أخبار

الامن السوداني يصادر نسخ عدد اليوم الاحد لصحيفتين مستقلتين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: اكد صحافيون الاحد ان جهاز الامن السوداني صادر نسخ عدد اليوم الاحد لصحيفتي الصحافة والجريدة المستقلتين بعد الانتهاء من طباعتهما.

وقال حسن البطري مدير تحرير صحيفة الصحافة لوكالة فرانس برس "بعد الانتهاء من طباعة عدد اليوم الاحد حضر الى مقر المطبعة احد ضباط الامن وافاد بانه لديه توجيهات بمصادرة نسخ الصحيفة اليوم بدون ان يبدي اي اسباب لذلك".

واضاف انه "ما زالت الرقابة القبلية احيانا من خلال الاتصال الهاتفي لواحد من ضباط جهاز الامن (...) واحيانا يحضرون الى مقر الصحيفة ويركزون على حذف الاخبار والمقالات المرتبطة بالقضايا الامنية".

من جهته، قال نائب رئيس تحرير صحيفة الجريدة ادريس الدومة لفرانس برس "بعد الانتهاء من طباعة عدد اليوم حضر ضابط من جهاز الامن واخذ كل النسخ المطبوعة دون ابداء اي اسباب لذلك".

واضاف الدومة انه "قبل عطلة عيد الفطر المبارك كان مسؤول الرقابة القبلية يأتي للصحيفة يوميا لكن بعد انتهاء عطلة العيد لم يحضر".

ويتهم الصحافيون السودانيون جهاز الامن باستخدام تكتيك المصادرة لتسبيب خسائر اقتصادية للصحف والتي توقف بعضها نتيجة للظروف الاقتصادية هذا العام.

وزادت المضايقات على الصحف السودانية خلال العام الحالي على اثر التوتر بين السودان ودولة جنوب السودان.

ومنع عدد من الصحافيين والكتاب من العمل في الصحف.

كما كان عدد من الصحافيين ضمن المعتقلين خلال التظاهرات التي شهدها السودان في حزيران/يونيو وتموز/يوليو الماضيين.

وعبر خبير الامم المتحدة لحقوق الانسان للسودان مشهود بدرين عن قلقه حول حرية الصحافة في حزيران/يونيو الماضي.

وقال مشهود ان "البعض اثار معي اوضاع حرية الصحافة واستخدام قانون جهاز الامن لاغلاق اجهزة الاعلام واعتقال الصحفيين ومصادرة الصحف".

واكد الحاج ادم نائب الرئيس السوداني لمراسلي اجهزة الاعلام العالمي بالخرطوم في اغسطس الماضي ان "اوضاع حرية الصحافة تقدمت كثيرا في السودان خلال السنتين الاخيرتين".

واضاف "لكن كما في كل دولة لن نسمح للاعلام ليخدم اجندة الذين يريدون تحطيم الدولة السودانية".

ويحتل السودان المرتبة 170 من اصل 179 في سلم حرية الصحافة وفق لتقارير صحفيون بلا حدود والتي مقرها باريس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف