابق عبد الله السنوسي وابن عم القذافي، منصور ضو الأوامر بتنفيذ المجزرة. وقد فرّ السنوسي إلى موريتانيا، بينما اعتقل ضو في مصراتة.
توفي 1270 سجيناً من أصل 1700 في السجن، من بينهم 120 مريضاً. قبل أن يفارقوا الحياة، اقتيد السجناء إلى الباحة الأمامية حيث تعرّضوا لمدة ساعتين، لنيران الحراس الذين صوّبوا بندقياتهم نحوهم من السقف. ثم تم نقل الجثث إلى خندق البناء في اليوم التالي.
بعد أربع سنوات، تم حفر المقبرة الجماعية، وحاول المسؤولون التخلص من الجثث نهائياً بوساطة المواد الكيميائية وطحن العظام بكسارة الحصى. في نهاية المطاف، أحرقوا الجثث، وألقوا الرماد في البحر. لم يعد هناك أي دليل. مجرد ذكريات، وبعض الحراس السابقين، مثل حمسة، الذي يشعر بالندم، إنما ليس بالذنب.
عند لقائه الأول بقويدر، قال حمسة: "أردت أن أموت قبل أن أنظر إليه". وعلى الرغم من أنه أصبح هزيلاً وضعيف الحال، لكن من الواضح أنه كان قاسياً وقوي البنية.
"هل أستطيع إحصاء عدد الأشخاص الذين قتلتهم؟"
يجلس حمسة على كرسي أمام قويدر وصديقة خليل (40 عاماً) الذي كان عاملاً في صناعة المفروشات قبل الثورة. وقال حمسة: "أنا كنت واحداً من حراس السجن الذين شاركوا في أحداث سجن أبو سليم. كما شاركت في إطلاق النار على السجناء بأوامر من عبد الله السنوسي ومدير السجن. لا أعرف كم من الناس قتلت. أعطونا الأسلحة وقالوا: أطلقوا النار".
ورداً على سؤال عما إذا عذّب سجناء في السابق، قال حمسة: "حاولت دائماً أن أكون لطيفاً"، بابتسامة أحرقت وجه قويدر الذي حاول ألا ينفعل. وأضاف حمسة: "لم أكن سيئاً. وأنا لا أتذكر أنني قمت بتعذيب أي سجين، لكن إذا فعلت، فأنا آسف". يشرب قويدر كوباً من الماء محاولاً ابتلاع غضبه، ثم ينفجر: "أنا أغفر لك".
ترضى الضحية ولا يرضى الجلاد
واحدة من مفارقات الحياة هي أن أولئك الذين عانوا أكثر من غيرهم هم الأكثر استعداداً من غيرهم للمغفرة. لكن خليل لا يريد أن
"نعم، كنا نعامل السجناء بشكل سيىء. كان الطعام رهيباً. العديد من السجناء كانوا يعانون السل، وكنا نضربهم. يقول حمسة، مصرّاً على عدم الاعتراف بأنه عذب قويدر. بدوره يقول قويدر: "كنت جهاز تعذيب. وظيفتك الوحيدة كانت تعذيب السجناء. نحن نذكر ما فعلته كل ثانية، لكنك نسيت، لأنك عذبت كثيرين".
يبتسم حمسة ويقول: "تلك كانت أوامري، ماذا كان بإمكاني أن أفعل. ابن عمي كان في السجن، وكنت مراقباً. لم يكن لديّ أي خيار".
بعضهم يندم والبعض الآخر أراد التعبير عن ولائه للنظام
بعد عودة حمسة إلى زنزانته، يقول حارس السجن: "نحن نريد أن نضع الجميع أمام قوس العدالة. نحن الآن بحاجة إلى محاكمات القتلة لتحقيق المصالحة الوطنية".
لكن من هو المتهم؟ استجوب قويدر العديد من المجرمين في أبو سليم، وكلهم أجابوا بالكلمات نفسها: "لو لم نقتلهم، لكان مصيرنا القتل". قويدر نفسه يقول إنه لا يعرف ما كان ليفعله في موقفهم. لكنه يضيف: "لكن أعتقد أنهم فعلوا ذلك أيضاً لإثبات ولائهم، فلم يدع أحدهم أنه مريض وغير قادر على تنفيذ الأوامر، ولا حتى في اليوم الثاني من المجزرة. حتى أولئك الذين كانوا في إجازة أتوا للمشاركة في المجزرة". يبكي بعض هؤلاء عندما يتحدثون عن المجزرة اليوم، لكنّ الآخرين لا يظهرون أي انفعال على الإطلاق.
خسرت 11 سنة من عمري
في 29 حزيران/يونيو السابق، عاد قويدر إلى أبو سليم في الذكرى السنوية للمجزرة. للمرة الأولى، كان الليبيون أحرارًا لإحياء ذكرى موتاهم علناً، بعد 16 عاماً من ذلك اليوم المشؤوم في العام 1996.
بعد الإفراج عنه، لم يتحدث قويدر أبداً عن المذبحة والتعذيب، وقمع الذكريات في أعماقه. لكن هذه الطريقة لم تساعده، فتسلق الحشائش والشجيرات لدخول السجن الذي أضاع 11 عامًا من حياته، من 1989 إلى 2000.
خلال تلك السنوات، ولدت ابنته وكبرت وذهبت إلى المدرسة. زوجته فضيلة انتظرته، على الرغم من أنها لم تعرف إذا كانلا يزال على قيد الحياة.
يقول قويدر مشيراً إلى فناء مغطى بالأنقاض"هذا هو المكان الذي علقني فيه حمسة. بقيت معلقاً لأيام عدة وأنا أهلوس. صرت أحدث نفسي إلى أن فقدت الوعي، فنقلوني إلى زنزانة أقل من متر مربع واحد. بقيت فيها لمدة 25 يوماً، كانت كالجحيم، ولم أستطع تحريك يدي طوال ستة أشهر".
لا حياة طبيعية بعد السجن
للاحتفال بالذكرى السنوية، أنشأ العديد من السجناء السابقين معرضاً في واحدة من الساحات حيث وقعت المجزرة. علقوا الرسائل التي كان يتم تهريبها على الجدران، وعرضوا بعض الأدوات التي كانت تهوّن عليهم معاناتهم في السجون.
يتنقل قويدر بين طاولات المعرض وكأنه انتقل إلى حياة السجن الماضية. يدير يده على كرة القدم خيطت من قطع القماش. يلتقط قبعة من الصوف التي خاطها أحد السجناء لتقيه برد الشتاء، ويمسك مسبحة صلاة صنعها سجين آخر من بذور الزيتون، وأحذية مصنوعة من أجزاء من السجاد والمطاط - محاولات يائسة للحفاظ على قطعة صغيرة من الإنسانية في مكان غير إنساني.
على طاولة أخرى في المعرض، عصا خشبية، قطعة من خرطوم حديقة، وأنابيب الحديد والكابلات. يقول قويدر: "هذا ما كانوا يضربوننا به، وليس فقط أثناء عمليات الاستجواب، بل باستمرار. كلما أردنا استلام الطعام، تلقينا وابلاً من الضربات. هل من الممكن أن نعيش حياة طبيعية بعد هذه التجارب؟، سأكون كاذباً إذا قلت إن حياتي طبيعية. لسنوات عديدة، لم أكن أتواصل مع أي شخص من خارج عائلتي، لأنني كنت اعتبر الجميع من جهاز المخابرات".
المغفرة للحصول على السلام
يرتدي قويدر اليوم زياً عسكرياً، مشابهاً لما كان يرتديه معذبه، إلا أنه مطرز على الكتفين بالهلال والنجمة، رمز الثورة. يتجول صباحاً بين السجون. يتوقف أمام الزنزانة رقم 6 و يفتح الباب. "صباح الخير حمسة. هل كل شيء على ما يرام؟، كيف الطعام؟"، يومئ حمسة برأسه، ويغير في فراشه، فيما يحدق ستة سجناء آخرين بقويدر والحزن ظاهر في عيونهم.
أحياناً يتحدث قويدر إلى معذبه حمسة. يجلب له الطعام، يسأل إذا كان بحاجة إلى أي شيء. يسأله عن عائلته، ويحاول معرفة المزيد عنه، باحثاً عن قطعة من اللغز، الذي يمكن أن يفسر لماذا أصبح قاتلاً سادياً. لكن حمسة لا يقدم أي تفسير، ويلتزم بالابتسامات والأعذار.
قويدر غفر لمعذبه ليحصل على السلام، على الرغم من أن والدته تقول إنه لا ينبغي أن يغفر له، وعلى الرغم من أن زوجته تقول إنه يجب تعذيبه، ليس بشدة، لكن بما يكفي كي يعرف شعور الألم الذي عاناه.
لكن قويدر يرفض الانجرار إلى أسفل هاوية الكراهية من جديد. ولا يهمه سوى التأكد من أن السجناء يتناولون الطعام نفسه الذي يتناوله الحراس، وأن أحداً منهم لا يتعرّض للتعذيب.
العدالة في ظل التهديد والترهيب
المحاكمات ستبدأ قريباً، وفقاً لقويدر، الذي يريد أن تصل الأمور إلى خواتيمها ليجد السلام أخيراً. لكن هل من الممكن تحقيق العدالة في ليبيا، للضحايا والجناة على حد سواء؟.
كان هناك بعض القضاة الشجعان خلال فترة الديكتاتورية. وتتمتع ليبيا اليوم ببرلمان منتخب بحرية برئاسة عضو منذ فترة طويلة في المعارضة. الشروط الأساسية ليست سيئة، لكن بعد 42 عاماً من الظلم، هناك إغراء كبير لتفسير القانون على نحو يعطي الأفضلية للمنتصرين.
لم يتم احترام العديد من معايير المحاكمات العادلة، فالقضاة منحازون، ولا يتم تعيين محامين للسجناء في كثير من الأحيان. وإذا وجدوا، يكونون تحت وطأة التهديد والترهيب، يقول صلاح حنان، الذي يعمل في منظمة هيومن رايتس ووتش في ليبيا. البلاد لا تزال منقسمة بين الثوار والموالين للنظام. ومن دون محاكمات، قد تنحدر ليبيا في دوامة الانتقام التي من شأنها أن تعرقل الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في البلاد. وقد تم قتل عشرات وربما مئات من الناس حتى الآن، في أعمال "العدالة الأهلية".
اتركوا اللحوم لإخوتكم
خليل، صديق قويدر، الذي يعمل حارساً في السجن، حيث قتل اثنين من أشقائه، يقول إنه اكتشف وفاتهما بعد أربع سنوات من المجزرة. "حتى ذلك الحين، كنا نذهب إلى السجن كل ثلاثة أشهر لنعطيهم الطعام والملابس. كنا فقراء، لكن أمي كانت دائماً تقول: لا تأكل اللحم، اتركوه لإخوتكم".
بعدما اكتشف موت شقيقيه، علم خليل أن مدير السجن كان يبيع اللحوم في المتجر. يغطي وجهه بيديه ويبكي: "إنه شعور رهيب، أن تأمل ولا تجد شيئاً".
كل يوم، عندما يعود إلى المنزل من عمله في السجن، تسأله والدته: هل اعتقلت مجرماً آخر؟، إذا قال نعم، تضحك وتضحك حتى الجنون. عندما ينتهي كل شيء، يقول خليل، الذي قتل 37 شخصاً، إنه يريد أن يذهب ليتلقى علاجاً نفسياً، ثم ينتقل إلى الكلية. إنه يخطط لبيع الأثاث مرة أخرى.
أما قويدر، فيريد أن يعود إلى وظيفته القديمة، ضابط في وكالة الاستخبارات الداخلية، المكان نفسه الذي عمل فيه خليل سابقاً. وهذا هو الخيط الرفيع بين الذنب والبراءة.
التعليقات
ومازال
Aeman Mohamed -ماخفي كان اعظم ..مازال اكبر الجزارين هاربا عبد الله السنوسي
حقيقة مرة
ماي خابط -و الأيام القادمة أسود ببركة قطر و جرذان الناتو
ومازال
Aeman Mohamed -ماخفي كان اعظم ..مازال اكبر الجزارين هاربا عبد الله السنوسي
حدود الخيانه؟؟؟؟
قطر وما ادراك ؟؟؟ -هل للخيانه حدود ؟؟؟لاادري...ولكن شيخ قطر ومفتيه القرضاوي او الأعور الدجال هم أدرى بالإجابة على هذا السؤال وخاصة بعد انهر الدماء التي سعوا اليها خدمة لآسيا دهم في واشنطن وتل أبيب.............وبدل ان تكون فلسطين هي الهدف...حولوا الهدف الى صدر كل عربي شريف؟؟؟؟انهم صناع الفتنة ونافخي نارها لعنة الله عليهم وعلى اتباعهم واسيادهم الى يوم الدين......
حدود الخيانه؟؟؟؟
قطر وما ادراك ؟؟؟ -هل للخيانه حدود ؟؟؟لاادري...ولكن شيخ قطر ومفتيه القرضاوي او الأعور الدجال هم أدرى بالإجابة على هذا السؤال وخاصة بعد انهر الدماء التي سعوا اليها خدمة لآسيا دهم في واشنطن وتل أبيب.............وبدل ان تكون فلسطين هي الهدف...حولوا الهدف الى صدر كل عربي شريف؟؟؟؟انهم صناع الفتنة ونافخي نارها لعنة الله عليهم وعلى اتباعهم واسيادهم الى يوم الدين......
مصير الطغاة وزبانيتهم
أبو أحمد -هذا ديدن الطغاة والمجرمين وجزاريهم, فعندما هم في السلطة لايعرفون معروفا ولا يخافون الله ولا يحترمون انسانية الانسان, بل يعاملونهم كالحيوانات ,ولكن عندما يتبدل الاحوال يتحولون الى حلمان وديعة,كأنما لم يعرفوا العنف في يوم من الايام,وهكذا رأينا طاغوط العراق وطاغوط ليبيا ومصر وتونس واليمن ونرى قريبا انشاءالله طاغوط سوريا,هذا ان لحق أن يرى المحاكمة ولم يكن مصيره كالقذافي أو حتى أسواء, والعجيب أن هؤلاء الاشخاص بالرغم لكرههم الشديد للأسلام وأهله,فعندما يسقط حكمهم يتحولون الى دراويش وملتحين ويحملون المصحف ويتظاهرون بالتدين ولكن أين كان هذا التدين عندما كنتم في الحكم ومجرمين وطغاة, ولقد صدق قول الله تعالى فيهم في سورة الدخان((24) كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ (28) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ ).فهذا مصير كل الطغاة والظلمة,ولكن العجب ولا واحد منهم يأخذ العبرة من غيره ويتكرر المشهد نفسه مع كل طاغوط وكل جبار متكبر.
معسكرات النازية
Rizgar -جرائم الجيش العراقي في كوردستان ابشع بالاف المرات من مذبح النظام الهمجي الليبي ,مع احترامي الكبير لضحايا النظام الليبي ,عندما كان الجيش العراقي يزورون او يفتشون قرى منطقتنا فالاغتصاب والتعدى اللاخلاقي وحرق القرويين الفقراء وشنق و تعذيب الشباب والاطفال والقتل العشوائي من الاشياء الروتينية . اقاربي يتحدثون عن روا يات في معسكر الرمادي ,لا يقبله العقل ولاالضمير الانساني .معسكرات النازية اصلا فنادق سياسية مقارنة باوضاع الكورد في سجون النازيين العرب .... مرة اخرى اقول مع احترمي الكبير لضحايا الدولة الليبية ,على الاقل الضحايا قد قاوموا النظام ولكن ماذا فعل ١٥٠ طفل وطفلة كوردية في معسكر كركوك ليعدموا باساليب وحشية؟ بالاضافة الى اغتصاب القاصرات ؟ ماذا بامكان الاطفال ان يفعلوا لقد ولدوا كوردا !!..لماذا هذا الإجرام العربي المهين في حق الأنسانية!؟ دمر وكسر واغتصاب وقتل وحرق بدون أدنى رحمة؟ لماذا كل هذه الوحشية واللاانسانية في الجندي العربي والسّجان العربي والمسئول العربي ؟ القتل والذبح والتنكيل والإغتصاب والحرق والتعذيب وكل أشكال العنف والوحشية؟ كل تلك الفضائع بدون أدنى رحمة!؟ لماذا !!!!!!
معسكرات النازية
Rizgar -جرائم الجيش العراقي في كوردستان ابشع بالاف المرات من مذبح النظام الهمجي الليبي ,مع احترامي الكبير لضحايا النظام الليبي ,عندما كان الجيش العراقي يزورون او يفتشون قرى منطقتنا فالاغتصاب والتعدى اللاخلاقي وحرق القرويين الفقراء وشنق و تعذيب الشباب والاطفال والقتل العشوائي من الاشياء الروتينية . اقاربي يتحدثون عن روا يات في معسكر الرمادي ,لا يقبله العقل ولاالضمير الانساني .معسكرات النازية اصلا فنادق سياسية مقارنة باوضاع الكورد في سجون النازيين العرب .... مرة اخرى اقول مع احترمي الكبير لضحايا الدولة الليبية ,على الاقل الضحايا قد قاوموا النظام ولكن ماذا فعل ١٥٠ طفل وطفلة كوردية في معسكر كركوك ليعدموا باساليب وحشية؟ بالاضافة الى اغتصاب القاصرات ؟ ماذا بامكان الاطفال ان يفعلوا لقد ولدوا كوردا !!..لماذا هذا الإجرام العربي المهين في حق الأنسانية!؟ دمر وكسر واغتصاب وقتل وحرق بدون أدنى رحمة؟ لماذا كل هذه الوحشية واللاانسانية في الجندي العربي والسّجان العربي والمسئول العربي ؟ القتل والذبح والتنكيل والإغتصاب والحرق والتعذيب وكل أشكال العنف والوحشية؟ كل تلك الفضائع بدون أدنى رحمة!؟ لماذا !!!!!!
الظلم هو الظلم يارزكار
سعد الخير -الظلم هو الظلم والقمع هو القمع كل بلا دين ولا قوميه الجيش العراقي لو يكن ارحم وارق مع العرب الذين خرجوا على نظام صدام ام نسيت المقابر الجماعيه لانتفاضة اذار وغيرها العشرات بل المئات من المجازر الموضوع ليس عرب وكرد ولكن نظام مجرم وضحايا سواءمن الثوار ام من المدنيين والضحايا ضحايا وانا اتعاطف مع الضحيه عربيا كان ام كرديا وارجو ان ترى الامور كذلك بدون تمييز ولك كل التعاطف والتقدير وتقبل تحياتي
الى كاك رزكارn5
ئاسوس الرسام -يعجبني تعليقاتك دائماً بدفاعك عن الشعب الكوردي وتعَرف قضيتنا العادلة, مع الاسف لم اجد اللغة العربية مثلك. اينما اجد تعليقاً لك ساٌحسبه تعليقا لى. ده ست خوش اي عاشت ايدك. و شكراَ لأيلاف
اين انتم ياطحالب
الحميدي -اين انتم ياطحالب. ؟ الخوف في قلوبكم حتي انكم تتنكرون تحت اسما, لامعني لهاموتوا بغيظكم { فاتكم القطار } القافلة تسير
الى كاك رزكارn5
ئاسوس الرسام -يعجبني تعليقاتك دائماً بدفاعك عن الشعب الكوردي وتعَرف قضيتنا العادلة, مع الاسف لم اجد اللغة العربية مثلك. اينما اجد تعليقاً لك ساٌحسبه تعليقا لى. ده ست خوش اي عاشت ايدك. و شكراَ لأيلاف
دائما شكرا
TAREK -شكرا لقطر ولفرنسا والامارات العربية ولبريطانيا ول الولايات المتحدة الامريكية ولتركيا ولبقية حلف الناتو ولبرنار هنرى ليفى ولكل من ساعد ومد يد العون للشعب الليبى فى محنته ضد الطاغية المهزوم المقبور معمر القذافى وعقبال انتصار ثورة اخواننا السوريين على طاغيتهم الجبان بشار .
الى رزكار
حسن -الذي قتلكم هو ايران ولم يقتلكم الجيش العراقي لاكن انتم تكرهون العرب وهذا شي معروف ومستعدين تتحالفون مع الشيطان لكي تقيمو دوله للاكراد ولا كن هذا مستحيل ابقى احلم احلم الى يوم القيامه
دائما شكرا
TAREK -شكرا لقطر ولفرنسا والامارات العربية ولبريطانيا ول الولايات المتحدة الامريكية ولتركيا ولبقية حلف الناتو ولبرنار هنرى ليفى ولكل من ساعد ومد يد العون للشعب الليبى فى محنته ضد الطاغية المهزوم المقبور معمر القذافى وعقبال انتصار ثورة اخواننا السوريين على طاغيتهم الجبان بشار .
انت كاذب
بنت بغداد الدليمية -انت كاذب مع سبق الاصرار ... الشعب الكوردي الذي يتباكى طوال الوقت وينسج الحكايات الخيالية عن الجيش العراقي ويتهم ويصوره بابشع الصور ماانتم الا مرضى نفسيين تريدون تكوين دولة وتتشبهون باليهود محارق نازية عربية ... ودولة كوردية وماالى هذه الترهات يانسل الشيطان .. انتم من كنتم تقتلون الجيش العراقي عندما كان يواجه الايرانيين توجهون اسلحتكم الى ظهور ابنائنا وهم يدافعون عن الوطن .. ايران من قامت بمجزرة حلبجة وهذا مثبت بتقارير لدى الامم المتحده ولكنكم تنكرون وسيدكم الاعظم امريكا ومعلمكم وملهمكم اسرائيل من دعمكم وتدينون لهم لذلك فان الدروس والعبر المستخلصة من رضاعة حليب الدسائس الاسرائيلية هم من الهمتكم وكباركم البعران طالباني وبرزاني بتكوين وكتابة قصص السسبنس والمغامرات والخيال العلمي والتباكي على اطلال لا وجود لها .. انتم قوم لااصول لكم ,,, تتحلون بالفسق والكذب مع سبق الاصرار
الى رقم 10 حسن
أبو أحمد -أقول لك اتق الله في ما تقول, فكيف تقول بأن من قتل الاكراد هو النظام الايراني وليس صدام وجيشه,فهل كنت هناك عندما قتلوهم(صحيح بأن النظام الايراني يقتل الكرد في جزئه من كردستان,ولكن من قتل أكراد العراق كان صدام وجيشه المجرم من البعثين , أنا لا أفهم كيف بانسان يستطيع أن يلوي عنق الحقائق وتشويهها بالرغم من عدم قناعته هو شخصيا بما يقول, فهل أنت فعلا مقتنع بما تقول!!, كلا...وقولك بأن الكرد يكرهون العرب فهذا قول باطل وكذب وبهتان كبير,لأن اليوم في كردستان العراق فقط مئات الآف من عرب العراق ..بل وغيرها من البلدان مثل سوريا ولبنان وتركيا يعيشون ويعملون في المدن الكردية , اذا كيف تقول هذا ومن أين أتيت بتلك المعلومات المغلوطة...وهل زرت اقليم كردستان ورأيت الحقيقة,أم انك نسان تكره الحقيقة,وقولك بأن حق الدولة حلم للكرد,فمن أنت حتى تقرر,أليس جميع شعوب العالم لهم دول بما فيها العرب ولهم 22 دولة, بالرغم من أن فقط كردستان العراق أكبر وعدد سكانها أزيد من نصف الدول العربية,الا أنكم ترون لكم الحق في دول بالرغم من أنكم من قومية واحدة ولكم لغة واحدة,ولكن لا ترون هذا الحق لغيركم رغم اختلاف لغتهم معكم وقوميتهم وعاداتهم وتقاليدهم,ونسمع من بعض الاخوة يقولون نحن مسلمون ويجب أن نتحد ولا نتفرق ويجب أن نعمل لتوحيد المسلمين واقامة خلافة اسلامية,فنقول لهم عندما تستطيعون أن توحدوا الدول العربية المشتتة فلكم قول هذا لنا ,ولكن لكم دول متعددة وتطلبون منا حتى بعدم الحلم بدولة!!!فأحكموا بنفسكم على أنفسكم ,هل ما تقولونه وتطلبونه عين الصواب,أم هي مجرد التكبر والتعنت وعدم رؤية الآخرين,وأخيرا نذكركم بأن ابليس ما صار ابليسا الا لتكبره وتعنته,فلا تكونوا عونا للشيطان ولا تكونوا من أتباعه بأخطائكم,ونرجو لنا ولكم الهداية جميعا.
انت كاذب
بنت بغداد الدليمية -انت كاذب مع سبق الاصرار ... الشعب الكوردي الذي يتباكى طوال الوقت وينسج الحكايات الخيالية عن الجيش العراقي ويتهم ويصوره بابشع الصور ماانتم الا مرضى نفسيين تريدون تكوين دولة وتتشبهون باليهود محارق نازية عربية ... ودولة كوردية وماالى هذه الترهات يانسل الشيطان .. انتم من كنتم تقتلون الجيش العراقي عندما كان يواجه الايرانيين توجهون اسلحتكم الى ظهور ابنائنا وهم يدافعون عن الوطن .. ايران من قامت بمجزرة حلبجة وهذا مثبت بتقارير لدى الامم المتحده ولكنكم تنكرون وسيدكم الاعظم امريكا ومعلمكم وملهمكم اسرائيل من دعمكم وتدينون لهم لذلك فان الدروس والعبر المستخلصة من رضاعة حليب الدسائس الاسرائيلية هم من الهمتكم وكباركم البعران طالباني وبرزاني بتكوين وكتابة قصص السسبنس والمغامرات والخيال العلمي والتباكي على اطلال لا وجود لها .. انتم قوم لااصول لكم ,,, تتحلون بالفسق والكذب مع سبق الاصرار