أخبار

التلفزيون السوري: تفجير "ارهابي" ناجم عن عبوتين ناسفتين في دمشق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اعلن التلفزيون السوري الحكومي الاحد ان "تفجيرا ارهابيا" ناجما عن عبوتين ناسفتين وقع في حي ابو رمانة الذي يضم مقرات امنية في وسط دمشق.

واورد التلفزيون السوري في خبر عاجل "تفجير ارهابي في حي ابو رمانة - شارع المهدي بالقرب من كتيبة الحراسة".

واضاف في وقت لاحق ان "التفجير الارهابي ناجم عن عبوتين ناسفتين واسفر عن اصابة اربعة اشخاص بجروح".

وتبنى "لواء احفاد الرسول" في الجيش السوري الحر على صفحته في موقع "فيسبوك" الهجوم، مشيرا الى انه "تم بفضل الله وعونه تعالى استهداف مبنى قيادة الاركان في قلب العاصمة دمشق بعملية نوعية".

واضاف ان هذا الهجوم جاء "ردا على المجازر في داريا الجريحة وعموم ارض الوطن ونحن نحذر النظام باننا سنستهدفه في عقر داره وفي القصر الجمهوري في القادم من الايام".

ويضم الحي المستهدف الواقع في وسط العاصمة السورية فروعا امنية، فيما تحتضن المنطقة عدة سفارات.

وكتيبة الحراسة المستهدفة مولجة حماية مبنى هيئة الاركان العامة في ساحة الامويين القريبة من ابو رمانة.

وذكر مراسل التلفزيون السوري ان التفجير "اسفر عن اصابة اربعة اشخاص بشكل طفيف وعن اضرار مادية بسيطة شملت سيارتين".

وياتي هذا الهجوم بعدما اعلنت صحيفة "تشرين" الحكومية في عددها الصادر اليوم ان سيارة مفخخة انفجرت في منطقة السبينة في ريف دمشق مساء السبت "ما ادى الى استشهاد 15 من المواطنين واصابة آخرين".

ونقلت الصحيفة عن مصدر رسمي قوله ان "اجساد الشهداء تحولت الى اشلاء نتيجة شدة الانفجار، مشيرا الى وقوع اضرار مادية بالممتلكات الخاصة ومنازل الاهالي في محيط موقع الانفجار".

العاهل الاردني يجدد الدعوة لايجاد حل يوقف العنف واراقة الدماء في سوريا

جدد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الاحد موقف بلاده الداعي لايجاد حل سياسي للازمة السورية يضع حدا للعنف واراقة الدماء، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.

وقال البيان ان الملك عبد الله اكد خلال استقباله الحاكمة العامة لاستراليا كوينتن برايس وقرينها مايكل برايس "دعم الاردن لايجاد حل سياسي للازمة في سوريا بما يحافظ على ووحدتها وتماسك شعبها ويضع حدا للعنف وأراقة الدماء".

وتم خلال اللقاء بحث "التطورات المتسارعة في سوريا"، حيث حذر الملك من "تداعيات الازمة في سوريا على المنطقة".

واشار الى "ما يتحمله الاردن من أعباء متزايدة جراء استمرار نزوح اللاجئين السوريين الى المملكة نتيجة لتدهور الوضع وازدياد حدة العنف في سوريا"، مثمنا "دعم ومساندة العديد من الدول للاردن ومن بينها أستراليا في التعامل مع اللاجئين وتوفير خدمات الاغاثة لهم".

ووصلت برايس الى عمان السبت في زيارة دولة للمملكة تستغرق عدة ايام.

ويقول الاردن انه يأوي حوالى 177 الف مواطن سوري منهم ما لا يقل عن 140 الفا يقيمون في المدن والقرى بالاضافة الى 25 الف لاجىء يقيمون في مخيم الزعتري (85 كلم شمال عمان).

ويعبر يوميا مئات السوريين الشريط الحدودي مع الاردن بشكل غير رسمي، هربا من القتال بين قوات الجيش السوري والمعارضة المسلحة والذي اسفر عن اكثر من 25 الف قتيل منذ اذار/مارس 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ويقطن الكثير منهم في مساكن موقتة في مدينة الرمثا (شمال) قرب الحدود مع سوريا، او لدى اقارب او اصدقاء لهم في المملكة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف